الموضوع: كلام في الصميم
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-05-2009, 01:22 PM
محمد بن صالح محمد بن صالح غير متواجد حالياً
 






محمد بن صالح is on a distinguished road
افتراضي كلام في الصميم

اخواني الاعزاء

احببت ان اورد لكم في هذة المشاركة والتي تتعبر المشاركة الاولى لي في هذا المجلس الغالي.


1. احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ...

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
س : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....



غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى

واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح ت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ....

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
"
"
"
"
"
"
"
"
قال له الإمبراطور


لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

2. في احدى الايام قبل 300 عام تقريبا لم يحتمل الارنب الجوع وسمع ان الدب يحصل على كل النعم في السيرك.فتوجه اليه .ورحب الدب به قائلا -
-اهلا يا ارنب.
-ارنب ........انا الدب وانت الارنب.
احتد النقاش وتحاكموا عند الاسد.قال الاسد :
-عندي كل شئ بالمستندات.
لم يكن الدب مستعدا بينما جاء الارنب بمستندات عليها ختم النسر. اصدر القاضي حكما بان الارنب دب وجلس في السيرك.وظل الدب يهيم في الشوارع ليكتشف بعد ذلك ان الاسد يحمل شهادة اسد بينما هو في الاصل حمار.

3.عُرف عن أحد الزعماء السوفيت أنه صياد ماهر , وكان يفخر بذلك... وذات يوم دعى بعض الوزراء إلى رحلة صيد

فلما طارت أول بطة ... صوب بندقيته إليها , وأطلق النار ... ولكنه لم يصبها ... فصاح أحد الوزراء

إنها معجزة حقاً !!! هذه أول بطة _على حد علمي _تستمر في طيرانها وهي ميتة !



مع التحية
رد مع اقتباس