رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
نحن محظوظون في الاتحاد بالاهتمام والدعم المباشر من خادم الحرمين الشريفين
كشف عن دخول ألعاب فروسية جديدة في الميادين السعودية .. وأكد أن (هدية من الصحراء في كنتاكي) رسالة سعودية إلى العالم .. نواف بن فيصل
أرجع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل الإنجازات الكبيرة التي حققتها الفروسية السعودية دولياً إلى اهتمام ومتابعة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستمرة، مؤكداً أنهم في الاتحاد السعودي للفروسية محظوظون بهذا الاهتمام الكبير واصفاً إياه بالداعم الأول لهم.
وأشار نواف بن فيصل إلى أنهم رسموا في الاتحاد السعودي للفروسية خططاً مستقبلية لإعداد الفرسان بالشكل الأمثل.. وفيما يلي التفاصيل:
ـ بطولة كأس المؤسس التي يقيمها اتحاد الفروسية والتي تأتي ختام موسم بطولات الفروسية المحلية للاتحاد.. كيف ترى تطور هذه البطولة؟
بطولة كأس المؤسس بلا شك هي أفضل تتويج لبطولات ومسابقات الاتحاد على المستوى المحلي ويحرص جميع الفرسان السعوديين سواء الأفراد أو الذين يمثلون مراكز ومدارس الفروسية بمناطق ومحافظات المملكة على المشاركة بها والظفر بشرف الحصول على بطولتها، فمنذ 19 عاما هي عمر الاتحاد منذ تأسيسه رسميا وهو يقيم هذه البطولة وابتدأت منذ رئاسة أخي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود للاتحاد وفي كل عام تشهد تطوراً ملحوظا سواء من الناحية التنظيمية أو المستويات الفنية للفرسان.. وفي السنوات الأخيرة ولأهمية هذه البطولة وللاسم الغالي الذي تحمله وهو اسم مؤسس هذه البلاد الطاهرة المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز ولما لمسناه في الاتحاد من نتائج إيجابية أخرجتها لنا هذه البطولة رأينا أن يكون هناك مسابقتان تحملان اسم المؤسس ـ يرحمه الله ـ هما (درع المؤسس وكأس المؤسس)، فهذه البطولة التي تشرّف بحمل كأسها أو درعها العديد من الفرسان أخرجت لنا فرسانا بحمد الله يتمتعون بقدرات فنية ذات مستوى عالمي خاصة وأن ارتفاعات حواجز هذه البطولة بالذات هي حسب القياسات المستخدمة في البطولات العالمية.. لذلك فمشاركة جميع الفرسان السعوديين فيها أتاحت الفرصة للعديد منهم بالاستفادة من خبرات زملائهم الذين سبقوهم والذين يتمتعون بالخبرات العالمية والأولمبية.
واليوم ونحن نشهد في مدينة جدة منافسات هذه البطولة أتمنى لجميع الفرسان المشاركين فيها التوفيق والسداد بإذن الله وأن تظهر بالمستوى الذي يليق بهذه البطولة والاسم الذي تحمله.
ـ بلا شك أن رياضة الفروسية السعودية كسبت احترام الجميع سواء على المستوى الإقليمي أو القاري أو الدولي وحققت العديد من الإنجازات على الرغم من أن عمر الاتحاد السعودي لم يتجاوز 19 عاما ــ كما ذكرتم في إجابة عن السؤال السابق ــ ما السر في ذلك؟
بداية هذه الرياضة خرجت إلى العالم من قلب الجزيرة العربية وعرفها العالم من خلال هذه الأرض المباركة لذلك وجدت اهتماما خاصاً ومباشرا من كافة من مرّ على قيادة هذه البلاد ابتداء من المؤسس الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ ومرورا بأبنائه من بعده ــ يرحمهم الله ــ ووصولاً إلى الفارس الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ الذي نحن محظوظون باهتمامه ودعمه المباشر وتوجيهاته المستمرة لنا في الاتحاد ومتابعته لأبنائه الفرسان السعوديين وحرصه على تذليل كافة الصعاب التي يمرون فيها، لذلك فتوجيهاته المستمرة ووقوفه المباشر على كل خطوة نريد اتخاذها في الاتحاد هي سر من أسرار تفوق الفروسية السعودية.. فهو ـ أيده الله ـ الداعم الأول لنا وقدم لأبنائه الفرسان العديد من الجياد العالمية كهدية تمكنهم من مجاراة فرسان العالم ـ فجميعنا يتذكر الجواد (خشم العان) الذي حقق معه الفارس خالد العيد الميدالية البرونزية في أولمبياد سدني.. ونتذكر الجياد (الرياض.. و99.. وسعودية) التي احتكر على صهوتها فرسان المملكة البطولات العربية والآسيوية فجميعها كانت إهداء منه ـ يحفظه الله ـ لأبنائه الفرسان فكانوا بحمد الله أهلا للثقة فتفوقوا وكسبوا احترام الجميع.
