[احمد الزهراني]

قرني أبها يفجر أزمة احترافية قبل الانضمام للنصر
الأحمري: لدينا وثائق تؤكد أحقيتنا.. واللاعب: أوراق الرئيس لا تقدم ولا تؤخر
مرة جديدة تطرق قضية جديدة أبواب لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، سيكون أطرافها هذه المرة ناديي النصر وأبها، ولاعب أبها الذي وقع للنصر أول من أمس عبدالله القرني.
فبعيد ساعات قليلة من الإعلان عن توقيع اللاعب للنصر، سارعت إدارة أبها للتمسك بحقها في خدماته، مصعدة الأمر عبر السبل الرسمية إلى الجهات المختصة، مقدمة شكوى للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تؤكد فيها أن اللاعب موقع في كشوفات فريقها، ولا يحق له بالتالي التوقيع للنصر عن ذات الفترة.
ووزعت إدارة أبها شكواها في بيان صحفي، جاء فيه "أن نادي النصر وقع مع لاعبنا المحترف عبدالله عائض جراد القرني الذي لا يزال عقده سارياً مع النادي حتى 9 شعبان المقبل، وقد تمت مخاطبته بطلب تجديد عقده بتاريخ 9 محرم الماضي، ورد بالموافقة على التجديد بالاتفاقية المؤرخة بتاريخ 17 ربيع الأول الماضي، وحيث إن إدارة النصر لم تخاطب إدارة نادينا بهذا الشأن، ونرفق لسموكم الكريم صورة من العقد، وصورة من عرض نادينا على اللاعب موقعاً فيه على استلام الأصل، ونرفق كذلك الاتفاقية مع اللاعب على تجديد عقده الاحترافي، وإننا بهذا نفيدكم برفض انتقال هذا اللاعب، لذا نرجو من سموكم الكريم اتخاذ ما ترونه لإنصافنا من كل من نادي النصر واللاعب المذكور وكل من شارك في التفاوض وحفظ حقوق نادينا، وتطبيق لائحة الاحتراف حسب اللوائح المنظمة لذلك".
من جهته كشف القرني لـ"الوطن" أن انتقاله للنصر جاء واضحاً ووفق اللوائح، وقال "وقعت لنادي النصر الذي أعتقد أن أي لاعب يحلم بارتداء شعاره، وهذا حق مشروع لي".
وعن توقيعه على الموافقة للتجديد مع نادي أبها، قال "وقعت الموافقة في فترة رئاسة عبدالوهاب بن مجثل للنادي، ولكني الآن أرفضها".
وأضاف "توقيعي للنصر قانوني، وأنا متيقن من ذلك بعد أن أخذت رأي أكثر من شخصية قانونية به".
وعن الأوراق التي أرفقتها إدارة نادي أبها بشكواها التي رفعتها للرئيس العام لرعاية الشباب، وتثبت موافقته على التجديد لأبها، قال "الأوراق التي لدى الرئيس الحالي لأبها سعد الأحمري لا تقدم ولا تؤخر وليس لها أي قيمة".
من جانبها كشفت مصادر قانونية أنه في حال ثبوت توقيع القرني على عقدين عن ذات المدة مع ناديين مختلفين، فإنه يكون عرضة للإيقاف حتى سنة كاملة، مع تثبيت توقيعه لناديه الأساسي.