[ابو يزيد الحريري]

الدوحة/ اعتبر رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، برئاسة السويسري جوزيف بلاتر، لم يقم بواجبه إزاء مزاعم الرشوة التي رافقت انتخابات مقعد غرب أسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا، والتي حسمها بفارق صوتين عن منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يوم الجمعة الماضي.
وطالب ابن همام لجنة الأخلاق في الفيفا بفتح تحقيق في هذه القضية والذهاب حتى النهاية لإظهار الحقيقة.
وأكد ابن همام أنه لن يهدأ له بال إلا عند إجراء التحقيق في هذه المزاعم، وقال إنه يعتقد بأن مسؤولية الجميع أن يتم التحقيق في هذه المزاعم، وإذا تبين أنها ليست صحيحة، فليوجهوا اللوم له.

ولم يتردد في توجيه انتقادات إلى الاتحاد الدولي بقوله: إن الفيفا لم يقم بواجبه لحماية مصالح كرة القدم، ومن واجب عالم كرة القدم أن يعزز من استقلاليته، وأضاف أنه فاز في الانتخابات بـ23 صوتا مقابل 21 لمنافسه البحريني، علما بأن البطاقتين الملغاتين تحملان اسمه أيضا.

وكشف عن أنه بإمكانه التأكيد على أن 10 اتحادات وطنية على الأقل لم تصوت له بسبب تدخل لجانها الأولمبية في قراراتها، ولو كان الأمر يتعلق بالاتحادات الوطنية وحدها لحصل على أكثر من 35 صوتا.
وأوضح أن اللجان الأولمبية في أسيا تملك تأثيرا كبيرا على اتحادات كرة القدم، لأن بعضها تابع لها مباشرة، ولديه براهين بأن بعض الأصوات تغيرت في الساعات ال24 الأخيرة من عملية الاقتراع.

واعترف بأن واجبه الآن يكمن في ترميم الجسور بين مختلف أعضاء العائلة الأسيوية، مؤكدا أنه من واجبه أن يعمل على إعادة التضامن بين مختلف الاتحادات الأسيوية، واختتم ابن همام تصريحاته بالقول بأنه حدثت عمليات شراء أصوات، لكننا سنتخطى هذه التصرفات السيئة، وسنقوم بإجراء انتخابات بطريقة أفضل في المستقبل.