رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـمـيد )][§][§®¤*~
مدرب الاتحاد تفرغ لمضاعفة مبالغ التجديد و“خبص” النهائي
السبت, 16 مايو 2009
كتب: عبدد الله فلاتة
لم أستغرب خسارة الاتحاد لكأس الابطال امس ولكن صعقت بالنتيجة الثقيلة التي مني بها العميد واعادتنا واحدا وثلاثين عاماً للوراء -لكن عندما فكرت قليلاًَ- بدأت آثار الصدمة تقل رويداً رويداً، فكل المقدمات التي سبقت المباراة كانت تؤكد أن الاتحاد في طريقه إلى هذه الهزيمة.. فقد علمت أن كالديرون أصر على خوض المباراة بتشكيلة عجيبة غريبة عندما شل الفريق وجعله يلعب بقدم واحدة بإشراكه 6 لاعبين لا يجيدون ولا يلعبون إلا بالقدم اليسرى وكانت بداية السيناريو الحزين، وأكملها مُرة بإبعاد نور عن التشكيلة الأساسية رغم أنه كان في كامل الجاهزية.
قناعتي في كالديرون تعززت، وذكرتها في عز البطولة، وبعد احراز الدوري، وتمثلت في ان هذا المدرب يبحث عن دور البطولة، حتى لو دفع الاتحاد وجماهيرة الثمن من دمهم واعصابهم، وهذا ليس كلاما عاطفياً، فالحقيقة المؤكدة ان كالديرون لم يتذوق البطولات الا مع الاتحاد وعلى اكتاف لاعبيه، الذين يتحملون جزءاً من مسؤولية ما حدث بالامس، فهم شركاء، والكلام نفسه ينطبق على مساعدي المدرب وإداريي الفريق، فيكفي ان تعلم ان احد الإداريين تفرغ لتوزيع تشكيلة الفريق على الصحفيين، بدلا من التفرغ لمهمته الاساسية.
سيناريو الخسائر الاتحادية هذا الموسم ستجدونها نسخة متكررة.. مدرب لا يجيد سوى الفرجة في وقت يكون فيه الفريق في امس الحاجة للتغييرات، وأمس وبعد ان سجل صالح الصقري في مرماه، ثم تبعه بالخطأ الذي طرد منه مبروك زايد حتى زملائه تجنبوا التمرير له للحالة الفنية المتواضعة التي كان عليها وكان الاجدر على كالديرون استبداله بلاعب آخر ولكن فضل الفرجة كعادته!!، حتى جاءت الطامة بطرده، والموقف نفسه تكرر مع تكر عندما خسر الفريق من الاهلي في الدوري، عندما انتظر كالديرون على تكر حتى طرد من المباراة وتذكروا لقاء النصر الذي أدى الى الخروج من كأس ولي العهد، يومها صبر على محمد سالم حتى نال الحمراء.. الصقري كان يجب ان يستبدل قبل ان يطرد.. فالنهائيات لا تحتمل التردد او الانتظار.
يخطئ من يقول: ان كالديرون صنع فريقين؛ فلا بدلاء في مستوى الاساسي.. وامس حاول ان يسد الجهة اليمنى باي لاعب، وللاسف سيجد كالديرون من يبرر له اخطاءه، بحجة نقص اللاعبين بعد الطرد.. والحقيقة ان الشباب اهدر ضربة جزاء وتقدم بهدفين والاتحاد بأحد عشر لاعباً وفي الموسم الماضي فتح اللعب للشباب فتلقى الاتحاد ثلاثية وتكررت هذا الموسم برباعية وهو يحاول ان يدافع وحتى الان لم يستوعب كالديرون الدروس.
الحقيقة الغائبة عن كل الاتحاديين.. ان كالديرون ظل طوال الايام الماضية مشغولاً بتجديد عقده، اكثر من انشغاله بالمباراة، حتى انه قدم شروطه للتجديد، وفيها ضاعف مبلغ التعاقد ثلاث مرات، ولم يقف الامر عند هذا الحد، بل تمادى ووضع شروطاً تفتقد اللباقة، عندما رفض ان يكون رئيس النادي جمال ابوعمارة من يوقع على عقد تجديده، وهذه حقيقة اتحدى من ينكرها والبركة في النفخ “الاعلامي”.
نور ومشاركته والموقف الغريب من المدرب.. فاللاعب في أكمل جاهزيته، كما اكد قبل وبعد المباراة، ولكن لكالديرون رؤى اخرى فيكره ان يرى النجومية تذهب لغيره، ومنذ بطولة الدوري يريد ان يقول انا البطل تفرغ للتصريحات ومتابعة مايكتب واذا كان يقول ان اللاعب غير جاهز فكيف يشركة وفي حالة النقص والاتحاد بثمانية لاعبين فقط والمطلوب منه جهد مضاعف والاسوأ ما تردد عن تبرير المدرب للاعب قبل المباراة وقريباً سيكون لنا حديث اخر في هذا الشأن، ولو كانت الامور ليست نية سيئة مبيته لاشرك نور بعد هدفي الشباب مباشرة فالفريق كان يحتاج الى استعادة ثقه وقائد الفريق افضل من يقوم بالدور.
غاب نور عن نهائي الامس، فنال الفريق بطاقتين حمراوين، والغياب نفسه تكرر امام الاهلي قبل عامين، فتعرض مناف وملائكة للطرد.. وهذه مؤشرات تكشف عن اهمية دور القائد في المباريات الحاسمة.
هزيمة الاتحاد في كأس الابطال بدأت بعد تحقيق الدوري، بعد ان تضخمت الأنا عند كالدرون، واستشرت الفردية واكتملت الروؤية بعد الفوز الاخير على الحزم والتطبيل والمبالغة ويستحيل ان يكون الفوز على الحزم بهدف وحيد معيارا للعميد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|