أعــطــــــي رايك ... الســـــــــلام الآن أو الحــــرب الــقــادم
[align=justify]الســـــــلام الآن أو الحــــــــــــرب الـــعــــام الـمـقـبل هـذا مـاســوف تقــرأونه لاحقاً في تصــريحــات العاهل الاردني المللك عبدالله لصحيفة التايمز نقلته لكم لإستطلاع آرائكم فيما لو لم يتحقق السلام وكانت الحرب هل عندنا الاستعداد لها، من وجهة نظري أن عندنا الاستعداد التآم فما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدو (فمن لم يمت بالسيف مات بغيره تنوعت الأسباب والموت واحدٌ . فأن يموت المرء بكرامه خيرٌ من أن يعيش في ذلٍ ومهانه فالمطلب النصر أوالشهادة في سبيل القدس والأراضي العربية المحتله وهذا ممكن إذا توحدت الأمتين العربية والإسلاميه وأنني على ثقه بأن الجميع على اســتعداد لذلك والدليل ما ســـوف نقراءه من ردودكم بعذا الخصـوص.
أمـل التثبيت فالموضوع اسـتطلاع للرأي وأعتقد أنه يستحق ذلك ولكم فائق تحياتي.
الـــيـكم التــصــــريح
السلام الآن او الحرب العام المقبل، هذا هو عنوان صحيفة التايمز في تغطيتها لتصريحات العاهل الاردني ، التي قال فيها ايضا ان الولايات المتحدة تضع اللمسات الاخيرة على خطة سلام طموحة للشرق الاوسط، تضع حدا لصراع امتد لنحو 60 عاما بين العرب والاسرائيليين.
العاهل الاردني قال للتايمز ان اوباما هو المفتاح لحل الازمة "ونحن لا نريد رئيس امريكا آخر يخذلنا جميعا".
وصرح للصحيفة ايضا ان ادارة اوباما تدفع باتجاه اتفاق سلام شامل يتضمن تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وحل خلافات اسرائيل الحدودية مع سورية، وان الفشل في التوصل الى اتفاق في هذا المفصل الحاسم قد يجر العالم الى حرب شرق اوسطية جديدة العام المقبل.
وتنقل الصحيفة عن الملك الاردني قوله: "في حال تأخرنا في مفاوضاتنا للسلام، سيكون هناك صراع آخر بين العرب او المسلمين، مع اسرائيل خلال 12 الى 18 شهرا المقبلة".
اما تفاصيل الخطة الامريكية فمن المرجح ان تعلن خلال سلسلة من التحركات الدبلوماسية هذا الشهر، ومن اهمها اجتماع اوباما مع رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو في واشنطن خلال اسبوع.
هذه المبادرة سيُعلن عنها، حسب التايمز، في خطاب اوباما الى العالم الاسلامي من مصر التي يزورها في الرابع من الشهر المقبل.
ومن المنتظر، كما تقول التايمز، ان يعقد مؤتمر للسلام يضم جميع الاطراف في يوليو/تموز او اغسطس/ آب، وان مشروعا طموحا كهذا لم يطرح منذ عام 1991، عندما جمعت ادارة الرئيس بوش الاب جميع اطراف الصراع في مؤتمر مدريد للسلام.
وتنقل الصحيفة عن العاهل الاردني قوله: "نحن هنا لا نتحدث عن جلوس الاسرائيليين مع الفلسطينيين على الطاولة، بل ايضا جلوس الاسرائيليين مع السوريين، وجلوسهم مع اللبنانيين"، وقال ايضا ان عدم تنفيذ اوباما لتعهداته بتحقيق السلام سيعني تبخر مصداقيته في ليلة وضحاها.
الصحيفة قالت ايضا ان الملك عبد الله وضع مع الرئيس الامريكي خطة بهذا الخصوص في واشنطن الشهر الماضي.
وتنسب اليه قوله ايضا: "نحن نعرض ان يجتمعوا (الاسرائيليون) مع ثلث العالم الفاتح ذراعيه لهم، والمستقبل ليس نهر الاردن او مرتفعات الجولان او سيناء، المستقبل هو المغرب على سواحل الاطلسي، واندونيسيا عند مياه الهادئ".[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|