[خليل الحريري]

الشباب يسقط الغرافة ... والهلال يسطع في «قم

الرياض - ضحوي العنزي
>أكمل الشباب والهلال عقد الأندية السعودية في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، ولحقا بالاتفاق والاتحاد، إذ وضع الشباب يده على بطاقة التأهل بعدما كسب الشباب ضيفه الغرافة بهدف من دون مقابل، وضمن الهلال التأهل عبر المجموعة الأولى اثر تغلبه على مضيفه سباباتري الإيراني بهدف من دون رد.<br>لم يلتفت كلا الطرفين إلى أية حسابات خلاف الظفر بالنقاط الثلاث كاملة، ما رفع المد والجزر إلى أعلى درجاته منذ صافرة البداية، واشتد الصراع في منطقة المناورة والتي دانت فيه السيطرة تارة للضيوف وتارة أخرى لأصحاب الدار، وعلى رغم التبادل الهجومي المحموم من كلا الطرفين إلا أن الصعوبة بلغت ذروتها قرب مناطق الخطر للمرميين، وعلى رغم المحاولات الحثيثة من مهاجمي الشباب ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران إلا أن دفاعات الغرافة كانت في أحسن أحوالها، واحتوت المحاولات الشبابية كافة، وتعرض الضيوف إلى ضربة موجعة قبل نهاية الحصة الأولى بخمس دقائق عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أحمد فارس. وحاول الشبابيون في الشوط الثاني استثمار النقص في صفوف الخصم، ونوع الفريق من نهجه الهجومي سعياً للوصول إلى شباك قاسم برهان، إلا أن الخطوط الشبابية لم تكن في يومها، وقبل صافرة النهاية تحصل الشباب على ركلة جزاء سجل منها ناصر الشمراني هدف المباراة الوحيد.<br> وفي طهران، قدّم الهلال أداء مقنعاً كثيراً لعشاقه في ظل النقص الكبير التي تعاني منه خطوطه جراء الإصابات والإيقافات، إلا أن المدرب الوطني المكلف عبداللطيف الحسيني تعامل بمثالية عالية مع إمكانات لاعبيه، وفرض ما يريد من مخططات فنية على أرض الميدان، إذ تجلت روعة لاعبيه طوال التسعين دقيقة، ما أجبر أصحاب الدار على التراجع للخطوط الخلفية للتصدي لسيل الهجمات الزرقاء، وأهدر فهد المفرج فرصة مواتية، وكذلك العنبر وطارق التايب، ووسط السيطرة الهلالية ينجح طارق التايب في تسجيل الهدف الأول من كرة ثابتة «42»، وبحث الهلال في الشوط الثاني عن هدف التعزيز، إذ زج الحسيني بالمهاجم أحمد الصويلح، وكذلك ويلهامسون وعمر الغامدي ما أكسب فريقه حيوية أكبر، خصوصاً في منطقة المناورة إلا أن المهاجمين لم يوفّقوا في التعامل المثالي مع الفرص التي سنحت أمام مرمى الفريق الإيراني