عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2009, 06:10 AM   #1532
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~

الهلال يضرب مرتين في دقيقة والشباب ينجح في بلوغ النهائي



الرياض: أحمد الأسمري
ضرب الشباب موعداً جديداً مع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال للمرة الثانية على التوالي, رغم خسارته أمام الهلال مساء أمس في لقاء إياب نصف النهائي 1/2, حيث استفاد من فوزه العريض ذهاباً 3/صفر.
وافتتح الشباب التسجيل عن طريق ناصر الشمراني في الدقيقة 50, قبل أن يشعل الهلال أجواء المباراة بهدفي الكوري سيول كي هيون والسويدي ويلهامسون في الدقيقتين 70 و71.
وجاءت المباراة هادئة في شوطها، قبل أن يرتفع رتمها في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل أهداف المباراة كاملة.
وبذات الأسماء التي خاضت مباراة الذهاب, بدأ مدرب الفريق الشبابي، الأرجنتيني أنزو هيكتور لقاء الأمس مع تغييرين فقط بداعي الإيقاف, فدخل فيصل العبيلي وعبدالله شهيل عوضاً عن الموقوفين سند شراحيلي وزيد المولد.
أما الهلال فاستبدل مدربه الوطني عبداللطيف الحسيني كماً من اللاعبين بدواع مختلفة, فلأسباب فنية حضر ماجد المرشدي بديلاً لفهد المفرج, ومحمد الشلهوب بديلاً للكوري سيول كي هيون, فيما غطى عبداللطيف الغنام وعبدالعزيز الخثران خانتي خالد عزيز والروماني ميريل رادوي المصابين, وحل أحمد الصويلح في مركز الهجوم وحيداً مكان ياسر القحطاني الحاصل على بطاقة حمراء في اللقاء السابق.
وكانت 5 دقائق كافية لأن يستلم الشباب زمام المبادرة، ويجبر الهلال المتأخر بـ3 أهداف ذهاباً على التراجع لمناطقه الخلفية.
وبدأت خطورة الشباب على مرمى محمد الدعيع, حين تصدى الأخير لتسديدة من البرازيلي مارسيلو كماتشو إثر هجمة شبابية منسقة, أتبعتها بدقيقة كرة ثانية من حسن معاذ أمسكها الدعيع.
وازدادت الإثارة ومعها اللعب المفتوح بعد مرور 10 دقائق حيث حصل الشباب على خطأ بالقرب من منطقة الـ18 الهلالية تولى تنفيذه حسن معاذ وسدده بقوة نحو الحارس الدعيع قبل أن يستطيع الأخير تحويلها لركلة ركنية.
ورد الهلال بعد ذلك بدقيقتين بأول هجماته عبر رأسية الصويلح من تمريرة متقنة لمحمد الشلهوب لكن وليد عبدالله نجح في إبعادها ببراعة.
واستمر اللعب في الدقائق التالية محصوراً في منتصف الملعب دون خطورة تذكر, وظهر الشباب متزناً في الأدوار الهجومية والدفاعية، وإن كان خطه الخلفي شكل قلقاً دائماً, فيما استمرت السلبية الهلالية التي لم يكن ينتظرها أو يرغبها محبوه مطلقاً.
وفي الدقيقة 29 كاد نايف القاضي يحرز الهدف الأول لفريقه برأسية خطرة خلصها الدعيع المتألق بصعوبة.
ومن جديد وبعد قرابة الدقيقتين عاد الدعيع وعلى دفعتين ليبعد الخطر عن مرماه من تسديدة صاروخية بعيدة المدى لحسن معاذ، ثم تدخل القائم الهلالي الأيمن في الدقيقة 34 حين تكفل نيابة عن الدعيع في التصدي لكرة أحمد عطيف الخطرة.
ورغم أن لاعبي الزعيم قد أحسوا بأن مرور الوقت وانتهاء الشوط الأول يعني قرب الحسم الأكيد للخروج, وبدا ذلك الشعور في رغبة التقدم خلال الدقائق الأخيرة من نصف المباراة الأول, إلا أن شيئاً لم يتغير وكانت العشوائية السمة البارزة لمخططاتهم الهجومية.
ومنح الحكم اليوناني فاسيليس بامبوريديس بطاقة صفراء للاعب الهلالي طارق التائب بعد إطلاق صافرة النهاية للشوط الأول لكثرة احتجاجاته.
وجاء دخول الروماني ميريل رادوي وخروج محمد نامي, وازدياد حدة موجة الغبار في أجواء إستاد الملك فهد الدولي، ليكونا أبرز ما تغير بين شوطي المباراة, فيما شن الهلال حملة للضغط على مرمى الشباب في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وحصل مهاجمه الصويلح على فرصتين لم يتعامل معهما كما ينبغي.
لكن "زلزال الشباب" ناصر الشمراني الذي غاب طوال الشوط الأول أعلن حضوره، وأكد أن تأهل الهلال بات يحتاج لمعجزة, بعد أن استغل في الدقيقة 50 خطأ فادحاً من رادوي الذي حاول أن يعيد كرة لكنه فعل ذلك بطريقة سيئة جداً، ليخطفها الشمراني بذكاء قبل وصول الدعيع إليها، ونجح في تجاوز الحارس ووضع الكرة في مرمى الهلال واضعاً فريقه في المقدمة.
واضطر الشمراني للخروج من أرضية الميدان بعد أقل من 5 دقائق من هدفه مصاباً بعد اشتراك بـ"الرأس" مع الدعيع, ليدخل فيصل السلطان بديلاً له, كما أجرى الحسيني في ذات اللحظة تغييراً ثانياً رامياً بورقة سيول عوضاً لعبدالعزيز الخثران.
واستمر الشبابيون في تألقهم وتقديم فواصلهم الإبداعية الممتعة فارضين على الهلاليين العودة دائماً للوراء للتصدي لهجمات الشباب المتوالية, وظهر الارتياح الشبابي في تغيير هيكتور محوره الدفاعي طلال البلوشي بلاعب الوسط البرازيلي ريكاردو بوفيو في الدقيقة 63.
وعادت المتعة والإثارة للقاء من جديد, حين حضر الهلال بقوة في غضون دقيقة واحدة بهدفين اثنين, بإحراز الكوري سيول هدفاً أولاً في الدقيقة70 مستفيداً من كرة جميلة من الشلهوب كان قد تلقاها من التايب, فيما سجل ويلهامسون الهدف الثاني بكرة قوية لم يستطع إيقافها وليد عبدالله, مما أعطى الهلاليون دفعة قوية وأقلق خصمهم الشبابي بصورة ملحوظة, خصوصاً أن المهاجم البديل فهد المبارك وماجد المرشدي أضاعا على التوالي فرصتين للأزرق.
وحفلت الدقائق العشر الأخيرة بترقب بالغ لما هو قادم على إثر التقدم الهلالي بهدفين, فيما كان هيكتور قد استبق هذه الدقائق بإدخال عبدالله الأسطا في مركز الظهير الأيسر عوضاً عن زميله عبدالله شهيل. وسدد كماتشو بقوة في الدقيقة 82 لكن تسديدته ذهبت بعيداً عن مرمى الدعيع, ورد التايب فوراً بتسديدة زاحفة ولقيت نفس المصير. واستعاد لاعبو الشباب سريعاً هدوءهم وثقتهم وسيطرتهم على اللعب, وكاد الدعيع يكلف فريقه الهدف الشبابي الثاني بعد أن حاول التمويه على السعران الذي ضغط عليه وتسبب في تمرير الكرة نحو زميله السلطان الذي لعبها ضعيفة. ومضى الوقت والأحوال كما هي, ليعلن الليث نفسه طرفاً في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في موسمها الثاني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس