عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-05-2009, 09:29 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
9 الأسطوانة في جدة بـ 40 ريالا

الأحد 15 جمادى الأولى 1430 ـ 10 مايو 2009 العدد 3145 ـ السنة التاسعة

الصفحة الرئيسية الأخبار

أزمة الغاز تتفاقم
الأسطوانة في جدة بـ 40 ريالا

جدة، نجران: حسن السلمي، سلمان آل مقرح، عبدالله النهدي، معيض الوادعي

اشتدت أزمة أسطوانات الغاز في عدد من المناطق، منها الرياض وعسير ونجران، إضافة إلى المنطقة الغربية وخاصة جدة. واستغل ضعاف النفوس قلة المعروض لرفع الأسعار حيث وصل سعر الأسطوانة بجدة إلى 40 ريالا، في الوقت الذي شهدت فيه مراكز بيع الغاز بأحياء شرق جدة أمس زحاما كثيفا من السكان دون الحصول على الغاز. وانعكست الأزمة إيجابا على مطاعم ومحلات الوجبات السريعة بشرق جدة حيث شهدت زحاما كثيفا من السكان.

إلى ذلك، بدأت مديرية الدفاع المدني وفرع وزارة التجارة بنجران تكثيف جولاتهما على محلات بيع الغاز مع بدء ظهور الأزمة- وفقا للناطق الإعلامي للمديرية النقيب على الشهراني- للتأكد من مطابقة الأسطوانات لمواصفات الأمن والسلامة وبيعها بالسعر الرسمي وعدم السماح بظهور سوق سوداء. يأتي ذلك في حين مازال بعض المحلات مغلقاً بسبب عدم توفر الغاز.

----------------------------

مازالت أزمة الغاز تمتد وتلقي بظلالها الكئيبة على حياة المواطنين في عدد من المناطق ولاسيما في الرياض وعسير والمنطقة الغربية، حتى وصلت إلى نجران واستحكمت في جدة. واستغل ضعاف النفوس قلة المعروض من الاسطوانات لرفع الأسعار حيث وصل سعر الاسطوانة في جدة إلى 40 ريالا.

وقد شهدت مراكز بيع الغاز في أحياء شرق جدة أمس زحاما كثيفا من قبل السكان طالبي تعبئة أسطوانات الغاز الخاصة بمساكنهم نتيجة نفاد أنابيب الغاز المعبأة في هذه المراكز. وطلب العاملون في المراكز من الزبائن الانتظار لحين قدوم ناقلات الغاز.

ورغم طول الانتظار وقوفا بجوار المراكز بحثا عن الغاز إلا أن عددا من السكان أكدوا أن بعض العاملين في هذه المراكز أبلغوهم بنفاد كميات الغاز في فرع الشركة بجدة، وأن هذا الانتظار ربما يستمر حتى اليوم أو غد.

وأكد فهد الحربي ومحمد دمام وعبد الله سعود، أنهم يبحثون عن الغاز منذ صباح أمس في مختلف مراكز البيع المنتشرة في أحياء شرق جدة دون جدوى، وأنهم مروا بأكثر من 7 مراكز لبيع الغاز، وأن إجابة العاملين في هذه المراكز كانت واحدة وهي: "لا يوجد غاز".

وأوضح نايف المطيري من سكان حي المنتزهات شرق جدة أن أحد الباعة في مركز مجاور من مراكز بيع الغاز عرض عليه "أنبوبة غاز" بمبلغ 40 ريالا كون المركز لا توجد به سوى 9 أنابيب فقط، وأنه رفض ذلك لتوقعه الحصول على أنبوبة جديدة من مركز آخر مجاور.

وأضاف المطيري أنه بعدما عجز عن الحصول على أنبوبة في مختلف مراكز البيع المجاورة عاد مرة أخرى إلى نفس المركز السابق لشراء الأنبوبة بأي سعر ولم يجدها، وأن عامل المركز أوضح أنها بيعت بمتوسط 40 ريالا للواحدة.

وأشار سالم القريقري من سكان حي قويزة إلى أنه طاف قرابة 5 مراكز لبيع الغاز بأحياء قويزة والمنتزهات وعبيد والسليمانية والجامعة، وأنها كانت مغلقة نهائيا، وأن العاملين بها يؤكدون انتهاء الغاز، وتأخر وصول الإمدادات عن طريق الناقلات القادمة من فرع شركة الغاز بجدة، وأنهم لا يعلمون وقت قدومها.

