[خليل الحريري]

تفوق اتحادي آخر على أرض الحزم



متابعة ـ علاء عيسى


تمكن الاتحاد من الفوز على الحزم بهدف مقابل لا شئ في المباراة التي اقيمت بينهما مساء امس في الرس
الشوط الأول
هاجم الاتحاد بقوة مرمى الحزم خلال الشوط الأول وخالف الاتحاد التوقعات خلال مجريات الشوط بالانكماش الدفاعي أمام ضغط الحزم المتوثب لإحراز ثلاثة أهداف لإحراز التأهل وبادر الاتحاد بالهجوم بينما بقي الحزم مدافعاً عن مرماه مما أظهر تحكم الاتحاد في مجريات الشوط حتى نهايته. وقد أضاع لاعبو الاتحاد العديد من الفرص والأهداف المحققة وانحصرت الهجمات على اللاعبين نايف هزازي و هشام بو شراون حيث كانت أخطر الكرات عن طريق بوشا عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الـ 18 يتصدى لها بصعوبة الحارس وليد السبهان وبعدها كاد نايف هزازي أن يحرز الهدف الأول عند الدقيقة الثامنة عندما سدد كرة رأسية تصدى لها القائم الأيسر .. وواصل الاتحاد ضغطه الهجومي الشرس فيما كان الحزم متراجعاً بشكل ملحوظ مدافعاً عن مرماه ومعتمداً على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة للحارس الاتحادي مبروك زايد الذي لم يواجه هجمة قوية سوى تسديدة زاحفة عن طريق وليد الجيزاني وعند الدقيقة السابعة والعشرين انفرد اللاعب هشام بو شروان بالمرمى الحزماوي بعد أن تلقى تمريره جميلة من هزازي سددها بوشا قوية لتمر أمام القائم الأيمن ثم انطلق هزازي بكرة مشابهة بعد أن تلقى تمريرة رائعة من البرازيلي ريناتو سددها هزازي زاحفة تصدى لها المدافع الحزماوي من قلب المرمى وهدأت المباراة بعدها بين الفريقين وتساجلا التنافس في منتصف الملعب مع أفضلية كبيرة لمصلحة الاتحاد حتى أطلق حكم المباراة اليوناني صافرته معلنا عن نهاية الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
بدت الإثارة في الشوط الثاني بدخول الحزم بقوة إلى جو التحدي وفك قيوده الدفاعية ممتثلاً للقول الشائع خير وسيلة للدفاع الهجوم وظهر التنافس في هذا الشوط بصورة أكثر إثارة وتشوقاً وبدأت الهجمات عن طريق الحزم بعد أن سدد أحمد مناور كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن فيما جاءت الهجمات الاتحادية متتالية الواحدة تلو الأخرى حيث كانت البداية عن طريق مناف أبو شقير الذي راوغ الجميع بما فيهم الحارس الحربي وسددها في المرمى إلا أن المدافع الحزماوي أخرج الكرة برأسه من حلق المرمى كأخطر الفرص وثم جاءت هجمة هشام بو شروان بمجهود فردي رائع بعد أن راوغ أكثر من ثلاث لاعبين وسددها قوية لتمر بجوار القائم الأيمن .بعد هذه الهجمة ينحصر اللعب في منتصف الملعب ويستمر على هذا النهج حتى تعرض سلطان النمري الى اعاقة بجوار منطقة الـ18 تقدم لها أحمد حديد ويسددها قوية لترتطم في القائم الأيسر وتوالت الهجمات الاتحادية التي لم يحالفها الحظ في إحراز أهداف في جميع الكرات فيما كان الحزم قريبا من احراز الهدف الأول عن طريق وليد الجيزاني الذي راوغ بأكثر من لاعب وسدد كرة زاحفة تصدى لها المدافع حمد المنتشري وأخرجها الى ركلة زاوية وتنبه لاعبو الاتحاد لخطورة الموقف وزادوا من ضغطهم الهجومي حتى استطاع اللاعب نايف هزازي التسديد في المرمى عند الدقيقة السادسة والثلاثين بكرة رأسية لم يشاهدها الحارس إلا وهي تعانق الشباك كأولى الأهداف الاتحاديه التي أنتهت بها المباراة .