عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-05-2009, 04:02 PM
الصورة الرمزية احمد الزهراني
احمد الزهراني احمد الزهراني غير متواجد حالياً
 






احمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي الاتحاد vs الشباب ... تغطية نهائي كاس الملك للابطال ... قبل واثناء وبعد الحدث .....











خادم الحرمين يرعى ختام الموسم الرياضي ويتوج الفائز بكأس الملك للأبطال:
عــــــرس الـريـــــــاضــييـن
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء اليوم، المباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في كرة القدم للموسم الرياضي الحالي، والتي تجمع بين فريقي الشباب والاتحاد على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وتأتي المباراة التاريخية في ختام الموسم الرياضي، حيث يتم تتويج أبطاله عبر مسابقات الدوري لكافة فرق الدرجات الممتازة والأولى والثانية بجانب بطل كأس الأبطال. وفاز الاتحاد بدرع دوري المحترفين السعودي، وصعد القادسية والفتح لدوري المحترفين، فيما تأهل العربي والعدالة لدوري الدرجة الأولى، وسيتوج الفائز من مباراة الليلة بين الشباب والاتحاد بآخر وأغلى الأبطال للموسم الرياضي 1429ـ 1430. وأكمل الفريقان استعداداتهما للقاء الثاني بينهما في نهائي المسابقة، حيث التقيا في النسخة الأولى العام الماضي، وانتهى اللقاء بفوز الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف. آراء المحللين والنقاد وتكهنات الجماهير الرياضية لم تذهب أبعد من القول بأن المواجهة صعبة للفريقين، وأن الترشيحات صعبة لتقارب المستوى الفني ووجود عناصر الحسم في الفريقين.

=====================

سلطان بن فهد: الرعاية الكريمة أثمرت إنجازات مشرفة
عبر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، باسمه وباسم كافة الرياضيين في المملكة، عن الاعتزاز بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ التي يتشرف بها شباب ورياضيو المملكة بلقاء والدهم وقائدهم .. مؤكدا أن هذه الرعاية الكريمة تجسد حرص القيادة الحكيمة في هذه البلاد على الالتقاء بأبنائها الشباب والرياضيين في مثل هذه المناسبات الرياضية. منوها بما يجده قطاع الشباب والرياضة في المملكة من اهتمام ودعم وتشجيع من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ حفظهم الله ـ مما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه الرياضة السعودية من تطور كبير، وما تحقق لها من إنجازات ومعطيات مشرفة على الساحتين المحلية والخارجية. معربا عن عن ثقته في أن يقدم فريقا الشباب والاتحاد اللذان تأهلا للمباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في كرة القدم للموسم الرياضي 1430هـ، صورة مشرفة للرياضة السعودية من النواحي الفنية والروح الرياضية العالية التي تتناسب مع هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا.

=====================

نــواف بـــن فيصـــل :
الــريـاضــيون يلتقـــون بوالدهم وقائد نهضتهم
عبر نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، عن سعادته بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ لهذه المناسبة الرياضية العزيزة على الجميع، والتي تحمل اسم المليك المفدى، ويتشرف من خلالها أبناؤه الشباب والرياضيون بلقاء والدهم وقائد نهضتهم، والتعبير عن ما يكنونه من مشاعر حب وولاء لقيادتهم ـ رعاها الله ـ من خلال هذا اللقاء الرياضي المبارك. معتبرا هذه الرعاية تأكيدا لما يحظى به قطاع الشباب والرياضة في المملكة من دعم متواصل، ورعاية مستمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ حفظهم الله ـ معربا عن أمله في أن تظهر هذه المباراة بالمستوى المشرف الذي يليق بهذه المناسبة الغالية، وأن يقدم الفريقان الصورة الحقيقية لما وصلت إليه المنافسات الرياضية السعودية من تقدم ورقي

