صدى الحنين يُنادي ...!
بعد التحية .. ســـــلام من الله عليكم ..
كان وما زال يُطاردني ذلك السراب ..
عتمه ..
تقودني إلى جرف لا اجد له النهايه ..
الإ ان بالقوة والإصرار أجد من الوصل غاية ..
هدوء مُخيف ...
تسقط منه اوراق الخريف ..
يالطـــيف ..
أم انه الهدوء ماقبل العاصفة ..
ليطمإن أصحاب القلوب الراجفة..
هــــــــــزهـ ...
ام فــــــزهـ ..
لا يهم ..!
فالأهم
أين هم ..
وأين ربيعهم ؟
حين كانت أقلامهم ثماراً تُزين ثرى منتدى زهران ..
أنطوت صفحة الماضي ..
وعدنا من جديد ..
ولا جديد ..
نظرة للأمد البعيد ..
أين المُفيد ..
لحظــــة ,,,
إنتظر ..
زخرفت كلماتي .. ببريق إشتياقي ..
حين راودني الفكر ..
حنيت ..
لما قبل كان ..
أن الاوان ..
ان أكتب ..
عتبي ..
عليكم .. أين انتم ..
لماذا تركتمونا هنا
نعيش الانــــا ..
إذاً أنصتــــوا ..
فهناك هتافات سألقي بها ..
في يوم من الايام كنت وحيداً ضائعاً بطريق مُغطى بالسراب ..
عشت ومازلت اعيش الإ انني اشبه بمن يعيش ..
جاء ذلك اليوم الذي جمعني بكم ..
لست ادري .. إنها الصدفه .. وما اجملها حين تاتي ..
سكنت معكم في منزلكم حتى اصبح منزلي ..
أصبحت واحداً منكم ..لا يمكنني العيش بمفردي .!
أغيب وأحن.. اشتاق وألتقي ..
أغضب وأعتب ..
أتعلم .. حين أجد المُعلم ..
هكذا عشت ..
وعشقت العيش معكم ..
منذ مايُقارب السنتان بدأت بكملة السلااام ..
وها أنا أُكمل السير
عشت بين كلماتكم وعشقت أفكاركم
عطشت شوقاً وارتويت حتى الثماله
الإ أنني اعطش أحياناً وسرعان ما أجد ما ارتوي به بينكم ..
أحببتكم وأحببتوني
أجتمعنا بصفاء
قلب ينبض حباً بيننا
آآآآآآآآآآهـ حين يغيب من كان معنا ..
تارة نحن لكلماتهم ونعود لنلقي نظرة ..
هذا .. كان هنا يوماً من الأيام ..
أين ذهب .. بل أين ذهبوا
لم يعد لهم الأثر بالوجود سِوا تلك الكلمات التي ركنوها هنا
بقايا ذكرى .. نتألم حين نعود لها
ونشتاق لمن زخرفها ..
أين هم ... وأين مسكنهم ..
أقلام يجدد اللقاء بهم دمعة ..
ويحن لهم الوصل ..
...
وبعد هذا ..
مالي أرى الركود قد حل ..
لن اسمح لكم ..
ولن أعد احتمل الرحيل ..
فإن كان لابد منه .. فثقوا أن رحيلي قبلكم ..
فلن أعيش دونكم ..
كونوا معي ..
فقد أتيت من أجلكم ..
أحبتي :
في هذا المكان أجتمعنا نقلب الأفكار سويا
نناقش نتصدى نختلف في الأراء وربما في الفكر بعيداً عن إختلاف القلوب
ماذا لو بقينا معاً
لا أزحزح نفسي من العتب ..
فتارة أجد نفسي بعيداً وأحيان أكون معكم بغياب فكر ..
الإ انني احاول جاهداً أن أكون هنا ..
نعم للفراق شأن حين يأتي ..
وليته لا يأتي ..
الإ أننا نؤمن بظروف وتقلبات الحياة ..
فأحيان تُبعدنا عن من نُحب ..
مُجبرين .. لا .. مُخيرين . ..
...
أنـــا ..
يارب ويني انا ..
مجبور اعيش إنسان ثاني في بعض أحيان ..
والإ انا إنسان ..
ماهمني كذبه يبللها الزمان ..
إنسان واضح ..
طبيتي أكبر عيوبي ..
ودمعتي مصدر حنان ..
وين الامان ..
لا تقول إنسان غامض ..
أكره غموض الكذب ..
والصدق لي عنوان
هذا أنا ..
ومهما حصل ..
مني ..
زعل والإ عتب
أبقى انا .... إنسان ,,
وإن مت ..
العفو يارحمن ...!
كنت هنا .. أكتب ماثرثر به قلمي ..!
/
/
/
/
/
/
عبدالله العدواني ,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|