مرحبآ بالآزاله لمايخدم المصلحة العامه 00
بسم الله الرحمن الرحيم
تسعى حكومة خادم الحرمين الشرفين حفظه الله ورعاه الى تطوير مدن وقرى وهجر مناطق المملكه العربيه السعوديه
فقامت بأنشاء شبكة طرق عملاقه وضخمة تضاهى البلدان المتقدمه فشقة الطرق عبر السهول والاوديه والجبال وتسعى الى جعل القرى مدن هادءه متطوره نقيه كصفاء جوها العليل
الاان بعض المواطنين لم يعى اهمية الطرق وتوسعتها وتسهيل سبل المرور منها متناسين حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
(فى قوله اماطة الاذاء صدقه ) بينما نجد البعض يحرص على جعل الطرق ضيقه عسره معرقله للحركه فبدء البعض يقوم بأنشاء الحجائر وكذلك بناء الاسوار الخرسانيه ضنا منه ان أمتلاك شبر او متر بجانب الطريق انه مرجله وحرص على الدنيا لم يدرك اهمية توسعة الطرق بالنسبه له هو ولما يخدم المصلحة العامه
فالمصلحة العامه شرعا تبداء على المصلحة الخاصه علما ان توسعة الطريق فيه خيرا كثير لمن سعى فى توسعته لينال الاجر من الله عز وجل والدعاء له من خلقه بينما من يضيق الطرق ويبنى العراقيل عليه اثم فهوا وضع اذاء وعليه من الناس الدعاء لانه اعاق طرق المسلمين وكل من يمر من الطريق يقول الهم ضيق على من ضيق هذا الطريق0
فحمدا لله ان الاهالى والادارات ذات الاختصاص لم تترك العابثين وذوى الجشع يعبثون فى الطرق بل قامت لجنة التعديات والبلديه بازلة تلك الحجائر والشبوك التى وضعت من قبل بعض محبين الدنيا
ومن تسول له نفسه تضيق الطرق
عليه ان يتعض ويخاف الله ويتقى عقوبة ولى الامر حتى لايصبح عظة وعبره لغيره هذا ونامل من الاهالى السعى لتوسعة الطرق وتسهيلها لكى يستفيدوا من اراضيهم الواقعة على جنبات الطرق وخاصه عندما تكون فسيحه ومزدوجه
هذا والله يحفظكم ويرعاكم
|