[خليل الحريري]

ووضح ارتفاع نسبة السيطرة الهلالية نتيجة لحضور وسطه الذي رمى لاعبه التايب بكرة لسول الذي صوبها بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 28. وشعر مدرب باختاكور بالزحف الهلالي نحو مرماه ورمى بورقته الهجومية الخطرة، بعد تلك الهجمة بالمهاجم إلكسندر غينري لتخفيف الاندفاع الهلالي للأمام الذي كان فيه كاريموف لاعبا رئيسيا في محاولة قطع كرات الهلال العميقة.
وترجم المهاجم محمد العنبر السيطرة الهلالية بهدفه الرأسي في الدقيقة الـ 36، بعد أن صنع طارق التائب الكرة له عقب تسلمها من سول.
وفشل حكم اللقاء الكوري في اكتشاف الحالات المتكررة من قبل لاعبي باختاكور في استخدام الضرب على الوجوه والرؤوس الهلالية لحظة الصراع على استخلاص الكرات والذي على إثره نزف المدافع الهلالي المرشدي للمرة الثانية خلال الحصة الأولى التي كان فيها حارس الهلال محمد الدعيع مرتاحا لحسن التنظيم الدفاعي لفريقه والذي قلل وصول الهجمات الأوزبكية.
في الشوط الثاني أخذ باختاكور بمهاجمة الهلال عن طريق الجهة اليسرى التي تحرك فيها كثيراً أندرييف الذي وجد مساندة من الظهير الأيسر علي كولوف اللذين أرهقا نامي وازداد إرهاقه والحمل الدفاعي عليه بتواجد إلكسندر غينري الذي صنع كرة خطرة مع انطلاقة الشوط الثاني لزين الدين تاجدييف.
وأجرى الحسيني تبديله الأول بإدخال الصويلح مكان العنبر لتنشيط الهجوم في الدقيقة الـ 60، ونجح البديل في تعزيز النتيجة بعد دقيقتين من دخوله بعد كرة بينية بين مدافعي باختاكور انطلقت من نقطة منتصف الملعب من قبل التايب الذي كان بارزاً في لقاء أمس كامتداد للقاءات السابقة التي لعبها في هذه البطولة.
وأعاد الهدف الثاني الهلال للسيطرة التي كان عليها في الحصة الأولى.