[أديب]

إخواني أصدقائي .. ربعي و لابتي بني عدوان ..

سلام من الله عليكم و رحمة منه و بركاته
و أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير و صحة و عافية


أخذتنا هذه الدنيا الدنيّة الفانية بملاهيها و ملهياتها بعيداً عن التواصل فيما بيننا ..
فلم نعد نعلم بأخبار بعضنا البعض إلا من خلال ( هذا الصرح الشامخ .. منتدى زهران ) بالدرجة الأولى

و من لا يستطيع التواصل باستمرار من خلال هذا المجلس .. و كان تواجده في قريته نادراً ( مثلي ) ..
فمن الطبيعي أن تفوته الكثير من الأخبار التي تخص أبنا قبيلته !!
فكم أتمنى مشاركة أبنا قبيلتي أفراحهم و أتراحهم ، أشاطرهم آمالهم و وآلامهم
أهنئهم بقدوم مولود أو ترقية عمل أو نجاح ابن أو استرداد عافية بعد مرض ... و غيرها
و أخفف عنهم ( ما استطعت ) من آلام فقد حبيب أو خسارة قريب أو من ألمٍ عضال !

و عندما أتذكر أقرباء و أصدقاء غابوا عني أو غبت عنهم طويلاً تعلق في ذهني الجملة التالية :

سأقابلهم في الإجازة القادمة !

إلا أن هذه الإجازة لا تاتي سنوياً !!

و إذا أتت فإني لا أتمكن من مقابلتهم جميعاُ ، فبعضهم له نفس الظروف و المشاعر !

فلقد باعدت بيننا الأسفار و لا حول و لا قوة إلا بالله

عندها .. استشعرت تماماً الأبيات الشعرية التي نظمها شاعرنا الكبير الشيخ الدكتور / عائض القرني
و التي يقول فيها :

تخلّف عن الأسفار إن كنت عاقلاً * * * لبيباً ففي الأسـفار عشر مصائب
تذكّر أهل ٍ و ابتعــــــــــاد أحبة ٍ * * * و تشتيت أوقات ٍ و وحشة غائب
و إتلاف أموالٍ و إذهاب راحــة ٍ * * * و إهمـــال أبناءٍ و تضييع واجب
و إرهاق جسم و انتقاصُ عبـادة ٍ * * * نصحت بهذا بعد طــول التجارب

بعد ان كانت هذه الأبيات رداً على قول الإمام الشافعي :

تغرّب عن الأوطان ِ في طلب العُـلى * * * و سافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفـرٌّج هم ٍّ و اكتســـاب معيشــــة ٍ * * * و عـلم ٍ و آداب ٍ و صحبةِ ماجــد ِ

أعزائي :

عندما أفتح صفحة منتدانا الكبير و أتنقل بين أقسامه الرائعة لا يفوتني أن أٌعرّج على مجلسنا الموقر ..

فانظر ما به من أخبار .. فأفرح و أغبط للسعيد منها ، و أترح و أحزن للتعيس !
و كم أتلهّف للقاء أناسٍ ( هنا في مجلسنا ) عرفتهم خارجه ، و آخرين لم أعرفهم إلا من خلاله

فأقول لكلٍ بإسمه :



فأجد نفسي تارة ً أتحدث معه عن الشخصية الفلانية و تارة عن المشروع التنموي الفلاني ..
و ثالثة عن أخبار الخير و البركة " المطر "

اللهم أغثنا الغيث الهنيء المريء العاجل يا رب العالمين

فأجد الأخبار في مجملها سارة ، و هذا بفضل الله ثم بفضل الدين و الأمان الذي نعيشه في بلادنا ..
و الذي لا يشعر بفقده إلا من عاش بعيداً عن مجتمعنا و رأى عكس ذلك !!

إخواني :


كل واحد منكم يستحق الثناء ، و أفضل الثناء ( جزاكم الله خيرا ) ..
ثم هذه الهدية البسيطة المتواضعة التي التقطتها بعدستي الخاصة ، و إلا فإنكم تستحقون أكثر من ذلك
و فضلت أن أقدم الجزء الأول منها لكم أحبابي قبل أن أدرج الباقي منها في أقسامه المناسبة في المنتدى


فلتتفضلوا مشكورين :









































& & &


لكم تحيتي و خالص تقديري
و على الخير و العطاء نلتقي

في أمان الله
،،،