[خليل الحريري]

طموح الحزم يهدد مسيرة فريقهم نحو النهائي


الاتحاديون يأملون في الثنائية والتاريخ يقف إلى جانبهم





الرياض- سعدون العويمري :
يأمل الاتحاديون في تأهل فريقهم إلى المباراة النهائية في مسابقة كأس خادم الحرمين الشرفين للأندية الأبطال على حساب فريق الحزم الطموح، ومن ثم الحصول على اللقب وتحقيق الثنائية بعد الفوز بلقب دوري المحترفين عن جدارة واستحقاق.
ورغم أن الاتحاد كسب لقاء الذهاب في دور الأربعة أمام الحزم بهدفين نظيفين إلا أن أنصار الفريق متخوفون من مفاجأة فريق الحزم الذي أطاح بجارهم الأهلي، ويدرك الجهاز الفني للاتحاد بأن الفريق الحزماوي من الفرق الطموحة والتي تلعب عادة بدون أي ضغوط جماهيرية ولذلك يحقق الانتصارات، وقد أعد الجهاز الفني في الاتحاد بقيادة كالديرون العدة لهذه المباراة المهمة من أجل تحقيق الفوز فيها أو التعادل على اقل تقدير لتحقيق الغاية المنشودة.
الاتحاد يضم في تشكيلته عددا كبيرا من النجوم اللامعة والمعروفة في ملاعب الكرة السعودية والتي لها وزنها وثقلها في تشكيلة الفريق وأيضا في تشكيلة المنتخب الأول، ويأتي في مقدمة النجوم اللاعب محمد نور قائد الفريق ودينموه المحرك، وغيابه عن التشكيلة الأساسية يدخل الجهاز الفني في ورطة، ويأمل كالديرون أن يكون نور في مقدمة التشكيلة المغادرة إلى مدينة الرس وقيادة الفريق في مباراة اليوم.
وبالعودة الى تاريخ لقاءات الفريقين الاتحاد والحزم، نجد أن الكفة تميل الى فريق الاتحاد، إذ التقى الفريقان في تسع مباريات في المنافسات الرسمية خلال الأعوام الأربعة الماضية، وفيها حقق الاتحاد الفوز في سبع مباريات، بينما حقق الحزم الفوز مرة واحدة فقط وكانت على أرضه في العام 2006. وآخر مباراة خاضها الاتحاد أمام الحزم في مدينة الرس كانت في شهر ديسمبر الماضي ضمن دوري المحترفين وانتهى اللقاء بالتعادل 3-3 وهو اللقاء المثير الذي شهدت دقائقه الأخيرة تسجيل ثلاثة أهداف، وكان وقتها الحزم متقدما بهدفين مقابل هدف واحد، وخطف سلطان النمري هدف التعادل للاتحاد في الدقيقة 88 وتقدم وليد الجيزاني للحزم في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع، وظن الجميع بأن المباراة ستنتهي حزماوية، ولكن النجم صاحب الرأس الذهبية نايف هزازي كان له رأي آخر وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، وهي النتيجة التي ساهمت في تتويج الفريق بلقب الدوري، وأكبر نتيجة فوز هي 7-3 في العام 2005 وكانت في ملعب الاتحاد بجدة.
كل الدلائل تشير إلى تفوق اتحادي في لقاء الإياب مساء الاثنين في الرس، ولكن كرة القدم تعطي من يجيد العطاء داخل المستطيل الأخضر، ولا تخلو نتائجها من المفاجآت.