[احمد الزهراني]

((( المباراه بعيون شبابيه )))


مهمتي هز شباك الاتحاد والميدان بيننا.. الهداف ناصر الشمراني: الشباب قادر على تسجيل (الخمسات)!
وصف ناصر الشمراني مهاجم الشباب وهداف دوري المحترفين لقاء الليلة بالمهم جداً والصعب في آن واحد، واعتبر عبور فريقه إلى (النهائي) عن طريق الهلال بالسهل وتحدث في حوار خص به (الرياضي) حول مستوى فريقه وفرص تجاوز الاتحاد في (مسك الختام) وتطرق للاستعدادت التي هيأتها إدارة ناديه للفوز بالكأس.. ناصر أكد على أن مدرب (الليث) هيكتور جهز خطة الذهب (كما سماها)، كما تناول موضوع إصابته التي لحقت به مؤخراً..
* بداية.. حدثنا عن تأهلكم للنهائي.
ـ أولاً نحمد الله أننا وصلنا إلى نهائي كأس الأبطال للمرة الثانية على التوالي في إنجاز يحسب لنادي الشباب ورجالاته وجماهيره ومحبيه، وثانياً فإن التشرف بالسلام على راعي المباراة سيدي خادم الحرمين الشريفين يمثل لنا أمنية كبيرة، وثالثاً أحب أن أؤكد على أن الشباب فريق كبير وبطل وموقعه الطبيعي في الصدارة، وقد اعتاد على الصعود إلى منصات الذهب في كل الظروف وفي كل الأوقات، وفي هذا الموسم حققنا كأس الأمير فيصل بن فهد، و لعبنا على نهائي كأس ولي العهد، والآن ندافع عن لقب (الأبطال). ونأمل أن تكون الكأس من نصيبنا.
* مشوار الوصول للنهائي كان شائكاً واصطدمتم بعقبة الهلال.. كيف تصف ذلك؟
ـ على العكس تماماً لم نواجه أي صعوبات ولم تعترض طريقنا أي عقبة، وذلك على الرغم من وقوعنا في مجموعة قوية ضمت الهلال والنصر والوحدة إلا أننا استطعنا أن نكسب الوحدة ذهاباً وإياباً وواجهنا الهلال في نصف النهائي، وحسمنا تأهلنا من اللقاء الأول بثلاثية مقنعة جداً، ومن وجهة نظري أن الشباب وصل بسهولة، ونسعى إلى أن يكون لقاء الختام حافلاً بالجماليات والإبداع من جانب قريقنا الذي يملك الكثير ويستطيع أن يفعل ما يريد بفضل كتيبة النجوم التي لديه على أرض الميدان ورجالات النادي من خلف الفريق.
* هل يعني أن الشباب مر بسهولة من الهلال؟
ـ الهلال فريق كبير وقوي وصاحب إنجازات ويملك أسماء ونجوماً لها باع طويل ولم يكن تجاوزنا له بسهولة بل على العكس فقد قدم أمامنا مباراة جيدة ذهاباً وإياباً، ولكن الطموح الشبابي تفوق على الرغبة الهلالية واستطعنا أن نسجل ثلاثة أهداف في اللقاء الأول أراحتنا في مباراة الحسم، في حين حاول الهلال كثيراً أن يلحق بنا (إياباً) ولم يتمكن لرصيد الأهداف الذي جمعناه قبل ذلك.
* كيف استطعتم إقصاء الهلال من اللقاء الأول؟
ـ في كرة القدم كل شيء يمكن أن يحدث وأمام الهلال في لقاء الذهاب لعبنا بقتالية على أرض الملعب وفرضنا سيطرتنا على أجواء اللقاء وهاجمنا الهلال منذ الدقائق الأولى ونجحنا في تسجيل الفارق وكسبنا الذهاب بثلاثية، ولم يتغير الوضع كثيراً في الإياب ذلك بعد أن أتيحت لنا فرص وسجلنا هدفاً طمأننا وصعب مهمة الهلال وبعد هدف السبق لنا رأى المدرب أنزو هيكتور إراحتي أنا وزميلي طلال البلوشي واستطاع الهلال العودة مرة أخرى وسجل أول أهدافه والهدف الثاني سريعاً وكنا واثقين من التأهل والحمد لله أكملنا اللقاء بطريقة الكبار.
