[قناص الجنوب]

اخي قمراي يعطيك العافيه
اللهم لكـ الحمد والشكر ..

رباعية ولا أروع ..
تنافس رباعيات الخيام بهذا العطاء والفن

وسمفونية ولا أمتع ..
بظني هي إولى المعزوفات التسع لـ بيتهوفن



مساء ولا كل السماءات ..
وإن شئتم فهو بكل المساءات ..

إن أردت حنكة إدارة..
فبظني ليس بعد أبا الوليد إدارات ..



وإن إردت المهارة
فهي لدى ليثي فهو منجم المهارات



كيف لا ؟!
وهو يزدان بألوان الطيف .. أبناء عطيف

كيف لا ؟!
وهو يتأنق بمعاذ وشهيل .. والفن الجميل

كيف لا ؟!
وهو يتفاني بالقاضي وسند .. بإخلاص تجاوز الحد

كيف لا ؟!
وهو يبدع بكماتشو وطلال .. بعطاء فاق الخيال

كيف لا ؟!
وهو يمتع بالشمراني والسعران ..بأحلى الألحان

كيف لا ؟!
وهو يمتلك الحارس الفذ وليد .. صاحب اليد الحديد



أما عن المدرب فهو الدهاء والذكاء ..
كورة هجومية لا تعرف الفلسفة الدفاعية ..
وجماعية لا تركن لمحدودية الفردية ..


فمع هيكتور عاد الشباب ليجعل للجمال وجهة واحدة ..
ويسامر بمستويات الفريق نجوم السماء وأزاهير الأرض ..
ليفترش الجمهور المدرج .. ويداه تصفق وهو لا يشعر ..

نعم ..
هنالك من يرسم الدهشة بالوجوه ..
وهنالك من يكتب القصيدة بكل الأحاسييس ..
أما من يستكتب الإبداع في دفتر الذاكرة ..
فهو وحده ليثي ..
فهل بذلك شك ؟!!


ليلة لا تنسى ..
ستظل في ذاكرة كل ليث مهما العمر مضى ..
فمع هكذا مباراة ..
ومع هكذا أحداث ..


سنظل نردد :
أختفلنا مين يحب الثاني أكثر !!


عذرا أحبتي ..
كلماتي البالية .. لا تفصح عن الكثير من مكنوناتي ..
ومشاعري .. لا يمكن أن تختزل ببعض أحرفي وكلماتي ..
لكني متأكد أني عندما أكتب عن هكذا عشق .. فحتما قضيتي خاسرة ..
فمهما أنتشت كلمات عبقا بليثي .. ستظل بحق جماله قاصرة ..


لذا ..
دعوني أحتفل مع معشوقي ..
بدواخلي ..
دعو وريدي .. يناجي قلبي ..
ودعو دمي .. يمازج حبي ..


أما قلمي أو إن شئتم كيبوردي ..
فسأعتذر و أقول له :
الصمت في حرم الجمال .. جمال