[قناص الجنوب]

الشباب ( يُبّخر) أحلام الهلال00


لقاء الردّ في نصف نهائي كأس الملك بين الشباب والهلال جاء مٌغايراً لما كان متوقعاً00 لكن رغم تلك المغايرة 00 صارت الأمور لمصلحة الليث00

خسارة للشباب ولكن جميلة في مذاقها 00 ومحتواها فعن طريق هذه الخسارة تأهل الليث لملاقاة الاتحاد في النهائي الموعود00

كنت في حيرة وريبة من أمري00 لقلقي الدائم من دفاع الشباب00 الذي يجلب الحسرة 00 فالليث منتصر بثلاثية في لقاء الذهاب 00 فأخذته العِزّة في هذه المباراة وفرض سيطرته وتقّدم بواسطة الزلزال الشمراني ولكن حدثت عقب الهزة التي أحدثها الزلزال 00 ثورة في دقيقتين من الجانب الهلالي00 صدر عنها هدفين

الهدفين أشعلا الزعيم00 وأحدثا اضظراباً في تنظيم الشباب00

كان على الشاببين أن يكونوا أكثر إتزانا في هذه اللقاء00 بل حتى القائد القاضي00 ظهر مظطرباً 00 وهشّا في معظم أجزاء اللقاء00

تأهلُ ُ حميد 00 للأبيض الشباب00 من نفق الهلال ( المتهالك جداً في نصف النهائي00

كاد الشاببيين أن يدفعوا ضريبة الاستهتار00 وعدم قياس الأمور00 بالشكل المطلوب0

ففي مثل هذه اللقاءات لابد ان يكونوا 00 لدى اللاعبين 00 حنّكة وذكاء00 ودارية بمباريات الكؤوس00

قلبا الدفاع 00 ياآنزو هكتور00 مشكلة أزلية مع الشباب00 وفي مباراة الهلال 00 اتضح عُمْق هذه المشكلة 00

فالنهائي سيكون للشباب مع الاتحاد 00 ومباراة الهلال 00 يوم ُ ُ وتنتهي أفراحها00

فالاستعداد لهذه المباراة 000 تحتاج لجهد00 ومعرفة كيفية 00 التعامل مع النمور00

والإتي فريق ُ ُ 00 يضرب في خط مقدمته 00 فكيف تستطيع أن تجعل فريقك في أحسن حال00

فروقات هنا وفروقات هناك00 وتأكيدات 00 وتحقيقات 00 بين الفريقين الكبييرين 00

لكن لن أفسد الفرحة واعكّر المزاج الشبابي الناصع الابيض00


بل اجعله يحتفي00 ويفرح 00 ويعيشه 00 بكل ماأوتي من حب00

فالليث 00 يزأر في كل مكان 00 ويجبر كل عقلاني 00 متابعة هذا الزئير000 الذي لايهدأ00