عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2009, 10:37 PM   #1742
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~

في الوقت الأصلي
لا تثريب عليك يا زعيم
محمد الشهري

العقلاء وحدهم هم من يربطون النتائج بالحيثيات، والأسباب بالمسببات.. دون الحاجة إلى الكثير من الفلسفات والكثير من المتاهآت.

** وعندما يكون الحديث عن الزعيم.. لا بد أن يكون ضمن نطاق حديث العقلاء.. بعيداً عن العواطف والتشنجات، وبعيداً عن محاكاة أساليب أصحاب الأهواء.

** ذلك أن زعيم آسيا.. كان وما يزال وسيظل (إن شاء الله) ملء السمع والبصر، وسيظل يمثل العلامة الأبرز، والصورة الأنصع والأزهى في لوحة الشرف كلما تداعى القوم لاستعراض منجزاتهم ونتاجهم.

** وسيظل الأرض الخصبة والبيئة الصالحة لاستزراع وإنتاج أينع وأطيب الثمار التي لا يجيد إنتاجها سوى الزعيم، والزعيم فقط.

** وخروجه من مسابقتي الدوري والكأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم بالكيفية التي خرج بها.. لا يعني بأي حال أن الزعيم قد تنازل عن موقعه.. أو فرط في شيء من خصوصياته.. أبداً، ولكنها الأيام دول.. هذا أولاً.

** وثانياً: أن ما تعرض له من محبطات ومن تغرضات سافرة من أكثر من طرف هذا الموسم تحديداً.. لهي كفيلة بتحطيم وتحييد أعتى الفرق العالمية وإخراجها قسراً من مضمار المنافسات.. هذا إن لم تدفعها إلى ما هو أسوأ من ذلك.

** ورغم هذا كله، ظل الزعيم شامخاً كالطود الأشم، وظل يشكل الكابوس المرعب لمنافسيه كما هو دائماً.

** وهنا أسأل أولئك الذين ربما وجدوها فرصة سانحة للتشفي ومحاولة الانتقاص من هيبته: هل كانت الأمور ستؤول إلى ما آلت إليه في حال بقيت الأوضاع الفنية على ما كانت عليه قبل نهائي كأس سمو ولي العهد (؟!).

** كما أسأل بعض الهلاليين الذين بدت عليهم بعض علامات التذمر: هل ألممتم بكل ما تحقق للنادي هذا الموسم من منجزات في كثير من المناشط والألعاب.. وكم منصة اعتلتها فرقه المختلفة، وكم مضمار وميدان وصالة.. فرضت فرقت النادي سيادتها، وكم من الألقاب التي انتزعتها الواحد تلو الآخر، وكم تردد صدى صوت الزعيم عالياً في مناطق الوسطى والغربية والشرقية (؟!).

** صحيح أن طموحات عشاقه لا حدود لها، وأنهم لا يرضون بمادون الأنجم.. لا سيما وقد عودهم على ذلك حتى باتت هذه الخاصية واحدة من أبرز سماته وملامحه طوال تاريخه المديد.

** ولكن بقليل من الإنصاف.. سيجد هؤلاء أنفسهم أمام حقيقة دامغة هي: تنامي واتساع رقعة الاستهداف.. فضلاً عن ارتفاع عدد الأطراف المتكالبة والمتضامنة تربصاً في سبيل إسقاطه، والتي تجاوزت مواقع وحدود التنافس الميداني إلى أبعد من ذلك، حتى من قبل أطراف يفترض أن تكون محايدة لا مضادة (؟!).

** والصحيح أيضاً أن بين الهلاليين من ساعد تلك الأطراف - ربما من دون قصد - على تحقيق مآربها وأهدافها (؟!).

** وعلى الجميع أن يدرك بأن إبعاد (كوزمين) في ذلك التوقيت والمرحلة الحساسة جداً من الموسم.. كان بمثابة الضربة التي قصمت ظهر الفريق، والتي ترتب عليها جملة من التداعيات التي كانت لها تبعاتها وتأثيراتها في ما آلت إليه الأمور لاحقاً.

** هذه حقيقة لا يمكن بأي حال القفز عليها على طريقة هواة (التهريج) في الفضائيات الذين لا يفرقون بين إبعاد وإبعاد آخر في محاولة للتذاكي ودرء مشاعر الغبطة بأن انزاح كابوس (كوزمين) الذي أرّقهم طويلاً (؟!!).

** إذن: لا تثريب عليك يا زعيم.. فما هي إلا مرحلة مرت، ولكنها كانت عامرة بالعبر والدروس التي ستخرج منها بأكبر قدر ممكن من الفوائد، وبأكبر قدر ممكن من الحذر والتحسبات الواجبة.. خصوصاً إذا علمنا بأن أشد الثعابين (سُمّيّة).. هي أكثرها نعومة عند الملمس.. فالحذر الحذر من الثعابين بكافة أشكالها وبخاصة الأكثر نعومة في ملمسها (؟!!).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس