[احمد الزهراني]

أبها يحتج على تسجيل القرني واللاعب مهدد بالإيقاف
النصر يقترب من صفقة مدوية
الرياض ـ ماجد التويجري أبها ـ علي جبلي - الأربعاء 13 مايو 2009
بدأت الإدارة النصراوية وضع اللمسات الأخيرة على إتمام صفقة كبيرة أشارت المصادر أنها مع اسم دولي سينضم للاعبين الأربعة الأجانب الموسم المقبل فيما أكد النصراويون أن الاستغناء عن لاعب الوسط المصري حسام غالي جاء تحقيقا لرغبة المدرب الارجنتيني باوزا وسيسعى أصحاب الشأن في البيت الأصفر إلى إعارة اللاعب إلى ناديه الأهلي المصري حتى يتمكنوا من الاستعانة بخدماته في أي فترة تسجيل مقبلة.
وفي شأن آخر احتج نادي أبها يوم أمس على توقيع النصر مع لاعبه عبدالله القرني رافعا شكوى رسمية إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد مشددا فيها على بطلان التوقيع لأنه سبق وأن وقع مع اللاعب اتفاقية لتمديد عقده لموسم آخر.. كما اصدر أبها بيانا كشف فيه أنه وقع اتفاقية مع اللاعب بتاريخ 29ـ2ـ1420 لتمديد عقده الذي ينتهي يوم 9ـ8ـ1430.. وأرفق مع الشكوى صورة من الاتفاقية متهما النصر بمخالفة أنظمة الاحتراف لأنه لم يخطر أبها بالتفاوض مع اللاعب الذي مازال عقده ساريا معهم.
وكشف مصدر مسؤول داخل لجنة الاحتراف أن للجنة لم يصلها عقد تمديد القرني مع أبها ولا تستطيع الحكم على القضية حتى وصول كامل أوراق أبها والنصر ومن بعدها إصدار الحكم معتبرا أن نادي أبها أخطأ بعدم إخطار اللجنة بعقد التمديد وكان عليه أن يرفع العقد بعد التوقيع مباشرة وقال: يجب إخطار اللجنة بعقود التمديد مباشرة كي يكون لدى اللجنة علم بذلك .
وتابع: يعتبر عقد التمديد ملزما للاعب وللنادي حتى ولو لم يرفع إلا متأخرا وفي حالة توقيع ناد آخر معه بعد توقيعه عقد التمديد سيطبق عليه النظام الذي يقول إن أي لاعب يوقع على عقدين يوقف من أربع إلى ستة أشهر وغرامة 50 ألف ريال يعود بعدها للنادي الذي وقع له أولا.
ويؤكد المصدر على أنه سيكون هناك تحقيق شامل إذا وصلتهم كامل الأوراق للتحقق منها ومن تواريخ التوقيع قبل إصدار القرار النهائي واعتبر المصدر ذاته أن القضية مشابهة لقضية لاعب القادسية عبدالملك الخيبري الذي وقع للنصر والشباب في وقت واحد وأوقف قبل أن يتنقل للشباب ولكن في حالة الخيبري تنازل النصر عن عقده.
وتنص الفقرة السابعة من المادة الحادية عشرة من لائحة الاحتراف السعودي على أن اللاعب الذي يوقع لناديين مختلفين لمدة زمنية واحدة يوقف من 4ـ6 أشهر ويغرم 50 ألف ريال.ويتهم نادي النصر بمخالفة المادة الثامنة عشرة من لائحة الاحتراف التي تنص في فقرتها الأولى انه يجب على النادي الذي يرغب في انتقال لاعب إليه عقده ساري المفعول مع ناديه أن يحصل على موافقة هذا النادي بطلب كتابي قبل الشروع في التفاوض مع اللاعب أو وكيله لولا أن النصر اعتمد في مفاوضاته مع القرني على الفقرة الرابعة من المادة السابعة عشرة من اللائحة ذاتها التي تقول إنه عند بداية الستة الأشهر الأخيرة من عقد اللاعب مع ناديه دون تمديد أو تجديد يصبح اللاعب حرا في التفاوض والتوقيع مع أي ناد آخر مع احتفاظ ناديه السابق بمقابل الانتقال.. ولم يكن النصراويون يعلمون بتمديد اللاعب مع أبها لأن الأخير لم يخطر لجنة الاحتراف بذلك