=====================



المدربون الوطنيون يقلبون أوراق الفريقين:
الأوراق مكشوفة.. والوسط مفتاح البطولة
وصف عدد من المدربين الوطنيين لقاء نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اليوم بين الشباب والاتحاد، باللقاء الثأري بين الفريقين، بحكم أن الشباب تغلب في الموسم الماضي في نهائي البطولة ذاتها، على الاتحاد، ومن هنا يسعى الأخير إلى رد اعتباره، فيما يبحث الشباب عن التفوق، وكسب البطولة، ولن يتنازل أي من الفريقين عن البطولة بسهولة، خصوصا أنهما يمتلكان كافة أدوات الحسم، ولاتوجد فروقات فنية بينهما.
الجعيثن: الاتحاد أقرب بخبرته
يرى المدرب بندر الجعيثن أنه لاتوجد فروقات فنية بين الفريقين تصب في صالح فريق عن الآخر، ولكن قد يختلفان في الطرق الفنية، فكل فريق له استراتيجيته الفنية الخاصة به، وإن كانا يلتقيان في نقطة الضعف المتمثلة في قلب الدفاع، ويضيف: هناك ضعف واضح في خط دفاع الشباب والاتحاد، وكما قلت لكل فريق طريقته في اللعب، فالشباب يعيش الآن حالة استقرار جيدة، ويمتاز باللعب الجماعي والانسجام بين كافة خطوطه، وتظهر خطورته على مرمى الخصم من قبل الثلاثي عبده وأحمد عطيف وكماتشو، فهذا الثلاثي سيزعج الاتحاديين كثيرا، وهو مركز الخطورة، فيما يأتي إنهاء الهجمة من قدمي عبد العزيز السعران وناصر الشمراني، وهذا الثنائي خطر للغاية.
ويقول عن الاتحاد: كما قلت في البداية نقطة ضعفه في قلب الدفاع، فمعظم الأهداف التي سجلت في مرماه كانت نتيجة أخطاء من قلب الدفاع، ولكن بقية خطوطه قوية ومتماسكة من الصعب اختراقها فهو يمتاز بتنويع الهجوم من اليمين واليسار والعمق، وقوته واضحة في بوشروان ومحمد نور ونايف هزازي وأحمد حديد فهذه المجموعة هي دائما تصنع الانتصارات للاتحاد، فلابد لمدرب الشباب أن يضع خطة للحد من خطورتهم، كما يمتاز الاتحاد بالإيقاع السريع في نقل الكرة من جهة إلى أخرى على وجه السرعة ومن خلال رؤيتي الفنية أرى أن الاتحاد الأقرب للفوز.
الخيمي: الشباب أفضل بقوة وسطه
ويقول المدرب حاتم خيمي إن هناك تقاربا وتشابها بين أحوال الفريقين الفنية، وهذا التقارب الفني يعطي إشارة إلى أن المباراة ستحمل الإثارة والندية والقوة، ولن تكون مواجهه عادية، فالاتحاد يبحث عن رد الاعتبار لنهائي الموسم الماضي الذي خسره بثلاثية من الشباب، والأخير يرغب في أن يؤكد تفوقه على الاتحاد في نهائي الموسم الحالي، والفريقان يتميزان بقوة خط وسطهما الذي ستكون له اليوم كلمة الفصل في حسم المباراة. فهي مواجهة بين خطي وسط الفريقين، فوسط الشباب ويتواجد فيه طلال البلوشي وعبده وأحمد عطيف وكماتشو، وفي المقابل نجد القوة الضاربة في وسط الاتحاد متمثلة في محمد نور وأحمد حديد وسعود كريري ومناف أبوشقير، وتكافؤ في الحراسة والهجوم، وضعفا في العمق الدفاعي للفريقين وتفوق للاتحاد في عامل الخبرة، ولكن الشباب في الأونة الأخيرة بدأ يستعيد هيبته من خلال أداء جماعي وانسجام بين كافة خطوطه، ويمتاز كل من عبده عطيف وكماتشو بالتسديد من خارج منطقة الـ18وأرى من خلال المستوى الذي قدمه الشباب في الأونه الأخيرة أنه الأقرب للفوز.
الحمدان: القوة في وسط الفريقين
ويشير المدرب عبد الرحمن الحمدان، إلى أن حظوظ كل فريق في كسب الكأس كبيرة نظرا لما يتمتعان به من قوة فنية في كافة خطوطهما، وأيضا خبرتهما في المباريات النهائية، وكل فريق أعد العدة على الوجه المطلوب لهذه المواجهة فليست هناك فوارق فنية ترجح طرفا عن آخر، فمن قراءة أوراق الفريقين الفنية نلاحظ أن قوتهما تكمن في وسطهما، مع تفوق اتحادي في الناحية الهجومية المدعومة بخبرة بوشروان ومحمد نور وأحمد حديد، ولكن الشباب يمتلك أيضا خط هجوم يعرف طريق المرمى، ويتمثل في السعران وناصر الشمراني، وبالتأكيد المباراة ستكون قوية وعنيفة منذ البداية، ولن يكون هناك تحفظ من أي منهما

=====================

قمة مسك الختام (ملكية)
تطلق مساء اليوم في درة الملاعب (استاد الملك فهد الدولي) صافرات الإنذار الرياضية حيث سيتم إسدال الستار عن الموسم الرياضي 2008 ـ 2009 بعرض يليق بمسك الختام الذي يتوج برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لنهائي أهم المسابقة المحلية (كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم للأندية الأبطال) والذي سيجمع قطبي الكرة السعودية الاتحاد والشباب في رحلة البحث عن المنجز الثاني لأي منهما، حيث تسلط الأضواء وتصوب الأنظار على موقعة الرياض الرياضية في وقت كشف الحساب وجني الحصاد، وبما أن بقية الأندية السعودية أنهت موسمها المحلي فإن الروعة تزدان هذا المساء بعميد الأندية السعودية وشيخها، وتتلألأ بتواجد القيادة العليا والقيادة الرياضية، لذا ينتظر أن تشهد مقابلة الليلة روحاً رياضية عالية بحكم أن المتنافسين على ثاني الألقاب المحلية يقللان من الأحاديث ويكثران من الأعمال المهارية والفنية، وجل ما يهمهما هو تحقيق نقلة نوعية للرياضة المحلية وعكس صورة مشرفة لرياضة الوطن في حضرة الوطن.

ثأر أم تأكيد؟
يدخل الاتحاد هذه المواجهة الحاسمة التي تندرج في إطار الثأر الرياضي وعينه لم تغمض بعد عن خسارة العام الماضي من الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الختامي من ذات المسابقة، ومن هذا الباب جند نادي الوطن لاعبيه بسلاحين الأول رد الاعتبار والثاني جني الحصاد بعد موسم لافت من حيث الثقة والاستقرار والنتائج الإيجابية، بينما يأمل الليث وشيخ الأندية السعودية الشباب في إثبات قدرته على تطويع ضيفه المقبل من عروس البحر الأحمر مرة أخرى، معتمداً في ذلك على الهدوء وعدم وجود الضغوط عكس النمر الهائج الذي يعاني من الأضواء المسلطة مع أو ضد، وبين أحلام العريسين وطموح كل واحد منهما بنيل اللقب الثاني فقد وصلت الرسالة وحازوا على اللقب الأهم وهو السلام على راعي المباراة.

البطولة الثانية (عامل مشترك)
سيتوج مساء اليوم الاتحاد أو الشباب باللقب الثاني المحلي هذا الموسم من خلال المواجهة التي لا تقبل التعادل أو القسمة على اثنين، فالأول حقق درع أول مسابقة دوري للمحترفين السعوديين على حساب الهلال، وفي ذات الميدان في الثاني عشر من شهر أبريل الماضي ويأمل بالحصول على اللقب الثاني بينما فاز الشباب بلقب مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد على حساب النصر في الرابع عشر من شهر مارس قبل الماضي وفي ذات الميدان، وهو يأمل أيضا في الحصول على البطولة المحلية الثانية لكن يتضح فيما سبق بأن بطولتي الفريقين تحصلا عليها فوق أرضية درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي مما يمثل عاملاً مشتركاً وفألاً حسناً.

