عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2009, 04:35 PM   #221
الراسية
 







 
الراسية is on a distinguished road
افتراضي رد: مذكرات الأعضاء (سجل ذكرياتك هنا )

[align=center]بسم الله

تناثر أحلامـــــــــي ويتناثر الدرب...و يركض على ذبحة خفوقي ..خفوقي
إن جيتني ياصعب وإن رحت ياصعـــب...مانت بواصل نصف أو ربع شوقي
الله يقطع بالهوى قصة الحب ...ساعة غمت عيني ..على دمـــــــــــع موقي
وأنا الحزين ...الموله ..الصب ....ظلـــــــــــي تكسر وأشعلتني حروقي
(عبدالله بن حمير)

اليوم الإثنين ..
بالأمس عدت إلى بيتي بعد رحلة قصيرة للرياض لزيارة بعض الصديقات وأيضاً للتقديم على برنامج الماجستير والذي
هو هدفي وأحاول جاهدة تحقيقه وبإذن الله يتحقق لي ما أصبو إليه ..
عموما كانت رحلتي الساعة الواحدة والعشرين دقيقة ولكني وكالعادة أصل و قد أُغلقت الرحلة وحاول أحد الموظفين
إقناعي بأن أنتظر الرحلة القادمة ولكن هيهات فأنا ( زهرانية ) من الفئة (أ)
وصممت أن أستخدم مايسمى بفيتامين (و) ولو أني ضد الجرعات الزائدة ولكن حسبي الله عليهم لم يكونوا ذوق بما فيه الكفاية واظن الجميع يعرف هذه النوعية من البشرإنهم ثلة من الموظفين المعدمين والذين يتعدون حدودهم ليثبطوا عزائم خلق الله ..هم من لا هم لهم إلا ترديد العبارات المحبطة وبث الرسائل السلبية كنت قد كتبت في المرة الماضية عن سوء التعامل فيما بين الموظفين في مطار الملك
خالد ..ومرت سنة ولم يتقدموا شبراً فقررت هنا إعطاء أحد الموظفين درساً لن ينساه في كيفة التعامل الراقي وبالفعل فقد
إستعنت بعد الله بأحد الموظفين ممن لهم كلمة نافذة ..ليساعدني لألتحق بهذه الرحلة والتي كما تفضل الموظف ( التافه )
بأنها قد أُغلقت ..ولن أتمكن مهما حاولت أن أكون على متنها ..
بمجرد أن علم عن تصرفات هذا الموظف طلب مني أن يتحدث إليه وبالفعل سبحان الله كيف تحول هذا الموظف إلى كائن
أليف وديـــــــع و تولدت لديه إنسانية عجيبة ...
و لم يكتفي هذا الرجل الشهم من مساعدتي بالهاتف بل إنه قدم إلى المطار خصيصاً ليطمئن بنفسه على فتح الكاونتر ودخولي
للطائرة ..وتناول الحقائب الأربعة وقد قرأت على محياه سؤال : أنت لوحدك أم أن معك عشرة آخرون ؟؟؟
لأن حقائبي كانت من العيار الثقيل أقصد ( الوزن ) والكبيرة في الحجم وكان الله في عون الحارس عندما سينزلها من السيارة في تبوك ..عندها دخل إلى الطائرة وأجلسني في ال ( فيرست كلاس) و تخيلوا أنه من فرط ذوقه وصى علي
المضيفة المغربية ...وعندها تبسمت وأنا أتذكر وجه ذلك الموظف المقيت وهو يتلون خجلاً عندمــــــا رأى هذه الشخصية ..
وأنا ألتقط أنفاس كانت قد ضاعت مني كتبت خاطرة و بإذن الله ترونها في القسم الأدبــــــــــــــــــــي..
***************************
وأسندت رأسي و أغمضت عيناي وأنا أقلب دفاتر الذكرى ليمر من خلال بعض الأوراق طيف لطالما أحببت أن أرآه ...
***************************

تبقى رشفة ...
الرجولة موقف نرى من خلاله كم هو عظيم أن نستشعر وجود ذلك الذي تفرد من بين كل الذكور وكان هو الرجل
الرجولة عطآء لاينتظر المقابل بل يزيده الجفاء كرماً..
الرجولة مسؤولية كل رجل لايرضى عن القوامة والقيادة حِوَلاً
الرجـــــــــــــــــــولة هي كل ماتحلم به المرأة في زمن عزْ فيه الرجال ..
( سامحــــــــــــــــــــــــــــــونا )
[/align]
الراسية غير متواجد حالياً