مع الخيل ياتركي الدخيل!!
[align=center]مع الخيل ياتركي الدخيل!!
[align=center]الأخ تركي الدخيل من الشباب الذين أضلهم الله على علم
وما يطرحه الرجل لايختلف عن معطيات مماثله لغير قليل من مثقفي المملكه العربيه السعوديه الذين يظنون أن بلادنا وأمننا مجرد " ِسفا على َصفا " العوام تقول " مقيمين وعلى ماء!!!"
لقد كان نهيق القوميين العرب وأذنابهم في الستينات والسبعينات وبقايا باقية في القرن الماضي جميعهم كانوا ينهقون ويتبجون وينعقون وفي النهاية وجدوا أنفسهم على قول القائل :
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم ***يَضُرْها وأوهى قرنه الوعل
وصدق من قال :
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا***لأصبح الصخر مثقالا بدينار
هؤلاء يؤذون أنفسهم لأن الآخرين عرفوهم على حقيقتهم فعاملوهم بقول القائل :
إذا الكلب لا يؤذيك إلا بنبحه *** فدعه إلى يوم القيامة ينبح
لقد حصل افتتان بثقافة الغرب من خلال الإعجاب بسلبيات يلمعها لنا أنصاف المتعلمين من بني جلدتنا ، ليتهم نقلوا لنا آليات الإنضباط والتجديد المعرفي ومستجدات المفاهيم التربويه التي تبني شخصية الطالب وتحترم المعلم ، ليس محرم علينا أن نستفيد من تجارب الأمم الأخرى ولكن المحرم أن ننساق وراء مايخالف مقاصد الشرع بحجة التمدن والتحضر والمواكبه.
تبا ثم تبا لشراذم العلمنه والليبراليه ومعهم غلاة التكفير والتفجير الذين اتخذ الأعداء تصرفاتهم حجة على الإسلام والمسلمين ، صحيح أن الأخ تركي الدخيل ومن شايعه وأيده جميعهم يسرحون ويمرحون والإعلام المقرؤ والمسموع والفضائيات كله إلا من رحم ربي رهن حاجتهم وفي خدمتهم بطريقة جعلتهم يتمادون في باطل يجب أن يؤخذ على أيديهم لكي لايقعوا في حرج مع من يسره أن يراهم على ماهم عليه ، وبالمناسبة وجدت في بعض المواقع تكفيرا لهذا الرجل ولبقية الشلة " شلّة جيناكم!!!" لأن " شلّة حسب الله !" فقدت توازنها ، أقول وجدت تكفيرا نبرأ الى الله منه ومن تأييده والرضا به ، صاحبنا لديه انحرافات يجاهر بها وأحابيل وشباك يوهم نفسه ومن معه أنه سيتمكن من لفها حول طلبة العلم والهيئآت والصالحين في المجتمع ولكن شباكهم كخيوط العنكبوت يمزقها الحق وتتلفها الصراحه وتهلكها تتابعات الايام.
اللهم اهد تركي الدخيل لأن اعتداله واتزانه فيه خيرا لنا ، كيف لا وهو منا وفينا ، بل هو المثقف الذي لديه حصيلة شرعيه ودراية بغير كثير من مصالح المسلمين ، أفلا نُسَرْ لو راجع نفسه وهوّن عليها من عناء " المهايطه" ؟
الجواب : نسأل الله أن يرينا منه ومن غيره بل ومن أنفسنا خيرا.
كما نسأله جل شأنه وعظم سلطانه أن يحفظ بلادنا وقيادتنا وعلماءنا من كل شر وأن يحفظ لنا أمننا الفكري والسياسي والإقتصادي وأن يكفينا وإياكم حقد الحاقدين أينما كانوا وحيثما وجدوا.
وللجميع تحياتي وتقديري والسلام عليكم
[/align][/align]
|