عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2009, 06:30 PM   #33
علي المفضّلي
 







 
علي المفضّلي is on a distinguished road
افتراضي رد: هزات أرضية وأنشطة بركانية ... العيص تترقب بصفارات الإنذار.. واستنفار أمني واسع

مركز الدراسات: ما يحدث في العيص حشود زلزالية شبيهة بما حدث في 2007
مدني ينبع. لم يتم اخلاء السكان في القرى الثلاث


إحدى آليات الدفاع المدني الخاصة بالزلازل.

سعد الحربي من المدينة المنورة

أكد العقيد زهير سبيه مدير الدفاع المدني في ينبع، أن آليات الدفاع المدني التي دعمتها مديرية الدفاع المدني للمنطقة باقية في منطقة العيص لحين الاطمئنان كليا على الوضع في منطقة الخطر، نافيا وجود عملية إخلاء للقرى الثلاث (القراصة، هدمة، العميد)، مشيرا إلى أنه سيتم إخلاء سكان القرى الثلاث إذا استدعى الأمر.
وأضاف سبيه: " ما تقوم به محافظة أملج (50 كيلو مترا عن منطقة ينبع) بنصب الخيم وتجهيز المعدات عبارة عن استعدادات من قبل الدفاع المدني في المحافظة، وسيتم تزويد المحافظة بالآليات والمعدات إذا طلبت ذلك.
وأوضح مدير الدفاع المدني في ينبع أن قرية هدمة 45 كلم عن منطقة العيص لم يكن فيها أي أدخنة أو انبعثات بركانية من المنطقة، وأن ما يرويه سكان القرية هو عبارة عن سماع صوت يشبه أصوات الرعد، علما أن منطقة العيص تشهد هذه الأيام أجواء غائمة وسحبا ركامية تصدر منها رعدا، مشددا على أنه لم يكن هناك أي انهيار للمباني أو سقوط يستدعي الخوف في القرية.
من جهة أخرى أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الله العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية ورئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، أن الهزات الأرضية التي تشهدها حرة النوير (منطقة العيص) عبارة عن حشود زلزالية مماثلة لما لحقت في المنطقة عام 2007 حين سجلت 500 هزة كان أعلاها بدرجة 2.7 بمقياس ريختر، وهي الآن تعود للمنطقة ذاتها إلا أنها سجلت 1600 هزة أرضية كان أعلاها 3.7 درجة بمقياس ريختر.
وأبان العمري أن الحمم البركانية تبعد عن سطح الأرض خمسة كيلو مترات، وهي مسافة بعيدة لا تستدعي الخوف والقلق، مشيرا إلى أنه في ظل عدم انبعثات للأدخنة من سطح الأرض أو ارتفاع بخار الماء من الآبار أو المياه القريبة، فإن ذلك يعني عدم وجود دلالة على وجود انفجار بركاني، رابطا بحصول مثل هذه الأمور بما يظهر للعين المجردة من ظواهر طبيعية تطرأ على المنطقة قبل حصول البراكين.
وأضاف: "المنطقة تبعد عن البحر 60 كيلو مترا، وهو محفز للزيادة الصدع والتشققات التي تحدثها الحمم البركانية أسفل الأرض، كما أن هطول الأمطار وعبور المياه داخل التشققات والفجوات المحدثة نتيجة الحمم البركانية مسببا هزات أرضية لا تصل لدرجة كبيرة من درجات الزلزال، منوها إلى وجود مشروع تم دعمه من مركز مدينة الملك عبد العزيز لمتابعة وإدارة الحشود الزلزالية في حرة النوير على أن يتم الانتهاء منه بعد عام ونصف.

الاقتصاديه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
****
!!
أخر مواضيعي
علي المفضّلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس