[خليل الحريري]

الشباب غير

الليث الشبابي افترس الفريق الاتحادي أربع مرات ومع الرأفة.. ولولا التهاون والفردية التي طبعت ألعاب العناصر الشبابية بعد الطردين لتعرض الاتحاد إلى هزيمة كاسحة تتناقلها الركبان..

الشباب كعادته تلاعب بالفريق الاتحادي الذي وقف لا حول له ولا قوة أمام (الطائرات الشبابية).. حتى الانبراشات ورطت الاتحاد ولم تفلح في إنقاذه لأنها وجدت هذه المرة حكماً أجنبياً صارماً.. الشباب فريق اللمسة الواحدة والإيقاع السريع.. وهذا ما يميزه عن أي فريق آخر.. لو قارناه مثلاً بفريق كالهلال بحكم أنهما التقيا في نصف النهائي.. سنرى أن ما يتميز به الشباب هو ما يفتقده الهلال الذي يُعاب عليه الفردية على لاعبيه واللت والعجن والإيقاع البطيء.. والشباب أكد أن اللعب المتوازن هو طريق الفوز مستوى ونتيجة..

الطرد لم يكن السبب المباشر للفوز كما يزعم البعض لأن الشباب تقدم بهدفين وجزائية ضائعة قبل الطرد الأول.. فالاتحاد وهو مكتمل اضطر إلى الألعاب الخشنة في محاولة لمجاراة إيقاع الكرة الشبابية.. الشباب غير.. وكرته الجماعية السريعة تعتبر أنموذجاً يُحتذى به للفرق الأخرى.