[خليل الحريري]

الاتحاد بين رباعية (الليث) وسباعية أم صلال .. تفاوت ينذر بالخطر
بريدة - خالد المشيطي:

غسلت الأهداف السبعة التي سجلها لاعبو الاتحاد في مرمى أم صلال جزءا من أحزان جمهور"العميد" على كم الأهداف التي سجلها الشباب في مرمى فريقهم في نهائي كأس الملك، لكنها بالطبع ليس فيها دلالة على تطور اتحادي مفاجئ لظروف الفريق المقابل، الحكم عليه لا يكتمل إلا بعد تقييم شامل لحاله ومنه جزئيتان مهمتان: أولاهما المتوسط العمري المرتفع للاعبين، وثانيهما العنف المتتابع للاعبين وهذا ما يجب الوقوف عنده.

منذ أن فتح الاتحاد عينيه على الدنيا وأسلوبه على مر السنين يكاد يكون واحدا، لياقة بدنية عالية وجهد بدني، ولعب رجولي يشوبه عنف أحيانا.

في الفترة الأخيرة تجلى العنف الاتحادي واضحا عبر ممارسات من لاعبيه على رأسهم رضا تكر، أما الأبرز فهما حالتا الطرد اللتان تعرض لهما في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بسبب العنف، بدأها مبروك زايد فخسر الاتحاد حارسا مهما، ثم طرد صالح الصقري ليدخل إلى لاعبيه اليأس في ظل تأخر الفريق، وهو ما جعله يخسر بأربعة أهداف كبيرة بحق بطل الدوري والأكثر إنفاقا على فريق كرة القدم.

لا بأس أن يهزم بأربعة أو أكثر، لكن ليس بالصورة التي حدثت في النهائي طرد نتيجة عنف، ذلك عدا البطاقات الصفراء التي تعدت السبع، .ربما أن ما قام به لاعبو الاتحاد نتيجة فقر فني يعوضه العنف أو أنه بسبب العمر المتقدم للاعبين!