عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-2009, 05:29 PM   #344
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـمـيد )][§][§®¤*~

الخبراء: تخاذل اللاعبين وغرور كالديرون أطاحا بالاتحاد


خالد صائم الدهر - تركي أبو عيشة - جدة
عندما كانت جماهير الاتحاد، تبحث عن مقعد لها في مدرجات الملك فهد الدولي بالرياض، أو أمام شاشات التلفزيون في البيوت و المقاهي، قبيل المواجهة المرتقبة مع الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال السبت الماضي، بساعات او دقائق، لم يساورها شك لو لحظة ان فريقها ، بطل النسخة الاولى لدوري المحترفين السعودي، تنتظره أربعة اهداف “موجعة“، لم يتجرعها الاتحاد منذ سنوات طويلة، بل كانوا يتنافسون على حجز مقاعد المباراة، وهم يطالعون كأس “الأبطال“ فوق منصة التتويج، وبينهم وبين أنفسهم يقين بأنه اتحادي، مع اعترافهم بقوة الفريق الشبابي، لكن ثقتهم في لاعبيهم كانت أقوى وأعظم.
كان هذا حال جماهير الاتحاد قبل المباراة ، فيما كانت كواليس الفريق تنبعث منها رائحة، خلافات واختلافات، لم تكن وليدة عشية المباراة، بل انها بدأت أعراضها في الظهور، عقب التتويج بلقب دوري المحترفين، عندما ظهر صراع خفي على لعب دور البطولة في انجازات الفريق، و“ المصيبة “ ان هذا الصراع كان من داخل الجهاز الفني، الذي انشغل بالتفكير في الفرعيات، وتجاهل الأساسيات، فكانت الصدمة الاتحادية، التي ستحتاج وقتاً طويلاً للتخلص من آثارها، مع التسليم بأن الخسارة هي الوجه الاخر للرياضة، لكن المرارة التي تولدت في حلق الاتحاديين، كانت من الاهداف التي توالت على الشباك الاتحادية، وكانت قابلة للزيادة لو أراد الشبابيون، وكذلك شكل الفريق الذي ظهر في ذلك المساء متهالكاً عجوزاً .
حال الاتحاد امام الشباب في ذلك المساء، كان لغزاً يحتاج الى محللين وخبراء لتشخيصه وفك طلاسمه، لإزالة أسباب الحيرة التي فجرت عشرات الأسئلة في رؤوس الاتحاديين، منذ صافرة الحكم اليوناني، معلناً تتويج الشباب، وهزيمة الاتحاد .. ( المدينة) تنقلت بين النقاد والخبراء، تسألهم عن الحقيقة الغائبة، التي قادت “ نمور” متوّجين منذ ايام ببطولة كبيرة، الى صيد سهل، هل ما حدث كان نتيجة اخطاء فنية، ام اشياء اخرى .. فماذا قالوا ؟ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس