[خليل الحريري]

حمّلوا المدرب مسؤولية الخسارة وأجمعوا على ضعف التهيئة
النقاد: غاب القائد فتهالك العميد



حسين الشريف ـ جدة

وصف الدكتور مدني رحيمي أداء الاتحاد، خلال المباراة النهائية لكأس الملك للأبطال أمام الشباب، بالأسوأ للفريق خلال الموسم الحالي، وقال: التهالك كان عنوان العميد في المواجهة في جميع خطوطه، حيث كان الدفاع مسرحا للهجوم الشبابي بلعبه على خط واحد، مما سهل الوصول لمرمى مبروك زايد، كما عاب على اللاعبين عدم التركيز، وضعف التنظيم، وبعدهم عن أجواء المباراة، ويتحمل كالديرون بجانب عناصر الفريق الخسارة، بعد تعمده إبقاء محمد نور على مقاعد الاحتياط رغم جاهزيته، وهذا أثر معنويا على الفريق وفنيا، لاسيما في خط الوسط، الذي كان في أسوأ حالاته، وأسباب ذلك فعلا مجهولة، خاصة أن الفريق في مبارياته الأخيرة كان مستواه ثابتا رغم الاستقرار على تشكيلة واحدة والزج بأكثر من لاعب.
من جانبه، منح خالد الشنيف الأفضلية المطلقة لفريق الشباب، الذي عرف كيف يفوز من خلال بحثه عن هدف مبكر، ومباغتة خصمه باللعب السريع، والضغط على حامل الكرة، عكس الاتحاد الذي تأثر كثيرا بسرعة المباراة، وعاب عليه بطء التحضير وتنويع هجماته.
فيما كشف عبد الرحمن الرومي عن أهم أسباب سقوط الاتحاد في النهائي بنتيجة ثقيلة، التي تمحورت حول التهيئة النفسية السيئة للاعبين، الذين أثبتوا ذلك من خلال حصول اثنين منهم على البطاقات الحمراء، وكثير منهم على الصفراء، ولاسيما اللاعب صالح الصقري الذي صعب موقف الفريق كثيرا بدخول غير مبرر على الخصم، الاتحاد لم يظهر بصورته المعتادة وكبطل متوج بلقب الدوري.
من جهته، حمل حمد الصنيع المدرب كالديرون مسؤولية الخسارة والظهور الضعيف للفريق من خلال المستوى المتواضع الذي ظهر عليه، لاسيما حينما أبقى محمد نور بجانبه، وألغى الاستفادة منه في لقاء مهم يتطلب وجود قائد محنك وخبير يستطيع أن يضبط اللاعبين داخل الملعب، كما أن التهيئة النفسية لم تكن على مستوى الحدث، وهذا ما ظهر من خلال مجريات المباراة وتهور اللاعبين، فيما حمل جاسم الحربي المدرب كالديرون خسارة الفريق؛ لعدم إجادته اختيار التشكيل المثالي للمواجهة، وكذلك الخطة التي اعتمدها، وكانت غير مجدية خاصة مع فريق الشباب.