ـ بعد التشكيلات الجديدة للاتحادات الرياضية رأينا أن اتحاد الفروسية أحدث بعض التعديلات من حيث استحداث بعض اللجان.. إلى ماذا يهدف الاتحاد من كل ذلك؟
نحن نسعى إلى التطور والبحث عن كل خطوة نرى أنها ستخدم هذه الرياضة الأصيلة، فكما هو معروف الاتحاد أول ما بدأ كان في لعبة قفز الحواجز وعندما أرسى هذه اللعبة وحقق من خلالها الإنجازات.. نظر إلى الأخرى التي لا تقل أهمية عنها وهي سباقات القدرة والتحمل وسعى إلى انتشارها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وأصبح لها عشاقها ومحبوها وجعل الاتحاد من خلال هذه المسابقة متنفساً للجياد العربية الأصيلة التي كانت حبيسة الإسطبلات فوجدت لها رياضة رفعت من أسهمها لدى الكثير من ملاك الجياد العربية خاصة بعد تحقيق الفارس طارق طاهر كأس العالم في سباق القدرة والتحمل عام 97 م فأصبح هناك مهتمون بهذه المسابقة ومتخصصون فيها، ويبذل من خلالها أخي نائب رئيس الاتحاد الأمير عبدالله بن فهد جهودا ملموسة من خلال متابعته الدائمة واهتمامه بكافة مسابقات القدرة والتحمل والعمل مع الطاقم الفني المتخصص فيها للارتقاء بها إلى الأفضل بمشيئة الله..
كما أن الاتحاد أيضاً بدأ ينظر إلى أهمية البراعم والناشئين وبنائهم على أسس فنية سليمة في ركوب الخيل وممارسة الألعاب التي يشرف عليها الاتحاد، فتم إسناد هذه اللجنة لعضوة مجلس الإدارة الفارسة الأخت أروى مطبقاني، وهي فارسة سعودية مهتمة بهذا الجانب فتقوم بجهود مشكورة من حيث الاهتمام بالبراعم والناشئين وتتولى عملية تنظيم برامجهم ومسابقاتهم وتتولى التنسيق مع عوائلهم وتنظيم عملية حضورهم لمسابقات الناشئين والبراعم.
إلى جانب ذلك فإن الاتحاد بدأ الآن في إدخال رياضة الدريساج (الترويض) وهي إحدى ألعاب الفروسية الهامة أيضا، ويبذل الأمين العام للاتحاد سامي النحيط جهودا كبيرة في هذا الجانب من حيث إعداد الطواقم الفنية الخاصة بهذه الرياضة للعمل على انتشارها.. والعمل بمشيئة الله تعالى متواصل لإدخال بقية رياضات الفروسية ضمن برامج الاتحاد والألعاب التي يشرف عليها.
من خلال ما ذكرت فإننا بالتأكيد نهدف خلال السنوات القليلة المقبلة إلى أن تشمل كافة الألعاب التي يشرف عليها الاتحاد الألعاب المعترف بها لدى الاتحاد الدولي، فجميع هذه الألعاب سنحاول إن شاء الله إدراجها ضمن برامج الاتحاد.
إضافة إلى ذلك فالاتحاد السعودي للفروسية عندما بدأ كانت البطولات التي يقيمها في كل عام 12 بطولة لقفز الحواجز و3 سباقات للقدرة والتحمل والآن يقيم الاتحاد 40 بطولة للقفز و10 سباقات تحمل كما زاد عدد الفرسان المسجلين رسميا في الاتحاد فهناك 200 فارس للقفز و100 فارس للتحمل وفي كل عام يكون هناك زيادة.. أيضاً فيما يتعلق بمدراس ومراكز تدريب الفروسية كانت في البدايات 4 مراكز والآن عددها يفوق العشرين ما بين مدارس ومراكز حكومية وأهلية في كل من الرياض وجدة والجبيل وينبع وخميس مشيط وحفر الباطن وتبوك وحائل والقصيم.
