[احمد الزهراني]

أكد أن حكم السنة الواحدة لايكفي.

العمران: النصراويون لايريدون أن يديرالرئيس الجديد ناديهم وفق ردة الفعل
بارك عضو هيئة شرف النصر عمران العمران للأمير فيصل بن تركي رئاسة النصر مؤكداً على أن رئاسته لناد كبير مثل النصر في هذا المرحلة تحديداً تعد من أصعب المراحل بسبب الضغوط الجماهيرية الكبيرة علاوة على كمية العمل التي يحتاجها النصر خلال الفترة المقبلة وقال: " لدي الثقة الكبيرة بأن الأمير فيصل بن تركي سيكون على قدر كبير من المسؤولية في ظل التأييد الشرفي والجماهيري الذي يحظى به واتفاق جميع النصراويين على قدرته بالصعود مع النصر لمنصات التتويج".
وطالب عمران عبر "دنيا الرياضة" الأمير فيصل بن تركي بوضع خطة عمل للموسم المقبل والمواسم التي تليه وتكون ذات أهداف مرسومة وواضحة المعالم يسير من خلالها على مدار السنوات المقبلة التي سيكون خلالها رئيساً للنصر ولا يكون العمل عبارة على رد فعل وقال: " سيظلمون الأمير فيصل بن تركي لو قاموا بتقييم عمله خلال سنة واحدة وهذا لا يكفي للعمل ولا يمكن للنصر أن يقلب الموازين خلالها ولا يمكنه تحقيق جميع أهدافه وأعتقد أن الأمير فيصل بن تركي مخطئ لو اعتقد ذلك، لأنه يحتاج إلى أخذ فرصة كاملة وتطبيق جميع أفكاره ومنهجيته التي يريد إدارة النادي بها وفي نهايتها يمكن للجمهور النصراوي محاسبته في حالة تقصيره مع إيماني التام بأن الأمير فيصل بن تركي قادر على إسعاد الجماهير النصراوية طوال فترة رئاسته.
وحول دوره كصانع قرار ومدى الأخذ برأيه من قبل إدارة النصر الجديدة قال:" دائماً الأمير فيصل بن تركي يتحدث معنا في الخطوط العريضة والأمور العامة ولن نبخل عنه بالرأي والمشوره لكن ما أطالب به هو وضع خطة واضحة المعالم والأهداف على سنوات معينة وتحديد الميزانية المقترحة حتى يستطيع العمل من خلالها".
وعن اختيار اللاعبين الأجانب والذين تم التعاقد معهم مؤخراً وردة فعل الجمهور النصراوي الذي كان يمني النفس بلاعبين ذوي سمعة كبيرة قال:" فيما يخص اللاعبين الأجانب فقد كانت مهمة اختيارهم من قبل مدرب الفريق الأرجنتيني باوزا الذي أصر على التعاقد معهم على الرغم حذر المكلفين بملف التعاقدات ومحاولة البحث عن أكثر من خيار إلا أن إصرار المدرب على اللاعبين المختارين وأنهم يخدمون طريقة اللعب التي يلعب بها جعلهم يحملون المدرب كامل مسؤولية نجاحهم من عدمها خاصة في ظل القناعة التامة من الجميع بأن الأمور الفنية مهمة المدرب خصوصا في ظل وجود مدرب ذي اسم تدريبي كبير مثل باوزا على راسم الهرم التدريبي للفريق بالإضافة إلى أنه قاد الفريق في منتصف الموسم وعلى علم بنقاط الضعف والقوة ومكامن الخلل في الفريق وقدرته على إقناع الجمهور بما يحمله من فكر تدريبي".