[خليل الحريري]

نور يكشف كالديرون.. وأبوعمارة يحمله الخسارة ويعلن استقالته

السبت, 16 مايو 2009
خالد صائم الدهر - جدة


كشف محمد نور قائد فريق الاتحاد الورطة الفنية التي وضع فيها المدرب كالديرون فريقه امام الشباب في نهائي كاس خادم الحرمين الشريفين واسفرت عن رباعية ثقيلة لم يتذوقها الاتحاد منذ 31 عاما، حيث نشبت ازمة حقيقية داخل الفريق الاتحادي بمجرد انتهاء اللقاء وذلك عند اعلان نور عن جاهزيته 100 % ولايوجد ما يعيقه عن المشاركة، واشار نور انه في فترة سابقة لم يتدرب مع الفريق بسبب ظروف خاصة ورغم ذلك اصر المدرب كالديرون على ضمه واشراكه امام الاهلي في كاس الامير فيصل بن فهد.
وتساءل نور كيف يستبعده المدرب في مباراة نهائية ومهمة وهو جاهز للمشاركة ومنتظم في التدريبات، مما يعني ان المدرب في داخله نيه مبيته، وختم بالقول: انا جاهز مائة بالمائة ومتأثر بسبب عدم مشاركتي منذ البداية. من جهته علق كالديرون ان نور ليس جاهزا ولا يستطيع ان يشرك لاعبا غير جاهز على حساب لاعب آخر.
وعلق محفوظ حافظ المدرب الوطني ولاعب الاتحاد السابق على تباين الآراء بين قائد الفريق والمدرب وقال محفوظ: نحن مارسنا كرة القدم ونعرفها جيدا ولو لم يكن نور جاهزا لما اشركه المدرب والفريق يلعب بـ(8) لاعبين وكان الاولى ان يحتفظ به للآسيوية ولكن مشاركته في مثل هذه الظروف تؤكد جاهزيته وكالديرون يتحمل الخسارة، موضحا ان التشكيلة منذ بدايتها كانت غريبة وهي اول ورقة قدمها لخسارة الاتحاد.
من جانبه اعلن المهندس جمال ابو عمارة رئيس نادس الاتحاد استقالته رسميا من منصبه وتكليف نائبه رافت التركي لتولي مهام الرئاسة .
وكان ابوعمارة قد حمّل المدرب كالديرون الخسارة وضياع اللقب بسبب عدم اشراكه نور منذ بداية المباراة رغم جاهزيته، وقال ابوعمارة: ارتكب كالديرون خطأ كبيرا ويتحمل الجزء الاكبر من الخسارة بعدم اشراكه لقائد الفريق محمد نور منذ بداية المباراة، مشيرا ان نور لاعب كبير وقائد للفريق منذ انطلاقة الموسم الرياضي ووجوده في الملعب يمنح الفريق ثقة وقوة ويلخبط حسابات الفريق المقابل، مستغربا تصرف كالديرون على عدم اشراكه واضاعة الكاس، مؤكدا انه سيتم محاسبة كالديرون على اسلوب اللعب الذي غيره فجأة في مباراة نهائية لا تقبل التعويض. موضحا ان الاتحاد قدم اسواء مبارياته هذا الموسم وزاد الطرد من توتر اللاعبين وافقدهم التركيز. مؤكدا في الوقت نفسه ان الشباب فريق كبير ويستحق البطولة ونقول له: الف مبروك.