ـ ينتظر الفروسية السعودية العديد من الاستحقاقات العالمية المستقبلية خاصة وأنها تتمتع بسمعة مرموقة دوليا ولدينا فرسان مؤهلون.. ما برامج الاتحاد للمشاركة في تلك البطولات؟
نحن في الاتحاد السعودي للفروسية رسمنا خطتنا المستقبلية لإعداد الفرسان الإعداد الأمثل إن شاء الله، لكن سأكون صريحا في هذا الجانب مهما عملنا من خطط وبرامج فإنها لن تفيد في ظل عدم وجود الجياد المؤهلة، فكما هو معروف فإن الجياد الأولمبية على سبيل المثال أو التي تستطيع المشاركة في المسابقات الكبرى لا يمتلكها الاتحاد حاليا وقيمتها باهظة الثمن وجميعنا شاهدنا الأولمبياد الأخير وكيف كانت الجياد المشاركة مع الأبطال العالميين وكيف كانت درجة الاستعداد لديها، كل ذلك يجعلنا أمام الحاجة إلى الجياد، فالجياد التي يمتلكها الاتحاد حاليا أو التي يمتلكها بعض الفرسان السعوديين لا يصل مستواها إلى مستوى تلك الجياد التي شاهدناها، ووصولنا إلى الأولمبياد اعتمد في المقام الأول على مهارة فرساننا السعوديين، نعم لدينا الفرسان لكن لا نمتلك الجياد.
فعندما نرى أن فرساننا في كل عام يتصدرون بطولة الدوري العربي المؤهلة إلى بطولة العالم ونصل إلى بطولة العالم من خلال الفرسان الأمير عبدالله بن متعب وخالد العيد ورمزي الدهامي وكمال باحمدان وعبدالله الشربتلي عدة مرات خلال السنوات الماضية نصطدم بعدم امتلاكنا للجياد المناسبة لمستوى بطولات العالم، وهنا أود الإشادة بالإنجاز الأخير للأمير عبدالله بن متعب بحصوله على المركز الثاني في بطولة العالم في لاس فيجاس الأخيرة.
أمامنا في الحقيقة عدة بطولات هامة بطولة العالم في كنتاكي في سبتمبر 2010م والجولات التأهيلية لأولمبياد لندن 2012م وسنعمل بإذن الله حسب إمكانياتنا وطاقتنا وسنبذل جهدنا مع فرساننا لمواصلة إنجازاتنا، فالفروسية السعودية وصلت إلى الأولمبياد أربع مرات 96 في أتلانتا و2000 في سيدني و2004 في أثينا و2008 في بكين وبمشيئة الله تعالى نمتلك الجياد التي نصل من خلالها إلى أولمبياد لندن ونحقق تطلعاتنا جميعا.
ـ مشاركة المملكة في كنتاكي 2010م من خلال معرض (هدية من الصحراء) على ماذا سيشتمل؟ وماذا تم فيه؟
هذه المشاركة تحظى باهتمام ودعم كبير من قبل خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ وتم تشكيل لجنة خاصة لهذه المشاركة حيث سيكون التواجد السعودي في هذا الحدث الفروسي العالمي من خلال عدة أنشطة سواء المعرض الخاص الذي يشتمل على ما تتضمنه متاحف العالم من آثار وقطع ومستلزمات تتحدث عن الفروسية وتاريخها.. إلى جانب الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن الفروسية السعودية وارتباطها بتاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية الذي يتم الآن إنجازه أو مشاركة الفارس الأمير عبدالله بن متعب في بطولة كأس العالم التي تأهل إليها مؤخرا من خلال الجولة الخامسة من بطولة الدوري العربي، وننتظر إن شاء الله تأهل بقية زملائه ليزيد عدد تواجد الفرسان السعوديين في هذا الحدث العالمي، فمعرض (هدية من الصحراء) سيحمل رسالة إلى العالم مضمونها ــ تلك هي المملكة العربية السعودية على حقيقتها.