* حدثنا عن الجانب النفسي للفريق ودور الإدارة في تهيئتكم؟
ـ فريق الشباب مستقر دائماً من جميع النواحي الفنية والنفسية، واللاعبون منسجمون تماماً كما أن أجواء نادينا صحية، وهذا الأمر مهم جداً ومتى ما كان اللاعب مرتاحاً فسوف يبذل كل مالديه على أرض الملعب، وبكل صراحة نجد تعاملاً راقياً من رئيس النادي، وكذلك من الجهاز الإداري بقيادة مدير الفريق خالد المعجل والإداري سالم سرور فهم قريبون منا دائما ونستنير بأفكارهم ونجد منهما تجاوبا رائعاً حول كل شيء ولهذا نتفانى في العمل.
* ماذا أعد مدربكم هيكتور للقاء؟
ـ أعد خطة الذهب ورسم لنا طريقة اللعب وكيفية تجاوز آخر خطوة من خلال التدريبات الأخيرة.
* ماذا عن إصابتك التي لحقت بك أمام الهلال؟
ـ أنا بخير والحمدلله وإصابتي كانت خفيفة وجاهز للمشاركة في اللقاء.
* فريق الشباب كرر سيناريو البطولة الماضية بعدد الأهداف مالسر في ذلك؟
ـ يبتسم (ويقول): الشباب بلا شك ملئ بالنجوم، وجميع اللاعبين يملكون الحس التهديفي وتقريبا جميع لاعبي الفريق سجلوا أكثر من هدف في الموسم الحالي وهذا بلا شك دعامة قوية وعامل مؤثر على الخصوم، والشباب هو الفريق الوحيد الذي يستطيع أن يهز شباك خصومه بعدد وافر من الأهداف، أما ما يخص كأس خادم الحرمين الشريفين فالأهداف التي سجلها الشباب الموسم المنصرم 18 هدفاً خلال خمس مباريات والموسم الحالي 12 هدفاً خلال أربع مباريات، وهذا بلا شك دليل قوي على أن الشباب يستطيع التسجيل متى أراد ورد على من يقول أن هجوم الشباب ضعيف، وصدقني أنه من الطبيعي فوز الشباب بالخمسات والأربعات.
* تقصد أن هجومكم ناري؟
ـ بكل تأكيد ولغة الأرقام هي التي تتحدث وتؤكد بأن الهجوم الشبابي قوي وساحق فجميع مهاجمي الشباب يملكون مستوى عالياً وحساً تهديفياً سواء الأساسيين أوالبدلاء، والشباب يزخر بالنجوم على مستوى الشق الهجومي وتمعن في هذه الأسماء (عبدالعزيز السعران، فيصل السلطان، يوسف السالم، ناجي مجرشي، والشاب عبدالعزيز اليوسف).
* هناك من يردد بأن النهائي سيشهد تحدياً خاصاً بين ناصر ونايف الهزازي.. بماذا تعلق؟
ـ أنا لست من هواة إطلاق التصاريح هكذا بدون داعٍ وأحب أن يكون عملي داخل الملعب وبالتأكيد أن طموحي هز شباك الاتحاد والمساهمة في فوز فريقي وأعتقد أن هذا الكلام هو ما سيسعى له نايف الهزازي أيضاً في الاتحاد، وأنا علي بنفسي وما سأقدمه ولا أفكر في أي شيء آخر.
* الصحافة أطلقت على المباراة نهائي الثأر.. أنت كيف تراه؟
ـ أنا أرى أن الفريقين يسعيان لرد الدين فنحن حققنا اللقب على حساب الاتحاد في نهائي المسابقة نفسها العام المنصرم بثلاثية، والاتحاد كذلك استطاع التغلب علينا مرتين في مشوار دوري المحترفين هذا الموسم، وطموحنا هو الفوز على الاتحاد في هذا اللقاء لتأكيد أننا الأفضل.
* هل يعلنها ناصر صريحة بزيارة الشباك الاتحادية الليلة؟
ـ بكل تأكيد أتطلع لهز شباك الاتحاد ومساعدة فريقي للتوشح بالذهب كما هو طموح أي لاعب آخر فأنا مهاجم ومهمتي الرئيسية التسجيل وسأكرر ما فعلته في نهائي الموسم الماضي وأسجل أول أهداف الشباب بإذن الله.
* هل يملك ناصر توقع نتيجة اللقاء قبل بدئها؟
ـ المباراة صعبة جداً ومن المستحيل التكهن بنتيجتها، فالفريقان من أقوى الأندية السعودية ويملكان نجوماً بارزين على المستوى المحلي وكذلك الأجانب وأنا أتمنى أن نحصل على الكأس.
* بماذا تعد الجماهير الشبابية؟
ـ بالطبع أعد الجماهير الشبابية بأن نحافظ على لقب البطولة وأن نعيدها للخزينة الشبابية وطلبي الوحيد هو وقفتهم ومساندتهم لنا في اللقاء الختامي وبإذن الله نحتفل سويا بالذهب الغالي

=========================

البلطان: الشباب أقوى الفرق السعودية ورباعية الاتحاد ساكنة في الأذهان
أوضح رئيس نادي الشباب خالد البلطان بأن وصول فريقه الشباب لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال شرف كبير عندما قال: بكل تأكيد وصولنا لمبارة القمة بالكرة السعودية ومباراة الموسم شرف وإنجاز كبير لنا وهي التي تزدان برعاية خادم الحرمين الشريفين، وأهم مالدينا كرياضيين السلام على خادم الحرمين الشريفين، ولقد حظينا بهذا الشرف العظيم بعد مجهود رائع قمنا به وأداء طيب بالفترة الأخيرة أوصلنا للنهائي الختامي للموسم الرياضي السعودي الحالي وأكد البلطان بأن وصول الشباب لثالث نهائي للموسم الحالي ورابع نهائي على التوالي يؤكد على القوة الشبابية ومكانه الفريق الشبابي بالخارطة السعودية الرياضية مفيداً بأن وصولنا لرابع نهائي على التوالي إن دل على شيء فإنما يدل على أن الفريق الشبابي من أقوى الفرق السعودية بفضل ما يملكه من نجوم بارزين، وقال هذا أكبر رد على من يستبعد نادي الشباب كضلع من أضلاع الفرق السعودية القوية وأنا أقول: إن الشباب ركن أساسي ومهم بخارطة الكرة السعودية، وسيظل كذلك وشدد البلطان على قوة الفريق الاتحادي عندما وصفه بالفريق القوي والمخيف وصاحب البطولات لما يملك من نجوم مؤكداً على أن الاتحاد فريق بطل وسنحسب له ألف حساب، وعن الثأر الذي يبحث عنه الفريقان قال البلطان: من ينظر لرد الدين الاتحادي فقد تناسى بأننا مجروحون بالرباعية التي تجرعناها من الاتحاد، وأنا أوضحت للاعبين كذلك وقلت لهم بأن الرباعية كانت سقطة جواد أصيل وعرج البلطان بأن فريقه يعاني من الإرهاق وتقارب مواعيد اللقاءات وقال: الطاقمان الفني والطبي بالنادي عملا بشكل جيد على تذليل تلك العقبات وعمل بعض التدريبات اللازمة للاعبين وأضاف: لم نجد وقتاً كافياً من أجل تهيئة اللاعبين نفسياً وعمل برنامج إعدادي للقاء وقال البلطان بأنه على ثقة كبيرة بلاعبي فريقه الذين ألقى على أعناقهم المسؤولية بأن يحصدوا لقب البطولة والمحافظة عليه وأكد البلطان بأنه لم يخض مع اللاعبين في أي حوار فيما يخص المكافأه المالية في حال تحقيق اللقب بقوله نحن نسير على منهجية معينة فيما يخص المكافآت واللاعبين يعلمون جيداً ماهي الآلية ولا نحتاج للحديث عنها، وختم البلطان حديثه بقوله من يحصد اللقب سوف نبارك له ونهنئه أما الخاسر فسنقف إلى جواره معلقا بأن العلاقة التي تربط الشباب بنظيره الاتحاد قوية ومتينة

=========================

أكدا على أحقية فريقيهما بالوصول لـ(الكأس) ورفضا (الثأر) خلال المؤتمر الصحفي: هيكتور وكالديرون: النهائي مواجهة الأصدقاء
رفض مدربا الشباب والاتحاد الأرجنتينيان أنزو هيكتور وكالديرون ما يثار في الإعلام من أن لقاء النهائي الليلة يمثل (ثأر) كون الشباب كسب الاتحاد في مباراة (الكأس) الموسم الماضي وذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بفندق الردايسون ساس بالرياض خصيصاً من أجل مباراة (الذهب)، واتفق المدربان معاً في بداية حديثهما على تسمية لقاء (الفريقين) على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض بـ(مواجهة الأصدقاء).
وجاء في معرض كلمة مدرب الشباب هيكتور (أولاً) تأكيده على أن المباراة ستكون قوية بين فريقين مميزين من ناحية أدائهما ومن ناحية عناصرهما، وذكر: نتمنى أن تكون المباراة ممتعة للجميع، وننتظر أن تجد الجماهير ما تبحث عنه من الإثارة وفن كرة القدم خاصة أن المناسبة تمثل ختام الموسم.
من جانبه هنأ مدرب الاتحاد كالديرون مواطنه على العمل الذي قدمه مع فريق الشباب، وقال: أهنئ هيكتور على العمل الجيد الذي قدمه مع فريق الشباب خلال فترة تواجده، وأنا سعيد لأن القدر جمع بين فريقين مهمين وبارزين للمرة الثانية على التوالي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وتمنى كالديرون أن يقف الحظ بجانب فريق الاتحاد هذه المرة، خاصة أن فريق الشباب خطف من أمامه الكأس في نسخة البطولة الأولى، وذلك بقوله: أتمنى هذه المرة أن يفوز فريق الاتحاد، ولكن فريق الشباب يتمنى أيضاً أن يحقق اللقب للمرة الثانية.
وأوضح المدير الفني لفريق الاتحاد أن المواجهة لا يمكن وصفها بالثأرية مسبقاً لأنها تجمع بين الأصدقاء، وقال: المباراة ستكون بين الأصدقاء إن صح التعبير وليست مباراة ثأرية، فالفريقان وصلا للمباراة النهائية وهذا يدل على أنهما الأفضل.
وبدوره قال المدير الفني لفريق الشباب: إنه ليس هناك أسرار بينهما، وقال: كالديرون غني عن التعريف وحقق بطولة الدوري، والآن وصل للمباراة النهائية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وحقق نجاحاتٍ عدة سواءً مع فريق الاتحاد أو مع المنتخب السعودي الذي وصل معه لنهائيات كأس العالم، وليس هناك أسرار نخفيها، فنحن نعرف بعضنا جيداً وأنا أعرف الطريقة التي ينتهجها كالديرون وفريق الاتحاد كما أنهم يعرفون طريقتنا ونحن لا نختلف كثيراً عن بعضنا البعض.
ويخشى هيكتور أن تشكل درجة الحرارة العالية التي تعيشها العاصمة في الوقت الحالي عامل إرهاق على اللاعبين، مؤكداً أن (الارهاق) مؤثر أيضاً ولكن ليس كدرجة الحرارة، ومطمئناً في الوقت نفسه الجماهير الرياضية على أن المباراة ستكون ممتعة للجميع، وقال: بالتأكيد ستكون المباراة حلوة.
يذكر أن المدربين الأرجنتينيين أكدا أحقيتهما بالوصول للنهائي للمرة الثانية على التوالي بعد أن استعرضا إنجازاتهما التي حققاها خلال فترة تواجدهما مع فريقي الشباب ونظيره الاتحاد