إلى ذلك، شهدت مطاعم ومحلات الوجبات السريعة بشرق جدة ابتداء من صباح أمس زحاما كثيفا من قبل السكان نتيجة نفاد الغاز في مساكنهم، وكذلك نفاده من مراكز البيع، والتي وافقت عودة أبنائهم من المدارس.

وأكد عدد من الباعة أن محتويات مطاعمهم نفدت أمس في وقت مبكر، وأن تأخر وصول شركات توزيع الغاز إلى المطاعم قد يسهم في ضعف العمل داخل هذه المطاعم، كونها سوف تعتمد على بيع الأطعمة التي يمكن استخدام الفحم في طهيها إذا ما استمر غياب موزعي الغاز.
من جهتها، أجرت "الوطن" أمس اتصالات مكثفة بفرع شركة الغاز بالكيلو 14 بجدة للاستفسار عن أسباب المشكلة، ولكن تخصيص الشركة لهاتفها رقم 6206999 لطلبات تركيب خزانات الغاز وصيانتها حال دون الوصول لرئيس الفرع فهد الدوسري، وبالاتصال على الهاتف النقال الخاص بأحد العاملين في فرع الشركة رفض الكشف عن اسمه، أكد وجود نقص في الغاز ابتداء من يوم أمس، ولكنه لا يشكل أزمة أو مشكلة قد تصل إلى ما تحدّث عنه السكان، وأنه لا توجد أي أسباب لهذا النقص.

إلى ذلك، بدأت مديرية الدفاع المدني وفرع وزارة التجارة في نجران تكثيف جولاتهما على محلات بيع الغاز مع بدء ظهور الأزمة للتأكد من مطابقة الأسطوانات لمواصفات الأمن والسلامة وكذلك بيعها بالسعر الرسمي وعدم السماح بظهور سوق سوداء، بينما مازالت بعض المحلات مغلقة بسبب عدم توفر الغاز.

وأكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني النقيب علي بن عمير الشهراني أن دوريات الأمن والسلامة بالإدارة قامت بجولات مكثفة شملت46 محلا بالمنطقة من أجل التأكد من اشتراطات السلامة ومطابقتها لمواصفات كود البناء الخليجي منعا لبيع أي أسطوانات غاز مخالفة لاشتراطات السلامة.

وأوضح مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بنجران صالح بن مصلح آل عباس أن مراقبي الفرع يقومون بتكثيف الجولات من أجل مراقبة الأسعار وعدم التلاعب بها وضبط الغش التجاري، والتأكد من العلامة التجارية مبينا أن هناك حالات ضبط بشكل يومي، ودعا المواطنين إلى الإبلاغ العاجل عن أي حالة من تلك الحالات حتى يتسنى للمراقبين ضبطها.

وفي شرورة ظهر تخوف المواطنين جلياً من حدوث أزمة غاز رغم أن محلات بيع الغاز واصلت تزويدهم بكميات الغاز التي يحتاجونها.

وفي جولة على منافذ بيع الغاز الثلاثة بشرورة، قال المواطن عبدالله بن سالم بن خمبش إن سر قلقنا أن 3 محلات فقط تحتكر بيع الغاز في المحافظة ومراكزها باستثناء مركز الوديعة الذي يوجد به محل للغاز وربما لا تستطيع هذه المحلات مواجهة الطلب مع ظهور الأزمة.

وهذه المحلات الثلاثة قليلة ولا تستطيع سوى سد الاحتياج اليومي في الظروف الاعتيادية، وأطالب المسؤولين بالنظر في منح مزيد من التصاريح الإضافية لفتح منافذ لبيع الغاز وإلزام المحلات بالاحتفاظ بمخزون يكفي لمدة أسبوعين في حالة انقطاع الغاز لظروف طارئة.

ويقول المواطن عمر بن مبخوت العوش إن أكثر من مواطن تقدم بطلب لفتح محل لبيع الغاز وقوبل طلبه بالرفض من قبل شركة الغاز الأهلية بمقرها في أبها وهو الأمر الذي يسبب زحاماً في أوقات الذروة عند منافذ بيع الغاز مما يجعل الحاجة ملحة لفتح المزيد من منافذ البيع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس