[صوت من زهران]

أظن أن الضغوطات النفسية تتبع أمور كثيرة منها الاجتماعية و الخبرات السيئة لكل إنسان و التي تبقى ملازمة له لا يستطيع الخلاص منها بسهولة ، أو حتى في الأعمال الشاقة المصدر الأساس لرزقة و الكفيلة بأن يبتعد عن راحته و سعادته مثل أن يجد نفسه بين أسرته فليس بمقدوره في هذه الحالة إلا أن يستمر و إلا فسيبقى مفتورا عاجزا عن خلق جو السعادة التي تطمح به كل أسرة حتى باستثنائه في معظم الوقت منها !


ارتباط جنسي البشر ( الذكور / الإناث ) بهذه الضغوط يأتي في قالب استمداد الحالات النفسية االمضطربة و الغير جيدة من بعضهما البعض .. فلا يمكن أن يكون الرجل سعيد في كل لحظاته اليومية أو على القليل إن حالفه الحظ ستكون سعادة نسبية سرعان ماتنتهي و في مقابل ذلك نرى المرأة مصابة بالخيبة لأنها إمرأة !! .. و هذه رؤية خاصة لا أعول عليها كليا لأنه قد يظهر دراسات استشارية في الموضوع نتائجها خلاف ما قلته ُ .


أعتقد أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الجنسين و المفارقة تكاد تنعدم لأن المطالب واحدة و لأن تلك المطالب التي تهيئ الصحة النفسية الممتازة و الشعور بالارتياح لأكثر الوقت هو ما ينشدانه في نطاق مرماهما و و تشريعه من ضوء دين و عرف مجتمعيهما .



الشباب لديه طموح .. تفريغ نشاطه الذهني و العملي ، أن يبني و يسهم في حياته بنفسه بدلا أن تملى عليه الأوامر إملاءا ، حلمه في أن يجد المال من خلال و ظيفة هو يحبها ، ألا يجد ما يقف بطريقه تجاه مشروعه العاطفي ممثلا بالزواج و ليس يحارب من بعض أفراد مجتمعة و أن تسد جميع الأبواب في وجهه ( بالضبة و المفاتح ) لأنه أتى في وقت ضائع أو لا يحسب فيه أي إنجاز هذه العموميات ببساطة مايحتاجها أي شاب و لكنها لم تتحقق أو تتحقق بصعوبة بالغة جدا جدا ..

الفتيات .. سأدعكن أخواتي الكريمات تتحدثن عن مشكلاتكن و مطالبكن ، و مايفترض أن يكون مغناطيسا جاذبا للسعادة و الاستقرار بحياتكن .


و رجائي الخاص أن تتحدثن بكل صراحة و دون خجل ، مرت سنوات طويلة و نحن على هذا الخجل فما نلحظ إلا زيادة في ترد ِ أحوالنا و التحاما لشفاهنا .



.

.


تحيتي ،،