رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
محمد الدويش
منصور وخالد
ليس الهلال ولا أعضاء شرف الهلال ولا جمهور الهلال من حضر مساء الاثنين وتبادلوا التهنئة لمجرد أنهم فازوا على الشباب فقد أصبح الفوز الهلالي على (شباب خالد) صعب المنال يستحق تبادل التهاني حتى لو كان ثمنه الخروج المر من البطولة الثانية فبعد خسارة الدوري على يد (اتحاد منصور) ها هو الخروج الثاني على يد (شباب خالد) من كأس الأبطال.
لقد قلت: لو حضر الشباب في أول الدوري كما هو في آخره لكان محل الاتحاد أو الهلال في المنافسة على اللقب وقد تأكد ذلك في كأس الأبطال فها هما فريقا المتعة الكروية يصلان إلى النهائي للموسم الثاني على التوالي ويبدو أن مقولة: الثابت والمتحرك قد تحركت باتجاه الشباب والاتحاد منذ الموسم الماضي باستثناء ما كتبه أهلاوي من: أن الأهلي ثابت وغيره متحرك وهو يقصد في كرة اليد.
أعود للشباب فأقول: إن الغرور الشبابي بلغ منتهاه بعد أن سجل (ناصر الشمراني) هدف السبق من غلطة دفاعية بدائية لا دور للشباب فيها سوى الاستثمار فبعد هذا الهدف تحول لاعبو الشباب إلى سيرك استعراضي للتمريرات والكعوب والمهارات وكأن المباراة انتهت فكادوا يدفعون الثمن غالياً وقبل وليد عبدالله هدفين من تحت يديه لايقبل بهما حارس مبتدئ وكاد يقبل هدفاً ثالثاً في دقائق معدودة ولو حدث لسجل الهلال فوزاً تاريخياً وتأهلاً مذكوراً وهو درس كبير في كرة القدم قدمه الهلال للشباب، فالغرور والغطرسة لا مكان لهما في الملعب وقد سبق للهلال نفسه أن تلقى مثل هذا الدرس على يد النصر مرتين في كل منهما تقدم الهلال بالأربعة ولكن النصر أدرك التعادل بعد أن حول لاعبو الهلال الملعب إلى سيرك استعراضي وغطرسة.
والآن دعونا نستمتع بلقاء نهائي لا توتر فيه إذ حين يخرج الهلال تخرج معه كل المبررات والمشاحنات سواء الإدارية والإعلامية أو الجماهيرية وليس ذلك وحسب بل إن الحياد الهلالي الإعلامي والجماهيري قد يكون حاضراً بين منصور وخالد أعني بين الاتحاد والهلال وهذه حالة نادرة وسببها عدم وجود النصر.
ويالجنون كرة القدم فقد جمعت في النهائي رجلين تعرضا في السنوات الأخيرة لسياط الماكينة الإعلامية الهلالية وهما أكثر من أبكى الهلال في الملعب.
ولو قرأتم عيون خالد البلطان وفريقه يسجل الهدف الأول وقبل ذلك عيون منصور البلوي وفريقه يسجل هدف الفوز لتساءلتم مثلي إلى متى يصنع الإعلام الهلالي أعداء الهلال..؟
نصر عامر
دار حديث هاتفي طويل بيني وبين نائب رئيس النصر عامر السلهام وعادة ما يكون نائب الرئيس رجلاً تنفيذياً يمارس العمل اليومي في النادي أكثر مما هو مع فريق كرة القدم، ولكنني وجدت أن عامر السلهام لديه أفكار متعددة ومتطورة للجانبين المالي والإداري لفريق كرة القدم بل إنه مهتم جداً بعودة النصر كمصنع للنجوم من خلال اختيار المواهب وتسجيلها لقد أدركت الآن لماذا اختار الأمير فيصل بن تركي عامر السلهام نائباً له وإصر عليه فقد لمس فيه قدرة تنفيذية وتنظيمية إلى جانب اهتمامه بالاحتراف..
إن مقولة (نصر فيصل) قد تصبح (نصر فيصل وعامر) إذا ما قدر لهما أن يترجما الأفكار والطموحات إلى واقع لا ينعكس على النصر الفريق وحسب وإنما النصر النادي وفي هذا الشأن أدعو الأمير فيصل بن تركي أن يفتح المجال للكوادر الشابة المؤهلة التي تعشق النصر وتتمنى خدمته كي يقدموا نادياً نموذجياً حضارياً وليت رئيس النصر يعمد بهذا الملف: ملف تحديث العمل في نادي النصر إلى أحد أعضاء مجلس الإدارة فللرئيس ونائبه مشاغل أخرى.
رائد فهد
عاتبني أصدقاء وقراء رائديون لأنني لم أهتم كثيراً ببقاء الرائد في دوري المحترفين على إثر تفوقه على أبها فقد كانوا ينتظرون مني مقالاً خاصاً كما فعل بعض الزملاء ولكنني لم أفعل ذلك رغم إغراء شعبيته لأنني لا أتوقع أن طموح جمهور الرائد هو فقط البقاء أو عدم الهبوط بل إن تمجيد ذلك يعتبر في نظري إهانة للرائد والرائديين ودليلي على ذلك الرئيس القادم فهد المطوع الذي قال لزميلي عبدالله العمري حين بارك له بالبقاء: (كان بودي أن تكون التبريكات بتحقيق إنجاز كبير يسعد الجماهير الرائدية على مستوى المملكة).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|