[الحجوب]

[align=justify][align=center]ربما يكون التطور ملموساً لغالبية الناس سواء كانت تلك الغالبية من داخلل الوطن او خارجه ، الا ان القطاع الخاص او ما يسمى بقطاع الاعمال لا يزال يدار بايدي متخلّفة، نوعاً ما،تاكل خيرات هذا البلد كما تاكل النار الهشيم.. مع البعد عن وعي الوطنية والارتباط بارضية المواطنه وهذ ما يزيد الامر سوء ان صح التعبير...

وعندما يحاول احدنا التقدم الى اي شركة استثمارية بين أرجاء هذا الوطن من المتوقع ان تساعده في شراء منزلا او سيارة او غير ذلك من ضروريات الحياة..نجده اما امرأ محير ..!! من كثرة الشروط المطروحة والتعجيزية امام ذلك المستفيد. لكثرة الاوراق الثبوتية والمستندات البيروقراطية مما يجعلنا نتردد حول اقتناء ما تملي علينا المتطلبات التي في العادة ماتكون حتماًفي مصب الحاجة الماسة

نحن لا نقول لتلك الشركات اتركي الحبل على الغارب ..!! واهملي مالديك من اهداف وسياسات مرسومة، سبق وان عنيت بها جدوى الدراسه التي على اساسة يفترض ان اقيمت هذه الشركة أو المؤسسة..ولكن من الواجب مراعاة حق المستفيد، من جميع الجوانب سواء كانت الشروط المطلوبة اذا كانت تلك السلعه بنظام الاقساط ،أو الاسعار التي يجب ان تكون متماثلة مع دخل الفرد الشهري والسنوي..

من المؤكد ان بلدنا-والحمدلله- لا يمتثل لما يسمى بالظرائب، مقارنةبتلك التي اثقلت كاهل المواطنين لدى البلدان الاخرى لاسيما العالم الاول...الا ان الشركات تسعى الى اعمال موازية قد يكون محورها ابتزتز المواطن باي شكل من الاشكال، مع غياب ثقافة التعامل النزيه بين تلك المنظومات والمواطن، الذي لايمكن ان يجد البديل، لكثرة المؤامرة من تلك المؤسسات التجارية.
قد ترى بعض تلك الشركات ان المواطن لقمه سائغة سهلة الهظم في ظل غياب التنافسية المشرفة بين المؤسسات والشركات من تقديم الخدمات الى ابناء الارض التي سنحت لها بالترعرع والاستثمار مما يجعلها لاتعير باهمية ولاء هذا المواطن وارتباطه بكامل ما يقدم له من خدمة مع بناء الجودة الازمة.

لعلنا نسمع كثيراً (لاضرر ولاضرار) كحديث شريف في صميم الثقافة الاسلامية التي هي منهجنا الا اننا مع الاسف..!! لا نطبق ذلك على أرض الواقع من كافة الاطراف المعنية في سياق هذا الطرح ..مما يجعل الامور تقف امام اصحاب الحاجة الذين هم في العادة ما يكونون ضحية الاستغلال، في عالمنا المليء بابشع المعاملات والمتناقضات.

ولكم تحياتي،،،[/align][/align]