رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـمـيد )][§][§®¤*~
الهلال-الشباب
بدأ اللقاء بطريقة تقليدية حيث جس النبض من الفريقين والذي لم يدم طويلاً حينما نقضه كماتشو في الدقيقة الخامسة في أول تهديد فعلي للمرمى بتسديدة حاول من خلالها إنهاء المباراة مبكراً لكن الدعيع تصدى لها على دفعتين.
وفي الدقيقة العاشرة سدد حسن معاذ كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الدعيع بقبضته وحولها إلى ركلة ركنية، وبعدها بدقيقتين أرسل الشلهوب كرة بالمسطرة لرأس الصويلح الذي حولها تجاه المرمى لكن وليد عبدالله كان بالمرصاد حين تطاول لها وأبعدها إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة ال 29 صوب كماتشو كرة خادعة من ركلة حرة حركها نايف القاضي برأسه وكادت أن تلج المرمى لولا براعة الدعيع الذي أبعدها لركلة ركنية، وبعدها بدقيقتين صوب حسن معاذ كرة قوية من مسافة بعيدة أنقذها الدعيع على دفعتين، وفي الدقيقة 34 أكد عبده عطيف التزام لاعبي الشباب بتوجيهات مدربهم حينما أطلق قذيفة أرضية زاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى الدعيع، وبعدها بدقيقتين اقتحم الخثران منطقة الجزاء الشبابية وتجاوز نايف القاضي الذي عرقله دون أن يحتسب الحكم ضربة جزاء كانت واضحة، وبعيد انتهاء الشوط الأول ناقش التايب حكم المباراة في بعض قراراته فتلقى بطاقة صفراء.
لم يختلف الشوط الثاني عن سابقه حيث كثرة التمرير في وسط الملعب حتى الدقيقة 60 حينما فاجأ الجميع بانطلاقه خلف كرة رادوي المعادة بالخطأ للدعيع وأرسلها أرضية سهلة في المرمى الأزرق معلناً عن هدف التقدم الشبابي.
بعد الهدف انحصر اللعب في وسط الملعب دون هجمات خطرة تذكر حتى الدقيقة ال 70 حينما مرر الشلهوب بعد أن تجاوز القاضي نايف كرة ولا أجمل لسول الذي اسكنها المرمى كهدف تعادل، ولم تمض دقيقة حتى مرر الشلهوب كرة أخرى لويليهامسون الذي أطلقها بدوره قوية في حلق المرمى هدفاً هلالياً ثانياً، ليبدأ الضغط الهلالي بعد الهدف الثاني بحثاً عن المزيد من الأهداف فيضيع فهد المبارك هدفاً من كرة جانبية ويلحقه المرشدي بإضاعته لكرة أخرى رأسية اعتلت العارضة، ومع استمرار الضغط فاجأ الحسيني الجميع بمن فيهم لاعبو فريقه بتغييره غير المتوقع حينما أخرج صانع الهدفين محمد الشلهوب وأبقى على المتواضع في تلك المباراة ويليهامسون ولتنتهي مع ذلك التغيير خطورة فريق الهلال، وبعدها استمرت دقائق اللقاء المتبقية بأداء متواضع من الفريقين اتضح من خلاله الشد العصبي على لاعبي الفريقين حيث كثرت التمريرات الخاطئة واختفى اللعب الإيجابي حتى أعلن حكم اللقاء نهايتها بفوز هلالي وتأهل شبابي مستحق لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|