رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~
صدى الواقع
هل تتلاعب الفرق بالنتائج؟
خالد المشيطي
هل صحيح أنه في نهاية كل دوري يفتح سوق لبيع وشراء النقاط؟!
يبدو أن الإجابة بنعم أو لا لمثل هذا السؤال ليست قطعية لأن السوق سري للغاية، يفتح أبوابه عند منتصف الليل، ويقفله قبل طلوع الشمس، ولا يعرفه إلا من دخله وهم المستفيدون منه، فيما يترك آثاره نهارا، ولا تكفي دليلا ليستند عليها في إقامة الحجة!
الخلاف الإداري مثلا في الوحدة أثار لغطا مفاده إعطاء النتيجة للرائد بحكم أن المشرف على فريق القدم مناحي الدعجاني عضو شرف بالرائد، وهذا بالطبع تنفيه كمية الأهداف المسجلة (ستة أهداف) لأنه لا يمكن الاتفاق على مثل هذا العدد، خصوصا أنه لا قيمة للأهداف وإلا أصبحت اللعبة مكشوفة!
ليست الفرق التي تتصارع على الهبوط هي فقط من يسعى لتأمين نفسها بل فرق المقدمة أولى لأنها أقوى، مثلا تجلية محمد نامي عن الكرة في لقاء الهلال والأهلي الإماراتي يمكن أن تدرج في (سوق البيع)، لكنها من الواضح أنها مجرد خطأ، على الرغم من أن الخطأ المتعمد الحقيقي لا يختلف بشكله عن الخطأ العفوي!
طالما أن مسألة بيع النتائج ربما يدخل فيها التدقيق فإنها إن حدثت تحدث بشكل معقول، كأن يفوز الفريق المستفيد بفارق هدف أو اثنين، على أن تسجل الأهداف بطريقة لا تثير الشبهة، كتساهل مدافع مع مهاجم ليمر فيسجل، أو تباطؤه عن اللحاق به، أو تراخي الحارس عن صد كرة، أو التسبب بضربة جزاء، وما إلى ذلك، وربما يتعمد لاعب أو مجموعة من اللاعبين مهمين الغياب، وبما أن العملية يجب أن تتم بشكل لا يثير الشك، فإنها تجرى في المباريات التي تقام في الظل مثل دوري الدرجة الأولى والثانية، في هذا الصدد أتذكر ما تعرض له باكيتا حينما اتهم ببيع نهائي موسم 1428.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|