الطريق للنهائي
من جانبه استطاع الاتحاد التغلب على الاتفاق ذهابا وإيابا بذات النتيجة (هدف دون رد) في الدور ربع النهائي، ثم أقصى الحزم من الدور نصف النهائي بعدما فاز عليه في جدة بهدفين نظيفة بملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة مكرراً الفوز بهدف وحيد على ملعب الحزم بالرس، لينتقل مباشرة للقاء الختامي بينما استطاع الليث الشبابي أن يكشر عن أنيابه كثيراً في هذه المسابقة عندما فاز على الوحدة مرتين الأولى في مكة بخمسة أهداف مقابل هدفين والثانية في الرياض بهدفين مقابل هدف وحيد في الدور ربع النهائي، ثم واجه الهلال في نصف النهائي وحسم معه المسائل بطريقة الضربة القاضية في الذهاب بثلاثة أهداف دون رد قبل أن يخسر منه إيابا في لقاء أشبه بتحصيل حاصل بهدفين مقابل هدف لينتقل لمسك الختام.

نقاط القوة
يملك طرفا خير الختام للبطولات المحلية الاتحاد والشباب الكثير من نقاط القوة المشتركة، فالخبرة والممارسة والتقيد والحركة وأخذ زمام المبادرة ضمن الإطار الجماعي وفق منظور خنق المساحات والضغط على حامل الكرة والاستحواذ والسرعة تعتبر نقاطاً مشتركة في أقوى الأندية السعودية حالياً (الاتحاد والشباب)، لكن تختلف طريقة اللعب، فالاتحاد يعتمد الأسلوب (4 ـ 5 ـ 1) بينما يعتمد الشباب أسلوبه المعتاد (4 ـ 4 ـ 2)، كما أن الاتحاد في هذا الموسم يعتمد على سلاح هجومي في الثلث الهجومي لا يتوقف عند قائده محمد نور صانع الألعاب أو عند هشام بوشروان مفتاح اللعب أوعند الهداف نايف هزازي فلديه عدة أوراق فنية تبدأ من الدفاع فحمد المنتشري وأحمد حديد ومحمد نور ونايف هزازي يمثلون النواة والقلب لبناء الهجمة وإدارة الدفة من حيث الترويض وتطويع الكرات وأخذ زمام المبادرة بينما يتفرغ هشام بوشروان لصنع الفارق بجوار انطلاقات الصقري وتحركات ريناتو وهوائيات أسامه المولد ونور، كما أن الاتحاد يمتاز بالروح الوثابة والقدرة على العودة للمواجهة في ظل عرينه المؤتمن بقيادة مبروك زايد.
أما الشباب فيمتاز بالجماعية وقدرة لاعبيه على الاستحواذ في منطقة المناورة بل يكاد يتخطى منافسة بقوة المهارة وقوة التمركز الميداني لذا فأحمد عطيف وعبده عطيف وكماتشو اعتادو وتمرسوا على حسم المسائل في منطقة القلب، وهو يلعب بمهاجمين يكثران من الحركة مثلما يفعلان أثناء تسجيل الأهداف وهما ناصر الشمراني ماكينة الأهداف السعودية والعائد من جديد عبدالعزيز السعران، لكن الخطر الشبابي قادم من الخلف فانطلاقات الشهيل وحسن معاذ لا تتوقع في الأطراف اليمنى واليسرى وهي عملية تحتاج إلى خطة محكمة تستطيع لجمها كما أن لديه خط دفاع دولي بوجود القاضي، ولديه حارس مرمى المنتخب السعودي وليد عبدالله، وهذه معطيات بسيطة توضح القيمة الفنية العالية لمواجهة كرة قدم ليست كالمواجهات الأخرى.

مدرسة وقدر
يعود جابرييل كالديرون من جديد لمقابلة أنزو هيكتور في لقاء بعيد عن المجاملات التي شهدها المؤتمر الصحفي الذي جمعهما قبل لقاء العام الماضي، فكالديرون لم يعد الطالب النجيب الذي يحترم مدربه السابق أنزو هيكتور الذي زامله كلاعب ثم دربه بل يريد بصراحة الثأر منه رياضياً بالفكر والتكتيك، في حين يرغب أنزو هيكتور في تأكيد تفوقه على طالبه بعدما لقنه درساً مهماً العام الماضي وفاز عليه بثلاثية ملونة بكل ألوان الكرات المعاكسة، لكن الغريب بأن القدر الذي جمع هيكتور وكالديرون في الملاعب الأرجنتينية أو بالشعار الوطني الأرجنتيني يعود ليجمعهما مرتين في ذات النهائي وذات المسابقة مما يدل على تفوق نجباء الكرة الأرجنتينية في ترسية قواعد المدرسة التدريبية اللاتينية في ملاعبنا المحلية

