[ظافر الواهبي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المنذر الفلسطيني      اخي هناك الكثير من الفلسطينين يفهمون البعد الاستراتيجي من القضية ولا يغرك بما يتحدث البعض فلا مجال الحديث عن السلام لان السلام = تسليم الارض لمن لا يملك ولا مجال للحديث عن السلام لان السلام = التنازل عن الاقصى وهناك خطر من الفلسطينين الذين يتعاملون مع الاحتلال لاهن اشد من غطرسة الاحتلال وجميع الفلسطينين مؤمنون بالجانب العقيدي من القضية الفلسطينية ومن لا يتحدث بغير ذلك فهو يكذب على نفسه فكلنا نعرف ان قضية فلسطين هي قضية مركزية اسلامية بحتة وان كان المجاهد حلسان زهران قد قتل مع زملائه 30 يهوديا فهناك العديد من ابناء زهران الذين انتمي اليهم لا يزالون يرابطون في فلسطين ويقدمون الشهداء والجرحى والاسرى على مر 100 عام من الانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني وان كنت تقصد البعد الاسترتيجي فقول لك قلنا قضية فلسطينين استراتيجية وتهم جميع العرب فقابلنا بعض العرب بالقول لا تتهوروا مع الكيان الصهيوني واقيموا معه سلام ومنعوا عنا الغذاء والطعام بل هم من يقيمون الحصار علينا وانت تعلم هذا فلا مجال لطلب المعونة من العرب فقد طلبناها من قبل وقوبلنا بالشتم والتهديد

[align=center]


أخي الكريم
لكي تتضح لك الصوره وخشية اللبس ، كل مسلم على وجه الأرض أعني المسلم الحق وليس من تمسلموا تحت شعارات باطنيه أو قوميه أو بعثيه أو اشتراكيه ، كل مسلم يتشرف بأن تتاح الفرصه ليقدم دعما لأولى القبلتين لاعتبارات عقديه تمليها الضرورات الشرعيه في مذهب أهل السنة والجماعه ، أعني أن غير أهل السنة والجماعه لايعول عليهم بأي حال من الأحوال بل على العكس ، الباطنيين هم الذين قتلوا ابناءنا في صبرا وشاتيلا وشردوا بخططهم القادة الفلسطينيين المخلصين لقضيتهم.
أحيي فيك شعورك الذي أنت ملزم به قبلي وقبل أن أقول لك أنا أو غيري أنك على حق ، لكن الذي أتحفظ عليه بل لا أوافقك عليه إذا اردت أن أكون صريحا معك وصادقا مع نفسي أمام الله ثم أمام الإخوة والأخوات المتصفحين هو أنه لا صحة ابدا لمقولة (جميع الفلسطينين مؤمنون بالجانب العقيدي من القضية الفلسطينية) والصحيح أن قلة قليلة من الشعب الفلسطيني هم الذين يتفهمون جانب العقيده في الصراع مع المغضوب عليهم ، والبقية الباقية ينضوون تحت مضلة المترديه والنطيحه وما أكل السبع ، الفكر القومي والوثني والماسوني والشعارات البراقه يركز على القلة القليله وهي بمشيئة الله الطائفة المنصوره ولهذا نجد أن القتل والتشريد والاسر والتدمير وحرق الممتلكات يطال في الغالب من نعنيهم مع استغراب في مايحصل من بعض الفلسطينيين الذين يترددون في كشف وفضح الخونه أمثال الذين كانوا يطبلون ويصفقون حينما كان البعث العربي الإشتراكي يقصف الرياض بالصواريخ ويتبجحون تصفيقا و" مهايطة وتطبيلا !!!.
إن ما أخشاه هو أنه قد لانكون الجيل الذي يشهد نصرة الإسلام والمسلمين في فلسطين ، ولورجعنا الى التاريخ الموثق بالحقائق الدامغه لوجدنا العجب العجاب مما له علاقة بإخفاقات سببها الخلل الحاصل في الجانب العقدي.
لايسعني في هذه اللحظه إلا أن أحيي فيك ثانية التذكير بهذه القضيه الإسلاميه العالميه في هذا المنتدى الذي يحمل اسم قبيلة سلفها مابين صحابي نترضى عليه ومن معه من رجال خير الناس - وليس خير القرون - ومابين صامد أمثال حلسان الزهراني الذي أرفع له العقال " بيدي الثنتين " تقديرا له ولأمثاله فوق كل أرض وتحت كل سماء.
وأنصح الإخوة والأخوات بالرجوع الى ثلاثة كتب ألفها يهودي والفضل ماشهدت به الأعداء ، ألا وهي :
- اسرائيل ذلك الدولار الزائف.
- ثمن اسرائيل.
- هكذا يضيع الشرق الأوسط.
للكاتب المشهور " الفريد للينتال"
وسيرى من يقرأ هذه الكتب أراء خطيرة تجعلني " أزمجر!!!!" :
" حنا لليل بظهور الخيل ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل!!!!!!" وللجميع تحياتي وتقديري والسلام عليكم.
[/align]