[خليل الحريري]

في مباراتي الإياب لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال اليوم
الشباب والاتحاد في الخطوة قبل الأخيرة للنهائي يتأهبان للتأهل على حساب الهلال والحزم



كتب - عمار العمار:

تتضح اليوم الاثنين الصورة الكاملة هوية طرفي النهائي الكبير على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله، بإقامة مباراتي ذهاب الدور نصف النهائي اللتين تم تأجيلهما لهذا اليوم، وتدخل الفرق الأربعة هذا المساء بفرص غير متساوية وقد يكون والترشيحات تصب في مصلحة الشباب والاتحاد اللذين أنهيا نصف المشوار بفوزهما على الهلال والحزم بنتائج مريحة تقربهما من النهائي، وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:

الشباب × الهلال

يحتضن استاد الملك فهد الدولي بالرياض اللقاء الذي سيقام بين الشباب والهلال في مباراة ستكون الأفضلية فيها لفريق الشباب الذي أنهى الذهاب بالفوز بنتيجة 3-0 وهو بذلك يقترب بشكل كبير من التأهل على اعتبار دخوله لهذه المباراة بعدة فرص، فيما ستكون مهمة الهلال صعبة في التأهل لحاجته لكسر فارق الأهداف الثلاثة التي تلقاها مرماه في مباراة الذهاب..

الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدفين ستزف الشباب إلى النهائي الكبير للمرة الثانية على التوالي وسط ارتفاع كبير في مستوى الفريق الشبابي وتوالي انتصاراته محلياً وخارجياً، وستدعمه المعنويات الجيدة بعد ضمانه للتأهل في دوري أبطال آسيا إثر فوزه على الغرافة القطري، وسيدخل الفريق الشبابي بحذر شديد تحسباً للرغبة الهلالية الجامحة في الفوز أو على الأقل الخروج بمستوى جيد وتعويض جماهيره عن إخفاق الذهاب وهو الذي كذلك ضمن تأهله لدور الستة عشر من دوري أبطال آسيا بعد فوزه على سابا باتري الإيراني بهدف التايب، وسيعزز هذا الفوز والتأهل آمال الفريق الهلالي في البحث عن الفوز في ظل التغييرات الفنية وأسماء اللاعبين وربما الطريقة التي سينتهجها السيد عبداللطيف الحسيني..

النقص سيعتري صفوف الفريقين ولكنه لن يقلل من أهمية المباراة وظهورها بشكل كبير، فيغيب عن الشباب زيد المولد وسند شراحيلي كأساسيين فيما يغيب عن الهلال ياسر القحطاني ورادوي وخالد عزيز، ولكن ما يحسب للفريقين هو تواجد البدلاء الأكفاء لسد النقص..

حراسة المرمى في الفريقين مطمئنة بوجود الدولي وليد عبد الله في المرمى الشبابي والعملاق محمد الدعيع في المرمى الأزرق، وفي الدفاع قد تكون القوة متكافئة مع تفوق هلالي في منطقة العمق بوجود أسامة هوساوي وفهد المفرج وعلى الأطراف عبدالله الزوري ومحمد نامي فيما يتفوق الشباب في الأطراف بوجود عبدالله شهيل وحسن معاذ بجانب نايف القاضي وفيصل العبيلي، أما الوسط فسيشهد معركة كروية بتوفر عناصر المتعة في الفريقين فالشباب ربما يتوفق بالتجانس بين أفراده أحمد عطيف وطلال البلوشي وعبده عطيف وكماتشو أما الهلال فيبرز في المهارات الفردية للاعبيه وسيلعب في هذا الخط عبداللطيف الغنام وعبدالعزيز الخثران وسيول وويلي وطارق التايب وربما يستغني الحسيني عن أحد هذه الأسماء والزج بمهاجم آخر، أما الهجوم فالشباب وبالأرقام يتفوق على الهلال بوجود ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران مقابل مهاجم وحيد للهلال هو محمد العنبر..

الثبات الفني في الشباب أثمر عن التجانس والتفاهم بين لاعبيه بعكس الفريق الهلالي الذي عانى من التغييرات ولكن هذه المباراة لن تخضع لمقاييس فنية بحتة بقدر ما يسيرها لاعبو الفريقين، فهل يتأهل الشباب كما هو متوقع أم يعود الهلال ويحقق المعادلة الصعبة ويسعد جماهيره؟