عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-05-2009, 01:48 AM
الصورة الرمزية المرباوي
المرباوي المرباوي غير متواجد حالياً
 






المرباوي is on a distinguished road
افتراضي دمعـ تتدرب على الهبوط ــــــــه

دمعه تتدرب على الهبوط :

لاشيء يكفيني الليلة من وردك وضحكات تتسلق دمعة تتدرب على الهبوط . معبا بقلق عابر ونسيانات صغيرة تمشي نملآ في دمي ، أحاول رسم شفتيك مرارآ دون اتقان لضبط ابتسامتك .. عيناك تدوزن روحي على الفرح وحزن كلب يعريد في صدري ، أدخن شهقة لا معة وأصيب موجة في الذاكرة بسهم أسمك .. أربي أبوابآ مفتوحة على الندى وأكبر في ظلال مكسرة ، العتمة تسبح خلف الستائر بأسم الضوء وعلى كيفك ينتعش عطر بسكرته فالتآ رئتي للخراب الأنيق أرحب ببرد زائر للإقامة في ريش الاحتراق ، لا تجيئي كعادة الأحلام حين يشتد اليقين : أهو عدم ما أرى ؟؟؟ أم بدء قد تسقيه الأماني ؟؟؟ بلاط مخيلتي ليس مرايا فيما نزقك مجبول على المشي غزالة على أرصفة البصيرة ، الغرف كثيرة في جحيم قلب معناه ، وظلالك أكثر من ذلك ، أفي خطوك دلال طفلة أم هو الغيم يسير على مهل إلى نهر الكتابة ، ليس في السطر ما تود القيامة قوله ، ولا العاشق فيها يرتل أنفاسه نبضة نبضة ، ليست اللغة حاذقة ولا الشارع شاهد محايد .
وأخاف فقدآ جديدآ أهرب في شجرة الخيال ، أرسم قلوبآ ناعمة على خشب من ماء وأزرر قميص المجاز على صرخة من شبق ، أسكن عينيك غريبآ فقد غربته فيهما ؟؟؟ أم للغروب البهي أميل ؟؟؟ كذا أغرب في متاهات بهائك ، أقلم نار هدوئك ، أحيك من رفة هدبك ارتجافة لأصابعي ، ومن خديك أسئلة لليل وحدتي ، الآن يبدأ صمت ذو عيون ناعسة في ترجمة اليولي إلى أنات خافتة ومخيفة ، في الحواف أثر الحكاية والنوافذ مغلقة دون الورد والمطر ، فيما قشعريرة تنهب بصمتي من صورة على رمل مالح جوار بحر رأى طفل تشابيه موت أبيض في دوامة فيه النجاة من الموت سقوط حر ، وكلما محونا مسافة من الحزن أيقظت العتمة فينا سربآ من الغموض يطير بنا حيث يشاء ويتركن للسقوط الحر ذاته في الهباء ! أعصر وقتي بندم جائر وأشكل ميناء للدهشة معلقآ السؤال القديم في الفراغ ، أسوق الصباح إلى ليلة والليلة أمنية الشهيد .
لك صوت يرقص سنونوة على جبل وتد ، وحزني نيران من شهقات حين وجعك يردد ترانيمه ، يأكلني صمتك حينآ بلآ رافة كطفل يحشر لعبته في خزانته ويهلل لإنتصار وهمي ، خوخة تتعلم على النضوج باكرآ تصحو نبضاتك من أحلامها لترتل مع العصافير تحية لشمس تلمع على كيفك وتذكرك أن رقصة واحدة ستجعل الأرض تبكي من فرحها : وتسري في وديانها أنهار جديدة تتبخترين وتجتذبين سحرآ يؤرجح أنوثتك بحذق :: ثمة أغنيات أتخذت من صورتها نشوتها وغاب صوتها في الرخام بارد لا بحة فيه .. ولا بلغت سفنه أعماقآ تشتهي ، كــذا :: أصغي الى نمنمة في كفك وأرتداد أصابعك ايقظ في هروبآ لصراخ واضح .. تتقن تلقيني ربة الإيحاء معناه .. أنا الذي أضاعتني المتاهات بحثآ عن راحة النشيد : أيخدع الشك يقيني أم آن لا يقين لروحي ؟؟ هل شوكة الحلم صحوى في حضن الأبد أم اني بك أدرك كنهي ؟؟ أيحسب عاشق أن الوردة المتنبهة لنداها اللامع وردة ؟؟؟ أم يحسبها جنة مشتهاة ؟ كذلك يرقص بين الظلال وروحه متقدة بعاشقها تختبىء خلف ابتسامتها فيما خجل يقفز من خديها أحمر كفراشات تخرج من النار راقصة أيضآ .
قال غــــــــــــريب :
ليس للمرايا حياة فكوني يا أبنة الطبيعة طبيعية في الصعود الى المفاتن حيث التوق يفرد جناحيه تائقآ للخلود فيك فكرة عن الفكرة .. وقال . حين استدار إلى غيابه ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

^
^
^


شكــراً على الإهـدآء آلجميـل
[/CENTER]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس