29-08-2007, 11:13 PM
|
#4
|
بن ملان
|
لا تستعجل يبغالي أسبوع أقراء وأرجع أرد
|
اقتباس: |
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
وكان لزاماً على ذلك الشيخ النبيه " الشيخ جمعان بن الرقوش" أن ينظر في أمر أجيره الذي كثر الحديث حوله .. و في مغرب أحد الأيام عاد الشاعر الصغير بأغنامه , ليجد أمامه خبراً مفاده بأن الشيخ جمعان يبحث عنه , فما كان من أمر شاعرنا الصغير سوى أن أصلح من شأنه وتوجه الى بيت الشيخ جمعان .. وهناك على " رعش " البيت الأمامي وجد شاعرنا , الشيخ جمعان بن الرقوش متكئاً يتناول القهوة وبجانبه امرأته العجوز تقوم بخدمته .. وبعد وصول شاعرنا , فاجأه الشيخ جمعان بسؤاله : هل أنت شاعر ! , فأجابه الصغير في هدوءٍ عجيب بقوله ( لا ) .. وهناك عاود الشيخ جمعان سؤاله للصغير في صيغةٍ استنكارية : ولكنّ الناس يشهدون بذلك ! ومرةً أخرى يحاول الصغير النجاة بنفسه عندما ينكر الأمر برمته , ولكن إصرار الشيخ جمعان على حقيقة الأمر دفعت بالصغير الى أن يعترف بموهبته تحت إكراهٍ شديد .. وبعد الإعتراف كان لزاماً على الشيخ جمعان أن يسمع ويرى في قول شاعره الصغير , وهناك عاد الشيخ جمعان مرةً أخرى يُصر على الصغير بأن ينطق شيئاً من قريضه.. وما زال الصغير يعتذر والإصرار يتوالى حتى سكت الصغير برهة من الوقت
ثم صدح بطرق الجبل :
أقوله يا ذاهبٍ بين العُسيلي ما يباع الا بقيمات نقشه مُحْـلّ ما عاد غير المار جنبه
كان البدع الذي صدح به الشاعر عنيفاً على مسمع الشيخ جمعان الذي اعتدل في جلسته بعد سماع البدع , وقال في لهجةٍ استنكارية .. ( وماذا عن الرد )
فعاد الصغير الى الإنشاد
عسى وليّك راح في جدح سيلي والذي مــ "هله" بقي , مات والا يكن فوق البحر والماء رجم به
كان رأي الشيخ جمعان بن الرقوش فيما سمعه سريعاً عندما صرخ بحنقٍ في الشاعر الصغير ( أخـــرج .. عليك من الله ما تستحق ) ولم يتفاجأ الصغير بذلك الرد السريع من الشيخ جمعان , بل بدلاً عن ذلك قام وابتسامة الخبث مرسومةٌ على وجهه الصغير و أطلق ساقيه للريح .. نعم لقد كان شاعرنا الصغير يستحق ذلك |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كنت اتمنى يا فهد عند نقل الموضوع تنسيه أكثر من كذا وتوضح القصائد الموجوده بشكل أكبر
وتجعل مسافات بين القصايد والكتابه
على العموم والله أشكرك من كل قلبي على هذا الموضوع
سلمت اناملك اللتي نقلت سيرة شاعرنا الغبيشي
في أنتظار الجز الثاني
بالتوفيق يا رب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|