[امـــير زهران]

الجرادء والخبراء اسمان مرتبطين ببعض كالزمان والمكان مع اختلاف الادوار التي يقومون بها

لذلك ارتبطنا بها نفسيا وليس جسديا وعندما تسمح الظروف نلتقى جميعا بها لانها جزء لا يتجزى
كياننا مع ان الزياره لها تعتبر ثقافه لمن اراد تزود بالتراث الاباء والاجداد ولايستغنى عنها من وطى ترابها وتنفس هواها ...

دعوني اصرح لكم بالذي اجبر قلمي ان يصدح هنا وهو ماتطرق له عبدالرحمن الدوسي في طرحه الانف الذي عنونه بــــ ( السعبره ) دعونا نستشفي وماحمله طرح الكاتب لنتحاور في جوانبه ونوجد الحلول لنقدمها لمن يريدها اعتقد بل اجزم ان الجميع يتفق معي هنا وان كبار السن كانو يتظرون للامور بعين الخبير المتفحص ولكن مع غيابهم من دنيانا انتج عنه فجوه مما ادت الى تصادم الاشخاص ووصولها الى طرق مسدوده مما تفاشت المشكله وتنافرت الحلول بينهم كونه كان بمثابه المرجعيه او المحكمه التي تفصل بين المتخاصمين عندما تحل بهم مشكله ام مازال من يمارس هوايه الحسد حاضر بيننا ام الطمع وعشق وحب الأنا مسيطر على الملا الذين وضعو بدورهم الحواجز امام المستضعفين لضمان عدم وصول اصواتهم للمعنين بالامر
ليربحو بالكم الوفير من الغنيه متجاهلين غيرهم من المحتاجين لهذا المساكن ليستضلو فيها امنين اسوه بمن انعم الله عليهم بالخير لكثير

لكي لاكون محل تساءل هنا الكلام يمثل جميع القرى وليس السعبره فقط كون البشريه هناك متواضعه في بروازها و بسيطه جدا ولكن عند تحليله يبادر الى ذهنك انك امام مجموعه انسان حافله بالمغامرات والجلوس معهم بحد ذاته
متعه لايدركها لا من عاشرهم عن كثب