ـ كيف ترى علاقة الاتحاد السعودي للفروسية بالهيئات والمنظمات الدولية المشرفة على أنشطة الفروسية كالاتحاد الدولي والمجموعة السابعة فيه والاتحاد العربي؟
بحمد الله الاتحاد السعودي للفروسية يتمتع بعلاقات طيبة مع كافة الاتحادات سواء الإقليمية أو القارية والدولية.. فالاتحاد السعودي للفروسية يتمتع بعضويتها جميعا، بل كان يترأس المجموعة السابعة للاتحاد الدولي التي تضم في عضويتها بعض الدول الآسيوية والأفريقية وعددها 19 دولة، وبحكم نظام المجموعة انتقلت الآن رئاسة المجموعة إلى مملكة البحرين الشقيقة ويتمتع الاتحاد السعودي بمنصب نائب الرئيس واستضفنا آخر اجتماعاتها في الرياض مؤخرا بمناسبة استضافة الاتحاد للجولة الخامسة من بطولة الدوري العربي.
ـ المنتخب السعودي للفروسية منذ تم إنشاء الاتحاد ونحن لا نسمع إلا بأسماء محدودة من الفرسان.. أليس هناك أسماء أخرى سنسمع عن إنجازاتها في القريب؟
بداية أود أن أوضح أن رياضة الفروسية تختلف عن غيرها من الرياضات الأخرى فالفارس لا يرتبط بسن محددة لممارسة هذه الرياضة، فأغلب فرسان العالم تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً، فمقارنة بأعمار فرسان المنتخب السعودي الذي يبلغ معدل أعمارهم فقط 27 سنة نجد أنهم لا زالوا في أول الطريق، ومع ذلك فالجيل الذي يمثل المنتخب السعودي سابقا كان يضم الفرسان زياد عبدالجواد وكمال باحمدان ويوسف البيتوني ورمزي الدهامي وخالد العيد وانضم إليهم بعد عدة سنوات من إنشاء الاتحاد الأمير بدر بن محمد والأمير محمد بن تركي وفهد الجعيد وعدنان البيتوني وفهد العيد، ومنذ حوالي سبع سنوات تقريبا بدأ الأمير عبدالله بن متعب وفيصل الشعلان وعبدالله الشربتلي أخذ فرصتهم بتمثيل المنتخب، وفي القريب العاجل بإذن الله ستسمعون أسماء فرسان واعدين كعبدالله الوعلان وناصر البقمي وعبدالرحمن الهمزاني وساري الحميدي، هذا فيما يتعلق بمنتخب قفز الحواجز.
أما المنتخب السعودي لسباقات القدرة والتحمل فكان يضم بطل العالم طارق طاهر ومحمد المحلسي وفهد الجعيد وبدر بن محمد، والآن هناك أسماء جديدة كعبدالرحمن الحواس ومحمود المصلي وصالح الكثيري وفواز الشمري وحمود الشمري ونواف العتيبي ومسعود العيد وبدر الفرد وعبدالله البهيان وحمود الشمري، فكل هؤلاء الفرسان سيكون لهم بإذن الله شأن في المستقبل القريب مع الاستراتيجية الجديدة لاتحاد الفروسية.
ـ الاتحاد السعودي للفروسية حتى الآن لا يمتلك ميداناً خاصاً به.. متى نرى هذا الميدان؟
كما سبق وأن قلت في إجابة سابقة إننا في الاتحاد السعودي للفروسية محظوظون بالاهتمام المباشر من والدنا وموجهنا خادم الحرمين الشريفين.. فأصدر ـ حفظه الله ـ أمره السامي الكريم باعتماد وتنفيذ الموقع اللازم لميدان الاتحاد السعودي للفروسية ويتم الآن الترتيب النهائي مع وزارة الشئون البلدية والقروية وتم تشكيل لجنة لذلك، وبمشيئة الله تعالى سيكون هذا الميدان حسب المواصفات العالمية وبالشكل الذي يرضي طموح كافة فرسان ومحبي هذه الرياضة في المملكة العربية السعودية، حيث سيشتمل على العديد من الميادين المرادفة كالتدريب والإحماء وإقامة البطولات والإسطبلات وكافة المرافق اللازمة لإقامة البطولات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|