[خليل الحريري]

في دوري أبطال آسيا اليوم
الهلال يواجه باختاكور للصدارة .. والشباب يستعرض أمام بيروزي

أنس الخميس ـ الرياض
يكمل الهلال والشباب عقد المشاركة السعودية، في مباريات دوري أبطال آسيا بالمواجهتين اللتين تقامان اليوم، حيث يستضيف الأول باختاكور الأوزبكستاني في الرياض، فيما يحل الثاني ضيفا على بيروزي الإيراني، بعد أن ضمن الإثنان تاهلهما للدور الثاني، ويلعبان لأجل الصدارة التي تتيح لصاحبها لعب المباراة المقبلة على أرضه.
الهلال × باختاكور
يسعى الهلال لانتزاع صدارة المجموعة الأولى من باختاكور الأوزبكستاني عندما يستضيفه على استاد الملك فهد الدولي في الرياض في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الأول لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، بعد أن ضمنا تأهلهما إلى الدور الثاني، حيث يتصدر الأخير المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين عن الأول، وكانت مباراة الذهاب بينهما قد انتهت 1-1 في طشقند في 17 مارس الماضي، ويلتقي اليوم أيضا في المجموعة ذاتها الأهلي الإماراتي مع سابا باتري الإيراني في مباراة هامشية.
ويدرك الهلال جيدا أن لا بديل له عن الفوز إذا أراد انتزاع صدارة المجموعة ما يتيح له أفضلية اللعب على أرضه وبين جمهوره في الدور المقبل. وأراح المدرب عبد اللطيف الحسيني العديد من اللاعبين الأساسيين في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع في كأس النخبة أمام الحزم الخميس الماضي والتي كسبها بركلات الترجيح لمنح الأساسيين الراحة الكافية ليكونوا أكثر جاهزية لمباراة باختاكور.
ومن المنتظر أن يلعب بتشكيلة مكونة من محمد الدعيع في حراسة المرمى وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري وعبد اللطيف الغنام في خط الدفاع وعبد العزيز الخثران والليبي طارق التايب والسويدي كريسيتان ويلهامسون في الوسط والكوري الجنوبي سول وأحمد الصويلح في الهجوم.
بيروزي × الشباب
في المجموعة الثانية، يحل الشباب ضيفا على بيروزي الإيراني في مباراة لتأدية الواجب ليس إلا بعد ان ضمنا تأهلهما إلى الدور الثاني، لا بل إن الشباب ضمن أيضا إنهاء الدور الأول في المركز الأول. ويملك الشباب 13 نقطة، مقابل سبع نقاط لبيروزي وست للغرافة الذي أنهى مبارياته. ومن المنتظر أن يمنح المدرب هيكتور الفرصة لعدد كبير من البدلاء للمشاركة من أجل إراحة نجومه الأساسين بعد موسم محلي مجهد.
وتضم المجموعة ايضا الغرافة القطري، وانسحب منها الشارقة الإماراتي بعد الجولة الرابعة معللا ذلك بتركيزه على الدوري المحلي حيث يبدو مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية.