عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2009, 01:44 PM   #276
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـمـيد )][§][§®¤*~

الشباب والاتحاد يؤكدان تفوقهما في سباق النفس الطويل



وصول الاتحاد والشباب لنهائي كأس الملك يؤكد نظرية النفس الطويل
الدمام- محمد الشيخ:
يتساءل الكثيرون عن السر وراء تفوق الاتحاد والشباب في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وهو ما أفضى إلى وصولهما المستحق للنهائي الكبير، فما بين من يرجع الأمر إلى الاستقرار الفني لوجود المدربين الأرجنتينيين غابريال كالديرون وأنزو هيكتور اللذين يقفان على رأس الهرم الفني في الفريقين، وبين من يرى السبب في وجود عدد وافر من اللاعبين الدوليين في قائمتيهما الأساسيتين، وبين من يذهب إلى ترجيح مسألة أن الإعداد اللياقي والبدني القوي هو الذي صنع الفارق بين الفريقين ومنافسيهما.
ورغم أن كل تلك الإجابات لا تجانب الحقيقة، إلا أن ثمة أمراً مهماً يكاد يغفله الكثيرون، وهو اعتماد الفريقين على عدد وافر من اللاعبين طوال الموسم، إلى حد لم يكد يميز فيه المراقبون اللاعب الأساسي من الاحتياطي فيهما، على عكس بقية الفرق التي لا تكاد تغير في قائمتها الأساسية إلا حين تدخل مرحلة الاضطرار القسري، إن بسبب الإصابات أو الإيقافات، في حين كان مدربا الاتحاد والهلال يعتمدان مبدأ المنافسة في اختيار الأحق في تمثيل الفريق، وهو ما جعل تشكيلة الفريقين تشهد تغييرات واضحة ما بين مباراة وأخرى، إلى الحد الذي دفع بكالديرون وهيكتور إلى إبقاء لاعبين مميزين على مقاعد الاحتياط، حيث لم يكن يستغرب المتابع للفريق الاتحادي حينما يرى لاعبين بحجم محمد نور و هشام بو شروان وعماد متعب ونايف هزازي وسعود كريري على مقاعد الاحتياط، ومثل ذلك في الشباب، حيث شاهدنا اللاعبين الأجانب كبوفيو وكلاوديني واحمد عجب ومعهم لاعبون محليون بارزون، كالحقباني وفيصل سلطان وحسن معاذ والسعران والسالم أسيرين مقاعد البدلاء.
وما كان خيار المدربين الأرجنتينيين ليمر مرور الكرام على جماهير الناديين، بل وبعض النقاد حيث تعرضا لنقد شديد، بل ذهبا البعض للمطالبة بتسريحهما، خصوصا كالديرون الذي ظل رأسه تحت مقصلة الإقالة؛ بحجة أنه يتخبط في اختيار التشكيلة الأساسية، إذ ظل يتهم بالتسبب في فقدان الفريق للتجانس، لولا أنه أثبت صواب خياره بتحقيق بطولة الدوري.
ويحسب لكالديرون وهيكتور أنهما أثبتا نظرية بطولات "النفس الطويل" والتي كثيرا ما تتردد، حيث يذهب الكثيرون إلى أن ثمة بطولات معينة تحتاج إلى نفس طويل، وهي تلك النوعية من البطولات التي تحتاج إلى كم وافر من اللاعبين الجاهزين، بحيث يتساوى فيه حضور اللاعب الاحتياطي مع زميله الأساسي ، فضلا عن أهمية الجاهزية الفنية والبدنية لكل اللاعبين، وهو ما أثبته عمليا لا نظريا فقط نظريا فريقا الاتحاد والشباب بوصولهما القوي والمستحق لنهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، والتي تأتي كآخر بطولات الموسم المحلي الأربع ، فضلا عن أنها تعد البطولة الخامسة التي يخوضها الفريقان حيث يشاركان في دوري أبطال آسيا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس