عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-05-2009, 02:24 PM
الوآصل الوآصل غير متواجد حالياً
موقوف
 






الوآصل is on a distinguished road
Exclamation (مـهـنـدس فـرنـسـي يـخـتـرع سـيـارة تـمـشـي بـالـهـواء !!)

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


____________________________________


أعلن مهندس فرنسي توصله لاختراع جديد عبارة عن سيارة تعمل بقوة الهواء المكبوس ، وذلك في تطور جديد يستعد ليغزو عالم السيارات بعد السيارة الكهربائية والسيارة الهجينة وخلايا الوقود ، وأخيرا السيارة التي تمشي بالماء بدلا من الوقود.


ويؤكد المهندس جاي نيجر أن سيارته التي تسير على الهواء لا تسبب إلا نسبة ضئيلة من انبعاثات الكربون التي تسببها المحركات الاعتيادية ، وأنها تصل إلى سرعة تقرب من 50 كيلومترا في الساعة.



كما يمكن لهذه السيارة التجريبية أن تقطع نحو 104 كيلو مترات بعد شحن محركها بالطاقة لمدة دقيقة واحدة فقط ، وافضليتها التي تفوق كل هذه المزايا أن كلفتها تربو قليلا على 4500 دولار.


ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية عن المهندس الفرنسي تأكيده على مميزات سيارته الجديد قائلا "السيارات الهجينة لا تقل تلويثا للبيئة عن أعلى محركات الاحتراق الداخلي كفاءة إلا بنسبة هامشية ، وقوة الهيدروجين باهظة الكفلة ، وخلايا الوقود غالية الثمن ولم تثبت قدرتها ، والسيارات الكهربائية تعتمد على تكنولوجيا مُكلفة وغير موثوقة في صنع البطاريات".


الخبراء يشككون في الاختراع


ويقول الخبراء إن سيارة المهندس الفرنسي تسبب من الانبعاثات الكربونية بقدر ما تسببه السيارة الكهربائية ، مؤكدين أن المسألة تتوقف على طريقة توليد الكهرباء التي تشغِّل المضخات لملء خزانات وقود السيارة الجديدة بالهواء المضغوط.


لكن صاحب براءة السيارة الهوائية يجادل بأن قوة الهواء تكنولوجيا متفوقة على أشكال الطاقة الأخرى ، موضحا "أن السيارة التي تعمل بالهواء لا تكلف إلا جزء من سعر السيارة الكهربائية ، وأنها لا تحتاج إلى بطاريات غالية يتعين استبدالها كل خمس سنوات أو نحو ذلك وما له أهمية حاسمة أنها تحتاج إلى فترة أقصر بكثير مما تحتاجه السيارة الكهربائية لإعادة شحن محركها".


ويمضي نيجر قائلا "إن سيارته الهوائية مصنوعة من الألياف الزجاجية الأخف وزنا من الفولاذ والأقوى منه عشر مرات ، وإن الهواء المكبوس يُعبأ تحت ضغط عال في خزانات من البلاستيك الحراري غير القابل للكسر داخل قشرة من ألياف الكاربون".


ويضيف نيجر "يُطلق الهواء المضغوط عبر كابسات في المحرك تدفع عجلات السيارة وبخلاف المحركات التقليدية ذات الاحتراق الداخلي فإن المحركات التي تعمل بالهواء تنخفض حرارتها إلى درجات واطئة وتبلغ برودتها حدَّ تكوِّن طبقة سميكة من الجليد على المحرك بسرعة كبيرة. وهذا يعني أن الإضافة الوحيدة التي تأتي مجانا مع ملحقات السيارة الهوائية هي جهاز التكييف".


كل سيارة هوائية مجهزة بمضخة تعيد ملء الخزان خلال الليل. ولكن مخترع السيارة صمم مضخة هوائية تعمل بالضغط العالي لملء خزان السيارة بأقل من دقيقة. ويمكن تشغيل هذه المضخة بطاقة كهربائية نظيفة مصادرها مائية أو قوة الريح أو الطاقة الشمسية بما يجعل السيارة خالية من التلوث تماما.


وحتى إذا استُخدمت كهرباء ذات مصدر كاربوني فان انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون ستبلغ 10% فقط ما تسببه المحركات التي تعمل بالبنزين ، حسب كلام المهندس نيجر.


من المقرر أن يجري اختبار السيارة الجديدة ابتداء من الشهر المقبل في مطار امستردام الهولندي ، حيث ستحل السيارة الهوائية محل الأسطول الضخم من السيارات الكهربائية التي تستخدمها شركتا الطيران الفرنسية Air France والهولندية KLM.


يبدي المهندس نيجر قناعة راسخة بأن قوة الهواء تنطوي على فرصة حقيقية لتفجير ثورة تكنولوجية في صناعة السيارات العالمية البالغة قيمتها نحو ترليوني دولار ، مؤدية إلى تحسين نوعية الحياة الحضرية بصورة جذرية والحد في مجرى العملية من حجم الانبعاثات.
رد مع اقتباس