عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-05-2009, 05:47 PM
الصورة الرمزية المرباوي
المرباوي المرباوي غير متواجد حالياً
 






المرباوي is on a distinguished road
افتراضي كيف أستطاع نابليون أن يولد الثقة في نفوس جيشه

كيف أستطاع نابليون أن يولد الثقة في نفوس جيشه

أصنع لنفسك خطوة أولى في طريق النجاح معتقدآ بيقين ذلك القول الجميل : { الفرصة ليست بابآ يفتح أمامك أنها خطوة جريئة تقوم بها } ولا تلتفت لأي كلمة تثبيط وأعتبرها .. مطبآ .. وعراقيل أنت قادر على تجاوزها وتخطيها ، وحتى أن أهتز منها عزمك فلن يتوقف أو يرتعد ، ولن يتأثر داخليآ ، بل ككل الطرق الوعرة يشوبها شوائب وعقبات لا تعيق القوي شديد الاصرار ، ولتكن الكلمات المفيدة والمشجعة لوحات إرشادية تستعين بها خلال المسير .
وحين تذكر للإمام ابن القيم ــ رحمه الله ــ قوله { لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين } قف لهذا المعنى وتشرب معناه وأحفظه عن ظهر قلب كزواد لتلك الرحلة لتجتره إذا ما تعطشت لدعم وتحفيز على إخلاص العمل والحرص على العلم لترتوي عملية ومنطقية يتطلبها حلم الوصول ، ولأجله أسرد داخلك أسبابك وتأكد من رغبة صادقة ، وأقنعها نفسك وشجعها وأذكر لها تلك المقولة : { إذا كنت تعيش على هامش الحياة فمن حق الحياة ألا تحتفل بوجودك } لتحسك على نفسك وتدفعك للأمام دفعآ مزدوجآ لك ولنفسك كثنائي يضع نصب عينيه خط النهاية ، وفي أذنيه صوت النهاني والتباريك للوصول ، وقلبه يعزف لحنآ حماسيآ ليدعم المشوار .
واعتبر نفسك في جيش { نابليون } وهو الذي حين سئل كيف أستطاع أن يولد الثقة في نفوس أفراد جيشه .. فأجاب .. كنت أرد بثلاث على ثلاث من قال : لا أقدر ، قلت له حاول ، ومن قال : لا أعرف قلت له تعلم ، ومن قال : مستحيل قلت له جرب .
وأخرج منتصرآ فخصمك أعزل ، ويستمد قوته من تقهقرك وتخاذلك ، فلم تواجه إلا ضعف همتك وإرادتك ، أي جزء فارغ ركزت عليه ، وتركت الجزء الأكبر الممتلأ من كأس حياتك والمحتاج لقناعتك وانتباهك له ، وقد قيل : { { الناجح لا يكون على هامش الأحداث ، وإن كان صفرآ فلا يكون بلا قيمة }.
النجاح في قبضة يد الحريص فإما أن يحفظه أو يتسلل من بين أصابعه فلا يبقى له إلا الحسرة والندم ، والإحباط والتشاؤم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

^
^
^


شكــراً على الإهـدآء آلجميـل
[/CENTER]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس