[الفقار]

[align=center]كثير ما نخاف من الاختلاف ونعتبره بداية الانحدار وأن وراءه الكثير من السلبيات ونسوق القصص تلو القصص
تأكيدا لكلامنا وحرصا على اتفاق الرأي وعدم الاختلاف
إلا أن مدينة الطائف تريد أن تثبت لكم العكس ، لقد سمع كل متتبع للأخبار المحلية بشكوى رئيس بلدية الطائف من قبِل كبار الموظفين بهذه الدائرة ، وكما ذُكر فأن الرئيس يتسبب في عرقلة العمل وعدم مساعدة كبار الموظفين على إنجاز أعمالهم ولعله يمارس الدكتاتورية في إدارته مما سبب الضجر من موظفيه وعلى رأسهم نائبه ومدير مكتبه
وصفوة من المهندسين 0
لقد توقع الناس بأن هذا الخلاف سيكون له أثاره السلبية إلا أن ماحدث يثبت العكس ويجعلنا نستبشر بوجود هذا الخلاف واستمراره لأن ذلك سيدر بالفائدة على المدينة التي يُفترض أن تكون جميلة أو كما قيل المدينة الصحية0
فبعد فترة الإختلاف بأسابيع لاحظ المواطنين مشاريع إعادة السفلته في الشوارع الفرعية قبل الرئيسية وهو أمر لم يحدث منذ عشرات السنين ، وشهدت حلقة الخضار المزيد من العناية والتنظيم وربما نشهد الكثير والكثير ،
حتى معاملات المواطنين أصبحت تُنجز في فترة قياسية 0
لقد برر أحد المواطنين بذلك أن التاخر في الانجاز سيجد الحرب من الداخل وربما يكون طريقا للنقل إلى مكان آخر

ورب ضارة نافعة [/align]