[علي المفضّلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السروات      [align=center][CENTER]أعزائي عزيزاتي : عدت لكم ومعي لكم أخبار زينه. عن اللعب الجماعي زمان فقد جلست مع الوالدة الخميس والجمعة هذه وسألتها عن اذا كان تعرف شي عن تلك الحقبة من الزمن عن طريق جدتي او جدتها. فقالت لي أنها سمعت من أمها بعض الأخبار وهي أنهم كانوا قبل حوالي تسعين سنة من الأن عندما كانت جدتي في شبابها وجدتي قد توفيت قبل عشرين عام عن عمر يناهز مئة عام رحمها الله تقول كان الرجال والنساء في الزواجات يصفون رجل وأمرأة ورجل وأمرأ ويلعبون لعباً يسمى ( الشبك ) بكسر الشين ماخوذ من الأشتباك بعضهم في بعض وكذلك حكت امي أن شايب من بنى بشير كان يقص قصته لاقاربه عندما كان شباب حيث قال كنا نقف في الصف رجال ونساء وكان بعض الرجال يفتخر عندما يكون في كتفه أثار دهن من من ثوب المرأة التي تكون بجانبه جاهلية طبعا فشت في جميع أنحاء المملكة المهم يقول ذلك الشايب أنه كان في حفلة من هذا النوع وكانوا النساءجميعهن متزينات وشابات ولا أحد يعرف العروس من غيرها وكان هناك رجل من الشعار عنده حب أستطلاع يريد يعرف من هي العروس من بين هولاء الصبايا وطبعا لايستطيع أن يصرح بالسؤال فسال بقصيدة غامضة تدل على أنه يسأل عن العروس فرد عليه أخربقصيدة تعلمه وتفهمه من هي العروس بالتحديد وتقول القصيدة: الرد على الأستفسار: سبحان من شرف رجب عن قصير وارامضان اللي شروطه كثيرة طبعا الوالدة الله يحفظها لم تحفظ البيت الذي كان فيه السؤال بل جفظت الذي فيه الجواب أما شايب بني بشير فقد جاء متأخر في الحفل ولم يحضى بوحدة جميلة تلعب بجانبه مع العلم بأنه كان فيه شباب وجمال غير طبيعي ويحب الزين فقام يندب حظه بقصيدة يقول فيها : تبللوا بالسمن وأنا حليلي ماعطوني إلا سورة اللي أبرقوا به .[ /color] [/COLOR][/color]وهو يقصد أن التي كانت بجانبه غير جميلة وايضا سورة أي (فضلة) من الذي قد تدهنوا منه . بمعنى أن كتفها ماعاد فيه زيت انمسح من كثر اللي لعبوا بجانبها . وطبعا لي هنا حديث وتحليلات : أولاً أن الناس في ذلك الحين في كافة أنحاء المملكة كانوا في جهل وخرافات وكان في نجد ايضا بعض البدع أذكر منها كان هناك أشجار تتجمع حولها الفتيات العوانس يدعين عندها أن الله يزوجهن وكانت هناك قبور في كثير من أنحاء المملكة يتبركون ويدعون عندها وغيرها وغيرها وليس هذا محور حيثنا . الشئ المهم الذي أود توضيحه وقد استشفيته من خلال البيتين السابقين في لعب الشبك أن الرجال على الرغم مما في أنفسهم من فتنة النساء الموجودات أمامهم بكل زينتهن إلا أنهم لازمين حدودهم ويستعملون الألغاز في الأستفسار فلوا كان هناك خبث وسوء نية كان قرب من البنات وقال لهن من فيكن العروس ياصبايا ولكن لم يتجرأ على ذلك واكتفى بالتلميح والذي كان يخبره عن العروس كان فطين جدا أعتقد أنه كان يبي يقول أترك الحلوة رجب وأترك اللي جنبها قصير القصيرة وترى العروس هي رمضان اللي شروطها كثيرة والشروط تعني كثرة الحلي فهي تلبس حلي أكثر من غيرها فهي إذن العروس وطبعاُ يمكن هذا اللغز كان بين الشاعرين فقط والباقين يمكن ماكانوا يعرفون المغزي من من قصيدته وصاحب القصيدة الثانية راعي السمن برضه كان كلامه تلميح وما يفهمه إلا الأذكياء فقط فأكيد الكل يحسبه يقصد السمن والخبزة وأنهم أكلوه وهو لم يلحق شئ . فلو أنه من شباب هذه الأيام الله العالم من فضايح بتصير توزيع أرقام وتصوير بالجوال وووووو ......الخ الله على أجدادنا كانوا يعرفون الأتكيت وأحترام شرف الأخرين مهما كان الواحد منهم مغلوب على أمره فهو يضبط نفسه ويحكمها والحمد الله الذي خلص الأمة من الجهل والجاهلية . وإلى اللقاء في مواقف وقصايد أخرى .[/[/color]CENTER][/color][/align]

بارك الله فيك اختي نسيم السروات
موضوع جميل يحفظ بعضاً من تراثنا الجميل

كنت اتصفح الموضوع فقرأت ردك هذا واحببت ان اقول لك القصيدة التي لم تذكري بدعها

القصيدة قالها الشاعر محمد بن ثامرة للشاعر عيفان الجعيرة ومثل ما قلتي انهم كانوا في عرس ولم يتعرف ابن ثامرة على العروس فوجه القصيدة للشاعر عيفان الجعيرة وهي على طرق اللبيني

سميت لي باسمين؟! وانا اتخير
ادعيك يا عيفان؟ وإلا جعيرة؟!


فرد عليه الشاعر عيفان بقوله

سبحان من شرف رجب عن قصير
ورمضان اللي شروطه كثيره

والمعنى أن العروس واضحة وهي التي تلبس الحلي الكثيرة بين النساء

نسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم جميعاً ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه

مع تحيتي وتقديري