رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~
سامحونا
بوابة النصر.. قدوم ومغادرة!
أحمد العلولا
نصر التاريخ القديم.. والحاضر المتواضع.. يبدو أنه على عتبة باب جديد من المجد والتطور والشروع في كتابة فصل.. وسجل حافل بالإنجاز!
** كل شيء وارد.. وسيبقى على المحك في قادم الأيام.. إذا كانت تلك النظرة الإيجابية و(الحلم) النصراوي الذي طال انتظاره.. سيتحول إلى حقيقة.. أم ستبقى الأمور كما كانت.. مجرد أمنيات غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع!
دعونا.. لن نستبق الأحداث.. لكن.. لأنه (النصر) أحد الكيانات الرياضية العريقة الضاربة في القدم.. علينا أن نتطلع لرؤيته.. يسابق الركب.. يزاحم الصفوف الأولى.. والسبب طبعاً مكانته القديمة.. وجماهيريته الكبيرة.. خوفاً عليها من (العزوف) لأن (نصرها) لم يقدم لها الأفراح.. والليالي الملاح!!
** تلك (جماهير الشمس) التي عاشت (صبر أيوب) تبدو هذه الأيام أكثر فرحاً وسروراً.. وتطلعاتها -أكثر من أي وقت مضى- تراهن على نصر جديد لن يعزف سوى على (لحن البطولات)
** منذ أن شهدت بوابة ناديها رحلتي قدوم ومغادرة في آن واحد.. ونمت وسط أجواء ودية.. تميزت في احتفائية انتقال (السلطة) الرئاسية بكل بساطة ووضوح وبهدوء تام..
** لقد غادر الأمير الخلوق فيصل بن عبدالرحمن.. وابتعد عن كرسي الرئاسة الذي لم يكن وثيراً.. وإنما كان ساخناً بعد أن قدم كل ما يمكنه تقديمه حباً وإخلاصاً لناديه.. وحان الوقت لنقول وجمهور النصر.. شكراً على ما بذلته من جهد.. و(وفيت.. وكفيت).
** ومرحباً بقدوم الرئيس السابع في تاريخ نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي يحمل هموم وطموحات الشأن النصراوي.. وهو يدرك جيداً أن المسؤولية كبيرة جداً.. وأن الآمال الملقاة على عاتقه لن تكون سهلة.
** وأنه أيضاً لن يصنع شهادة النجاح بمفرده مهما قدم سموه تضحيات (معنوية أم مادية) دون مشاركة الآخرين له والمساهمة في رفع لواء النصر!
** إن مرحلة فيصل بن تركي الرئاسية المرتبطة بعام واحد حتى موعد عقد الجمعية العمومية تعتبر وفقاً لكل المقاييس فترة وجيزة جداً و(حرجة) كذلك إلى أبعد الحدود!!
** والمطلوب عدم استعجال النتائج.. والتروي أيضاً في إصدار أحكام آنية سواء كانت سلبية أم إيجابية!
** علينا بكل تأكيد بدافع المصلحة العامة.. الدعوة لمساندة ودعم الرئيس الجديد والتعاون معه في أحداث نقلة نوعية بالتغيير الإيجابي.. ومن هذا المنطلق.. أتمنى بكل الود والحب أن يسارع بالإعلان أولاً عن ملامح إدارته الجديدة بطرح (رؤيته) وبرنامج عمل شمولي.. وفق خطة مرسومة محددة الأهداف والتطلعات على ضوء الإمكانات المتاحة.. وبعيداً عن (الوعود) و(الأحلام) التي يرفضها التخطيط القائم على المنهج العلمي!
** في رأيي المتواضع.. هناك تحديات كبيرة ينبغي مواجهتها بالدراسة والتحليل ورسم التصورات الكفيلة ببناء مرحلة أكثر نضجاً واستقراراً.
** ويأتي في مقدمتها عدم الاكتفاء بقدرات ماجد عبدالله كمستشار فني وأرى الاستعانة بخبرات فنية كصالح المطلق ومحيسن الجمعان وسعود الحمالي بالإضافة إلى آخرين لتصبح (لجنة) تتولى إعداد دراسة وتقديم مشروع طموح خاص نحو مستقبل أفضل لكرة القدم على مختلف المراحل السنية!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|