[خليل الحريري]

شباب الهلال في المدرجات



بريدة-خالد المشيطي:

عرفت مدرسة الهلال الكروية حينما كان يشرف عليها الأمير بندر بن محمد والفترة بعده بأنها منتجة فقدمت للهلال لاعبين بارزين كسامي الجابر ونواف التمياط والغامدي والتيماوي وآخرين، كان الهلال يعتمد على أبناء مدرسته اعتمادا شبه كلي، وكان صديقا للبطولات.

في السنوات الثماني الأخيرة حينما سهلت إجراءات الانتقال تحول الهلال من منتج إلى مستهلك فصار يعتمد بشكل شبه كلي على المستقطبين من الأندية الأخرى، وبالتالي أهمل شبابه، على الرغم أن بينهم مبدعون ويستحقون أن يأخذوا فرصهم ليلعبوا لا أن يوجهوا إلى المدرجات بعد بلوغهم سنا فوق سن درجة الشباب.

الآن تحمل رحم درجة الشباب بطل الدوري لاعبين مبدعين من الخطأ قتلهم بخناجر المستقطبين بملايين الريالات، نواف العابد وسلطان البيشي وعبدالله السديري وشافي الدوسري أو الذين صعدوا كعبدالعزيز الدوسري وسلمان الفرج ومحمد القرني والبقية يفترض أن يصقلوا بكثرة المشاركات ليتمرسوا، وبالتالي تقوى أعوادهم فيلعبون أساسيين، وهذا ما سيجعل الهلال يوفر ملايينه التي صرفها على لاعبين سرعان ما فشلوا، ربما أن زامر الحي لا يطرب.