========================


اعتبر أنه محظوظ بتكامل عناصر فريقه .. هيكتور: كرة القدم لاتعترف بـ(الثأر)
اعتبر الأرجنتيني أنزو هيكتور المدير الفني لفريق الشباب أن لقاء (الختام) الليلة يمثل مهمة تستحق العناء والتعب وأوضح أن طموحات فريقه هي الذهب ولا شيء غير الذهب مؤكداً في الوقت ذاته بأن الخصم فريق كبير لا يستهان به يملك عناصر من فئة النجوم وأشار هيكتور في حواره للرياضي: الشباب يبحث عن الفوز والصعود لمنصات التتويج واستعد لذلك بقوة ولديه القدرة على تحقيق أهدافه بدافع الاستقرار والأجواء الصحية التي يعيشها حالياً.

*حدثنا عن استعدادات الشباب لخوض نهائي الأبطال الليلة؟
الشباب يعيش أفضل أوضاعه في هذا الوقت وأعتقد أننا في حالة تأهب واستعداد لخوض مباراة الختام ونحن جاهزون تماماً للتحدي ويدعم ذلك لاعبو الفريق الذين وصلوا لأعلى درجة من الانسجام والتفاهم والإحساس الكبير بأهمية الفوز وهذا الجانب النفسي له دور بارز في مثل هذه اللقاءات، وعندما يكون الفريق حاضراً نفسياً وبدنياً وفنياً ومع وجود الأسماء المؤهلة للمشاركة ووجود أسماء بديلة جيدة فما عليك إلا أن تقاتل على أرض الملعب للوصول إلى مبتغاك، ولاعبو الشباب يمكن الوثوق بهم.
*وصول الشباب للنهائي الثالث في الموسم الحالي ماذا يعني لك؟
ـ وصول الشباب ومشاركته في ثلاث نهائيات يعد إنجازاً للفريق بلا شك وهذا موضع افتخار لكل الشبابيين، كما أن النجاح ينسب لكل من أسهم في ذلك من لاعبين وأجهزة فنية وإدارة وشرفيين.
*كيف تقرأ لقاء اليوم؟
ـ أعتقد أن اللقاء يمثل مناسبة رياضية كبرى خاصة بوجود راعي المباراة وهذا سيجعل بحث الفريقين عن الفوز مطلب مهم وسيحفز اللاعبين لبذل أفضل مستوى على أرض النزال، كما أن الإثارة ستكون متوفرة لوجود نجوم في الفريقين قادرين على تقديم مباراة جميلة، ومع وجود طموح مشترك للكسب أتوقع أن تظهر المباراة ندية وتنافسية في آن واحد، وأنا بطبيعة الحال أتمنى أن تكون النتيجة للشباب.
*هل توجد فروقات فنية في نهائي الموسم الحالي عن سابقه في نفس البطولة؟
ـ فريقا الشباب والاتحاد يتمتعان بنفس المزايا فكلا الفريقين يتميزان بالمستوى المستقر ووجود النجوم وطموح الذهب وإذا ما عدنا إلى لقاءات الفريقين الأخيرة فسنجدهما حصدا انتصارات متتالية، وأنا أرى الشباب في أفضل حالاته حالياً ولا يختلف عن مستواه الذي ظهر به أمام الاتحاد في نهائي الأبطال الموسم الماضي، ونفس الحال بالنسبة للاتحاد، وتبقى لكل مباراة ظروفها.
*ألا تخشى على فريقك من الإرهاق مع زحمة المباريات؟
ـ الظروف التي يمر بها الشباب هي نفسها التي تعرض لها الاتحاد، فالفريقان يشاركان معاً في البطولة الآسيوية وفي المنافسات المحلية، وأرى أن عامل الإرهاق سيكون حاضراً مع ضغط المباريات التي حدثت خلال الفترة القريبة الماضية وكذلك كون اللقاء يمثل حصاد الموسم المحلي، لكننا سعينا إلى تجاوز ذلك بالتعاون مع الأجهزة الطبية في النادي وكذلك بالجلوس مع الإدارة التي حفزت الفريق لتقديم الأفضل في آخر المشوار.
*ميدانياً .. كيف تفترض أن تكون وضعية الفريقين؟
ـ لا أستطيع استباق الأحداث فالجميع سوف يتابع المباراة ويشاهد الفريقين وما سيقدمانه على أرض الملعب وبرأيي أن الأوراق كلها مكشوفة ولا يوجد شيء غامض والشباب والاتحاد يعرفان بعضهما جيداً.
*ماذا تخشى في اللقاء؟
ـ أخشى من الطقس، لأن فريقي تأثر أمام الهلال في اللقاء الأخير من الموجة الترابية كما تأثر الهلال مما أفقد اللقاء للمتعة التي يبحث عنها الجمهور، كما أن اللاعب يقل تركيزه مع وجود طقس غير جيد.
*كوتش.. هناك من يرى أن الاتحاد يبحث عن الثأر؟
ـ دعني أخبرك أولاً: كرة القدم لا تعرف مثل هذه المسميات، فهي لعبة ممتعة تخدم من يخدمها ومثلما فزنا على الاتحاد في نهائي الموسم الماضي، جاء الاتحاد وكسب الشباب في مباراتي الدوري هذا الموسم، وبالتالي لا يوجد ثأر حتى لو تعاملنا بالمنطق الذي تقوله، وكل ما في الأمر أننا نلعب مباراة كأس وهدفنا الفوز بها فقط.
*الشباب يشارك من دون غيابات هل يدعم ذلك موقفك؟
ـ بالطبع عودة لاعبي الفريق الموقوفين وشفاء الجميع من الإصابات أمر مهم للفريق وللاعبين أنفسهم والشباب حالياً مكتمل، وعندما يكون الفريق مكتملاً فهذا يعطي المدرب ارتياحاً كبيراً لانتقاء الأسماء التي يريدها بعناية، وأنا اعتبر أنني محظوظ بذلك.

=========================

البلطان: لاعبونا أبطال وسيهدوننا الكأس
أبوعـمارة: مــباراة اليـــوم حـصاد مــوســم
أكد رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد جمال أبو عمارة أن لقاء فريقه أمام فريق الشباب اليوم يعتبر من المواجهات الصعبة وتمثل حصاد الموسم الرياضي، وهدفهم صعود منصة التتويج وتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، مؤكدا أن الجهازين الفني والإداري حرصا على تجهيز اللاعبين من كافة النواحي الفنية والنفسية لهذه المباراة من أجل تحقيق الفوز وحصد ثاني البطولات المحلية، وأوضح أبوعمارة أن استعدادات فريقه الفنية لمواجهة اليوم جيدة، والروح المعنوية عالية. والمدرب كالديرون وضع استراتيجية في الفترة الماضية لتجهيز اللاعبين لهذا اللقاء المهم، ويبقى لاعبو العميد قادرين على تقديم المستوى الفني الذي يرضي كافة الاتحاديين.
من جانبه شدد رئيس نادي الشباب خالد البلطان على أهمية لقاء اليوم أمام فريق الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال قائلا: سعادتنا الغامرة تكمن في التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وهذا شرف لكل رياضي يحظى برعايته حفظه الله.
وقال: سندخل اللقاء ونحن أبطال لهذه المسابقة الكبيرة، وسنبقى أبطالا لها، ولن تذهب بإذن الله عن أدراج الليث. ممتدحا جهود الأمير خالد بن سلطان وجميع أعضاء شرف النادي وجميع أجهزته الإدارية والفنية والجماهير الوفية التي تدعم الفريق في كل الظروف وقال: ثقتنا كبيرة في لاعبي الشباب بأن يقدموا الكأس الغالية لرئيس أعضاء شرف النادي الأمير خالد بن سلطان. وزاد بهمسة في أذن لاعبي الفريقين قائلا: نريد أن يخرج اللقاء ممتعا ونظيفا وبعيدا عن كل ما يشوب مثل هذه اللقاءات الكبيرة



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اخي [ العضو ] & [ الزائر ] الكريم
....::::: انت زائر صفحتي رقم :::::....

أخر مواضيعي
رد مع اقتباس