[خليل الحريري]

النهائي الكبير.. تفوق ل «الليث» أم رد اعتبار ل «العميد»



وصول الاتحاد والشباب لنهائي كأس الملك يؤكد نظرية النفس الطويل
الرياض – سعدون العويمري:
يأمل الشباب في تكرارسيناريو العام الماضي عندما حقق الفوز على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وهي النتيجة التي كفلت للشبابيين الفوز بلقب المسابقة الأول، إذ تم استحداث هذه البطولة العام الماضي، وحصل الشباب على شرف أول فريق يفوز بلقبها.
وسيكون اللقاء الغد بين الاتحاد والشباب فوق صفيح ساخن، وسيسعى الاتحاد إلى تأكيد تفوقه هذا الموسم بعد أن توج بلقب دوري المحترفين، وأيضا يضع الاتحاد رد الإعتبار نصب أعينه لان الخسارة في المباراة النهائية وبثلاثة أهداف كان لها الأثر «السلبي» في نفوس كل اتحادي رغم إن الفريق دخل المباراة النهائية العام الماضي، وهو واثق من تحقيق الفوز فيها، ولكن الشباب كان له رأي آخر، واستطاع أن يقلب الطاولة على الاتحاديين ويتوج بطلاً للمنافسة بعد أن سجل ثلاثة أهداف في مرمى حارس المرمى تيسير آل نتيف.
المباراة ستكون مثيرة وقوية بين فريقين كبيرين استحقا الوصول إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، والفريقان يمتازان بالتجانس وخبرة لاعبيهما، ومن الصعب في هذه الحالة توقع نتيجة المباراة، ويتوقع أن تكون الإثارة عنوانا لهذه المباراة طيلة ال 90 دقيقة، والفوز باللقب لمن يحسن قراءة المباراة ويحقق الفوز فيها.
آخر لقاء بين الفريقين كان في الدوري في شهر يناير الماضي وفيه حقق الاتحاد فوزاً كبيراً قوامه أربعة أهداف دون رد، وقبلها كسب لقاء الذهاب في الدوري أيضا بثنائية.
خلال السنوات العشرة الماضية من 1999 إلى 2009م التقى الشباب والاتحاد 30 مرة في المنافسات المختلفة فاز الاتحاد في 11 مباراة، وخسر 10 مباريات، وكان التعادل بينهما في 9 مباريات، وهذا يعني إن هناك تقاربا في المستويات بين الفريقين من خلال تاريخ لقاءاتهما.