[صوت من زهران]

مرحبا بالجميع ..

بالطبع سياسات إيران المعلنة تجاه الحليفين لبعضهما إمريكا و إسرائيل هي في منتهى العداوة و فيها ايضا وعيد بالسوء من كلا الطرفين للآخر ، أمر أضحى معلوم لدى غالبنا و وشيك ربما يحدث هذا الصدام .

لكن ماذا لو كان من يمتلك حقيقة أو إدعاءا مثل هذه الأسلحة دولة مسلمة " سنّية " ؟ و في عراق الأمس شاهد لما أقول ، حتما لن تتوانى إمريكا لأن السنه هم الخطر الحقيقي لمصالحها و إسرائيل .

حزب الله ينتصر على إسرائيل إعلاميا و على الأرض لا شيء !

الأب الشرعي لحزب الله " إيران " ينتصر هو الآخر على إمريكا إعلاميا ً و بالطبع لا شيء على أرض الواقع !

لماذا إمريكا بالتحديد من دون إسرائيل آمنة جنب إيران و في هذا الوقت دون غيره ؟؟ ، أنا برأيي أن هناك سيناريو آخر و هو ماسيعرض للمشاهد العربي مستقبلا ًغير الذي يلعن عنه و تم فسحه !


يقول الدكتور و الرجل السياسي الكويتي / عبد الله النفيسي : " إن إمريكا اعتادت حينما تريد الدخول في معمعة ما و تدس انفها فيها لا بد لها أن تدرس و تحاول الاتصال بكل التعددات سيما منها العرقية و المذهبية و الجغرافية المتعلقة بتلك المعمعة ، و إن بإمريكا مراكز تعمل لصالح إحدى التعددات هذه من شأنها أن تجعلها نفقا لضرب الخطر في تلكم المنطقة وهذا كفيل بأن يكون مادة إعلامية تبث للجهات الأربع حتى تتلقى الرد من العالم و السماح و إعطاء الأذن لها بالتدخل في هذه أو تلك المعمعة " اهـ .

أما ما أنا متأكد منه هو أن إيران تكره العرب و لا يربطها بالإسلام إلا تاريخها فقط و لا سبيل لها من أجل التملك على البلدان العربية سوى تشييع أبناءه و الهتاف باسمها واستخدام ما تبقى من النفط الخليجي لسفلتت طريقها نحو مكة و المدينة و بالتالي بسط هيمنتها على العالم الإسلامي الكبيــــر .




تحيتي ،،